facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

خبير عسكري: الحرب اليمنية جزء من المخطط البريطاني في المنطقة

خبير عسكري: الحرب اليمنية جزء من المخطط البريطاني في المنطقة

القبة نيوز- قال العميد عبد الله الجفري، الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، إن الطائرات المسيرة التي تعتزم بريطانيا إرسالها لحماية سفنها في الخليج، لن تتمكن من القيام بهذا الدور، لأن تلك الطائرات إما أن تستخدم في جمع المعلومات الاستخباراتية أو القيام بمهام قتالية محدودة، وهذا يتطلب نوعا من الطائرات التقليدية.

وأضاف الخبير العسكري باتصال مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، السياسة الأمريكية والبريطانية هي من تتحكم اليوم بمقدرات العالم، عن طريق ما لديها من خبرات وإمكانيات التي مكنتها من السيطرة على دول المنطقة ونهب ثرواتها ومقدراتها.

وتابع الجفري أن الحرب الدائرة اليوم في اليمن هي جزء من هذا المخطط، وبالتالي ما حدث من خطف لناقلات النفط بين إيران وبريطانيا يأتي في نفس السياق حيث يريد كل منهما لي ذراع الآخر، الصراع اليوم هو صراع محوري إقليمي بين إيران ومحور السعودية المدعوم من بريطانيا وأمريكا وفرنسا.

 


وأشار الخبير العسكري، المحور السعودي يرى أنه لا بد من مواجهة إيران على اعتبار أناليمن تستمد دعمها من طهران، كل هذا يأتي في سياق السيطرة على مضيق هرمز وباب المندب، حيث أن هذين المنفذين أصبحا مصدر قلق للرياض ودول الخليج نظرا لحجم النفط اليومي الذي يمر من خلالهما والذي يتجاوز الـ4.7 مليون برميل يوميا.

 

وقال الجفري، نحن ندرك أطماع بريطانيا في اليمن، هي التي احتلت الحنوب لمدة 15 عام، والآن تعود لإيجاد ذرائع وحجج جديدة للتدخل في شؤون دول المنطقة مباشرة، بدافع حماية سفنها وناقلات النفط في الخليج.

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الاثنين الماضي، أنبريطانيا تدرس جديا إرسال طائرات مسيرة إلى منطقة الخليجفي ظل حالة التوتر مع إيران.

وأفادت قناة "سكاي نيوز" البريطانية في تقريرها، بأن الطائرات المسيرة البريطانية ستساعد في عمليات الاستطلاع مع استمرار السفن الحربية البريطانية بمرافقة الناقلات التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.

واحتجزت طهران سفينة النفط البريطانية "ستينا إيمبيرو" بعد أسبوعين من احتجاز لندن السفينة النفط الإيرانية أدريان داريا 1 في مضيق جبل طارق والتي أفرجت عنها الجمعة الماضية.

ولاتزالسفينة النفط الإيرانيةالتي أفرجت عنها السلطات البريطانية في جبل طارق تبحر في مياه المتوسط. وكانت أنباء قد تحدثت عن توجهها للرسو بأحد الموانئ اللبنانية، إلا أن بيروت نفت ذلك، وأكدت أنها لم تتلق أي طلب بخصوص هذا الأمر.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير