لا أكتب ما يكتبون
ذوقان عبيدات
القبة نيوز- شعار رفعته منذ زمن بعيد، قلت في مقدمة كتاب لي: هذا كتاب جديد، ليس في هذا الكتاب موضوعات وردت في كتبٍ أخرى! أعجبني الشعار ، وكررته في تقديم كل كتبي اللاحقة. وهكذا ألزمت نفسي بالجديد أو المختلف، وفِي هذا مسؤولية، فمن الصعب أن تبحث عن الجديد أو تجد الجديد! وطالعت ما يكتب كثيرون عن "صباح الوطن الجميل" و"النشامى" و"الشباب هم جيل المستقبل" و"عن ديموقراطية توزيع الماء والتمر" وغير ذلك من الموضوعات، وقرأت مقالات لكتابٍ في الفريق الوطني"المنتخب" يكتبون فيما لا علاقة لهم به، بل يتطاولون على ذوي العلاقة!!
وقرأت مقالات عن العيد!! وأن العيد فرحة، ويجب زيارة الأقارب وتدعيم صلة. الأرحام!! ويضعون صورهم بفخر على مقالات "لا تقول شيئاً"
بل ويتلقون التهاني على مثل هذه المقالات!!
وأدهشني أن هناك مواقع ترحب بمثل هذه المقالات، وتنشرها تلقائيا!
عندها فكرت في الشعار: لا أكتب ما يكتبون! ومع أنه شعار قد يتضمن بعض غرور، إلاّ أنه صادق، فلا داعٍ لتكرار غير مفيد ولا لعبارات فقدت معناها!
فالوطن الجميل لا داعٍ لأن تقول عنه ذلك! كالبنت الحلوة تعرف أنها حلوة! على الرغم من قول الشاعر: والغواني يغرُّهن الثناءُ، لكن الوطن لا يغرُّه سوى العمل ، بل لا يغرّه النفاق!
المهم : هل للشعار
لا أكتب ما يكتبون له معنى؟ وما الأفضل؟
لا أكتب ما يكتبون أم
لا أكتب ما يمنعون!؟
سؤال يحيرني هذه الأيام!!
وسلملي عليه!!
وقرأت مقالات عن العيد!! وأن العيد فرحة، ويجب زيارة الأقارب وتدعيم صلة. الأرحام!! ويضعون صورهم بفخر على مقالات "لا تقول شيئاً"
بل ويتلقون التهاني على مثل هذه المقالات!!
وأدهشني أن هناك مواقع ترحب بمثل هذه المقالات، وتنشرها تلقائيا!
عندها فكرت في الشعار: لا أكتب ما يكتبون! ومع أنه شعار قد يتضمن بعض غرور، إلاّ أنه صادق، فلا داعٍ لتكرار غير مفيد ولا لعبارات فقدت معناها!
فالوطن الجميل لا داعٍ لأن تقول عنه ذلك! كالبنت الحلوة تعرف أنها حلوة! على الرغم من قول الشاعر: والغواني يغرُّهن الثناءُ، لكن الوطن لا يغرُّه سوى العمل ، بل لا يغرّه النفاق!
المهم : هل للشعار
لا أكتب ما يكتبون له معنى؟ وما الأفضل؟
لا أكتب ما يكتبون أم
لا أكتب ما يمنعون!؟
سؤال يحيرني هذه الأيام!!
وسلملي عليه!!