قناة مصرية تستفز أردوغان بمحاورة غولن
القبة نيوز- لقاء تليفزيوني أجرته قناة مصرية مع زعيم حركة الخدمة التركية، المفكر الإسلامي فتح الله غولن، اعتبره البعض خطوة تصعيدية من القاهرة تجاه أنقرة.
وكانت قناة Ten المصرية القريبة من الدولة، قد استضافت غولن مساء السبت في برنامج حواري.
مدونون والمغردون اعتبروا اللقاء بثمابة خطوة تصعيدية من جانب مصر أمام تركيا، في إطار المعركة الإعلامية والدبلوماسية التي نشبت منذ عزل الرئيس الراحل محمد مرسي في يوليو 2013.
وبينما تستضيف وسائل إعلام تركية معارضين مصريين من جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي مرسي إليها، فإن القاهرة لم تستضف شخصيات بارزة من المعارضة التركية إلا مؤخرا.
وتتهم أنقرة غولن بضلوعه في التخطيط لمحاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016، والتي شارك فيها جزء من الجيش التركي.
وسلط غولن الضوء في حواره مع القناة المصرية على طبيعة النظام الحاكم حاليا في تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية قائلا "هؤلاء المسيطرون على مقاليد الأمور في بلادنا اليوم ليسوا من أبناء الأناضول الحقيقيين.. لقد غابت عنهم قيم شعب الأناضول الأصيلة، لكنهم يتظاهرون بأنهم يحترمون قيم هذا الشعب ومبادئه الدينية والأخلاقية والتراثية والثقافية".
وقال غولن إن "الدستور التركي الحالي لا يصلح لإدارة مجتمع مثل التركي الذي يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة. فبلادنا تشتمل على قوميات مختلفة من أتراك وأكراد وشركس ولاظ وعلويين، وأطياف متعددة من مسلمين وربوبيين وملحدين وكماليين وغير ذلك".
وأضاف المفكر الإسلامي الذي يتخذ من ولاية بنسلفانيا الأميركية ملجأ له،" إذا كان النظام في تركيا يريد أن يضع دستورا جديدا، فعليه أن يضع دستورا يراعي وضع الأغلبية المسلمة ويحترم في الوقت ذاته معتقدات الآخرين وقيمهم".
وأردف غولن قائلا "لو سألوني عن رأيي، لاقترحت على المسؤولين أن يستفيدوا من الدستور الأميركي الذي يحترم كل الآراء والمعتقدات مع مراعاة حقوق المسلمين بصفة أساسية. يمكنهم أن يستفيدوا منه كما استفادوا في الماضي من الدستور الفرنسي".
أما فيما يتعلق بالاتهامات التي توجهها الحكومة التركية إليه، فقال غولن إن أردوغان وضع هدف تقويض مؤسسات حركة الخدمة التربوية، منذ وصوله إلى الحكم.
وأضاف غولن أن أردوغان وفريقه "ظهروا على حقيقتهم" خلال تحقيقات الفساد والرشوة التي كشف عن نتائجها في ديسمبر 2013.
"هدفه القضاء على الجيش التركي"
ويرى زعيم حركة الخدمة أن أردوغان لديه مخطط للقضاء على الجيش التركي أولا، من خلال تدبير انقلاب مسرحي تلاه تصفيات جماعية عشوائية، ثم القضاء على حركة الخدمة من خلال اتهامها بتدبيرها الانقلاب، وإطلاق حملة شعواء ضد أعضاء المجتمع المدني.
وعندما سأله المحاور توجيه رسالة إلى أردوغان، أجب غولن قائلا "أردوغان لا يصغي إلى أحد، وبالذات إلينا نحن، فلديه أحكام مسبقة عنا، إنه يتهمنا بالإرهاب ويتهمني شخصيا بأنني رأس الإرهاب وقد أصدروا ضدي أحكاما متعددة بالمؤبد، لذلك ليس لدي شيء أوجهه إليه"؟
لكن يرى غولن أنه "يمكن للبلدان الديمقراطية والدول الغربية ودول العالم الإسلامي أن تتخذ تجاهه (أردوغان) موقفا موحدا للضغط عليه كي يتراجع عن استبداده. وأعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لكي تتوقف الفوضى والاضطرابات التي تشهدها تركيا حاليا".
