facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

زيادة المعلمين .. بين المعاني والذنيبات

زيادة المعلمين .. بين المعاني والذنيبات

القبة نيوز - هل يحق للمعلم الغضب لأن وزير التربية تنصل من وعوده التي قطعها بحصولهم على 50 في المئة؟


وهل يحق لوزير التربية أن يقول إنه لم يقطع وعدا لأحد، وأن الوعد المقطوع كان عام 2015 ولم يكن حينها وزيرا للتربية؟

في حينه استجاب وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات بعد معركة طويلة لمطالب المعلمين، بأن يجري التدرج في رفع رواتب المعلمين لعامين مقبلين.

لم يف الذنيبات بوعده، فقد رحلت الحكومة قبل اتمام البند الاول من الاتفاق.

اليوم وعلى اعتاب الغضب ضد الحكومة تعهد الوزير وليد المعاني بتحقيق الزيادة. فردت نقابة المعلمين: وعد لا يسمن ولا يغني من جوع.

هكذا تدار السياسات: بالقطعة. وهو ما ادى الى فتح الملفات القديمة منها والجديدة.


عندما يقول المعلم إن بعض حرّاس العمارات في عمان يحصلون على رواتب أعلى من التي يحصل عليها.

وعندما يقال: إن الحكومة التي شجّعت النواب على الدخول في الضمان الاجتماعي ضمن صفقة مع المجلس، ما يعني ان عليها ان تدفع عن كل نائب 300 دينار شهريا؛ هي نفسها التي تقول للمعلم: معناش. فإن كل ذلك يعني أننا امام مسؤولين يديرون الدولة وفق سياسة التمرير، وادارة الازمات وليس حلها، حتى صار بين يديهم اليوم الف ملف مفتوح عن اخره.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير