أكثر من عشرة آلاف يتظاهرون في بوركينا فاسو دعما لقوات الأمن
وحمل المشاركون في التظاهرة لافتات كُتب عليها "فلنُحارب قوى الشرّ معًا"، "فلنطرد الإرهابيّين خارج بوركينا فاسو"، "متّحدون في التنوّع بمواجهة كلّ المحن"، و"شعب، جيش، ونصر أكيد".
كما ردّد المشاركون النشيد الوطني دعمًا لقوّات الأمن، ثمّ التزموا دقيقة صمت حدادًا على الضحايا.
وقال رئيس اللجنة المنظّمة إيمانويل كابوري "نظّمنا هذا التجمّع الكبير (..) حتّى نتمكّن معًا، بدون تمييز إثني أو حزبي سياسي أو ديني، من أن ندعم قوّاتنا الدّفاعية والأمنيّة في الكفاح ضدّ الإرهاب".
وتشهد بوركينا فاسو، البلد الفقير في غرب إفريقيا، منذ أربع سنوات ونصف سنة أعمال عنف نُسبت إلى جماعات جهاديّة مسلّحة أعلن بعضها الولاء لتنظيم القاعدة وبعضها الآخر لتنظيم الدولة الإسلاميّة.
ومنذ مطلع 2015، أوقعت الهجمات الجهاديّة التي باتت أكثر دمويّة، خصوصًا في الشمال والشرق، أكثر من 620 قتيلاً، حسب تعداد لفرانس برس.