الحرة.
وكانت قناة Ten المصرية القريبة من الدولة، قد استضافت غولن مساء السبت في برنامج حواري.
مدونون والمغردون اعتبروا اللقاء بثمابة خطوة تصعيدية من جانب مصر أمام تركيا، في إطار المعركة الإعلامية والدبلوماسية التي نشبت منذ عزل الرئيس الراحل محمد مرسي في يوليو 2013.
وبينما تستضيف وسائل إعلام تركية معارضين مصريين من جماعة الإخوان المسلمين التي كان ينتمي مرسي إليها، فإن القاهرة لم تستضف شخصيات بارزة من المعارضة التركية إلا مؤخرا.
وتتهم أنقرة غولن بضلوعه في التخطيط لمحاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 15 يوليو 2016، والتي شارك فيها جزء من الجيش التركي.
وسلط غولن الضوء في حواره مع القناة المصرية على طبيعة النظام الحاكم حاليا في تركيا بقيادة حزب العدالة والتنمية قائلا "هؤلاء المسيطرون على مقاليد الأمور في بلادنا اليوم ليسوا من أبناء الأناضول الحقيقيين.. لقد غابت عنهم قيم شعب الأناضول الأصيلة، لكنهم يتظاهرون بأنهم يحترمون قيم هذا الشعب ومبادئه الدينية والأخلاقية والتراثية والثقافية".
وقال غولن إن "الدستور التركي الحالي لا يصلح لإدارة مجتمع مثل التركي الذي يشتمل على أطياف وقوميات متنوعة. فبلادنا تشتمل على قوميات مختلفة من أتراك وأكراد وشركس ولاظ وعلويين، وأطياف متعددة من مسلمين وربوبيين وملحدين وكماليين وغير ذلك".
وأضاف المفكر الإسلامي الذي يتخذ من ولاية بنسلفانيا الأميركية ملجأ له،" إذا كان النظام في تركيا يريد أن يضع دستورا جديدا، فعليه أن يضع دستورا يراعي وضع الأغلبية المسلمة ويحترم في الوقت ذاته معتقدات الآخرين وقيمهم".
وأردف غولن قائلا "لو سألوني عن رأيي، لاقترحت على المسؤولين أن يستفيدوا من الدستور الأميركي الذي يحترم كل الآراء والمعتقدات مع مراعاة حقوق المسلمين بصفة أساسية. يمكنهم أن يستفيدوا منه كما استفادوا في الماضي من الدستور الفرنسي".
أما فيما يتعلق بالاتهامات التي توجهها الحكومة التركية إليه، فقال غولن إن أردوغان وضع هدف تقويض مؤسسات حركة الخدمة التربوية، منذ وصوله إلى الحكم.
وأضاف غولن أن أردوغان وفريقه "ظهروا على حقيقتهم" خلال تحقيقات الفساد والرشوة التي كشف عن نتائجها في ديسمبر 2013.
"هدفه القضاء على الجيش التركي"
ويرى زعيم حركة الخدمة أن أردوغان لديه مخطط للقضاء على الجيش التركي أولا، من خلال تدبير انقلاب مسرحي تلاه تصفيات جماعية عشوائية، ثم القضاء على حركة الخدمة من خلال اتهامها بتدبيرها الانقلاب، وإطلاق حملة شعواء ضد أعضاء المجتمع المدني.
وعندما سأله المحاور توجيه رسالة إلى أردوغان، أجب غولن قائلا "أردوغان لا يصغي إلى أحد، وبالذات إلينا نحن، فلديه أحكام مسبقة عنا، إنه يتهمنا بالإرهاب ويتهمني شخصيا بأنني رأس الإرهاب وقد أصدروا ضدي أحكاما متعددة بالمؤبد، لذلك ليس لدي شيء أوجهه إليه"؟
لكن يرى غولن أنه "يمكن للبلدان الديمقراطية والدول الغربية ودول العالم الإسلامي أن تتخذ تجاهه (أردوغان) موقفا موحدا للضغط عليه كي يتراجع عن استبداده. وأعتقد أن هذا هو السبيل الوحيد لكي تتوقف الفوضى والاضطرابات التي تشهدها تركيا حاليا".
الحرة.