رئيس المجلس السيادي السوداني: لن نسمح بتهديد السعودية
القبة نيوز- قال رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، إن السودان لن يسمح بأي وجود عسكري أجنبي في بلاده، مشيراً إلى أن العلاقات بين السودان والسعودية "قوية وراسخة، ومن المستحيل أن نضرّ بأمنهم الوطني".
وفي حوار مع صحيفة "إندبندنت عربية"، قال البرهان عند سؤاله عن العلاقات مع مصر وملف حلايب وشلاتين، إن لا خلاف بين الدولتين على القضايا المطروحة في الساحتين المحلية والإقليمية، وأضاف عن حلايب وشلاتين وسد النهضة "لدينا تفاهمات كثيرة ومستمرة مع أشقائنا المصريين".
أمن السعودية
وبسؤاله عن جزيرة سواكن، والسماح لتركيا باستئجارها، وتهديد أمن السعودية، ومحاولة الأتراك الحصول على منفذ على البحر الأحمر، قال بنبرة شديدة: "السودان لن يسمح بأي وجود عسكري في بلاده، وتحديداً على البحر الأحمر، وتركيا لم تستأجر الجزيرة أو هذه القطعة من الأرض، والمسألة شهدت أحاديث ومبالغات".
وأضاف رئيس المجلس السيادي السوداني "هناك الكثير من الأمور الخاطئة عند التحدث عن هذا الملف. أولاً سواكن ليست جزيرة، هي قطعة على الشاطئ كان فيها قصر لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني، وهذا القصر دُمر، والاتفاق أن يقوم الأتراك بصيانته فقط. لا يوجد جزيرة، ولا قوات، ولا ما يُهدد أمن جيراننا وإخواننا في السعودية، أو في أي منطقة أخرى، ولن نسمح بذلك".
باقون في التحالف العربي
وعن اليمن، ومشاركة السودان في التحالف العربي، قال البرهان: "بقاء القوات السودانية من عدمه يعتمد على الشركاء في التحالف هذا الأمر يعتمد على شركائنا فيه، هناك شراكة قائمة، ولكن إذا صدر قرار بفض هذه الشراكة من معظم الشركاء، عندها سيكون هناك حديث آخر، وحتى اللحظة، القوات السودانية مشاركة في تحالف دعم الشرعية، وباقية".
وفي حوار مع صحيفة "إندبندنت عربية"، قال البرهان عند سؤاله عن العلاقات مع مصر وملف حلايب وشلاتين، إن لا خلاف بين الدولتين على القضايا المطروحة في الساحتين المحلية والإقليمية، وأضاف عن حلايب وشلاتين وسد النهضة "لدينا تفاهمات كثيرة ومستمرة مع أشقائنا المصريين".
أمن السعودية
وبسؤاله عن جزيرة سواكن، والسماح لتركيا باستئجارها، وتهديد أمن السعودية، ومحاولة الأتراك الحصول على منفذ على البحر الأحمر، قال بنبرة شديدة: "السودان لن يسمح بأي وجود عسكري في بلاده، وتحديداً على البحر الأحمر، وتركيا لم تستأجر الجزيرة أو هذه القطعة من الأرض، والمسألة شهدت أحاديث ومبالغات".
وأضاف رئيس المجلس السيادي السوداني "هناك الكثير من الأمور الخاطئة عند التحدث عن هذا الملف. أولاً سواكن ليست جزيرة، هي قطعة على الشاطئ كان فيها قصر لأحد السلاطين أيام الحكم العثماني، وهذا القصر دُمر، والاتفاق أن يقوم الأتراك بصيانته فقط. لا يوجد جزيرة، ولا قوات، ولا ما يُهدد أمن جيراننا وإخواننا في السعودية، أو في أي منطقة أخرى، ولن نسمح بذلك".
باقون في التحالف العربي
وعن اليمن، ومشاركة السودان في التحالف العربي، قال البرهان: "بقاء القوات السودانية من عدمه يعتمد على الشركاء في التحالف هذا الأمر يعتمد على شركائنا فيه، هناك شراكة قائمة، ولكن إذا صدر قرار بفض هذه الشراكة من معظم الشركاء، عندها سيكون هناك حديث آخر، وحتى اللحظة، القوات السودانية مشاركة في تحالف دعم الشرعية، وباقية".