آل خطاب يكتب: فرص العمل والهجرة
د.امجد أبو جري آل خطاب
القبة نيوز-لقاءات مستمرة هنا وهناك داخليا وخارجيا وأولوية تمكين الشباب على رأس اجندة جلالة الملك عبدالله الثاني وهذا متأتي من رؤيه واضحة تماما فقائد البلاد طالما أكد في اكثر من مقام ومقال ان لا تنمية شاملة بدون دور حقيقي للشباب .
ان مجتمعنا الاردني هو مجتمع فتي حيث غالبية المواطنين من فئات عمرية يافعة وشابة تتجاوز نسبة ال ٧٠٪ من عدد السكان وهي الفئة التي تعاني من البطالة بنِسَب مرتفعة بين الذكور والإناث وهذا مرده الى عجز الحكومات المتتالية عن تنفيذ رؤى جلالة الملك وهذا العجز يتحمله اكثر من جهة في السلطة التنفيذية وذلك بعدم وجود خطط استراتيجية بين الوزارات المعنية في التنمية بما يحقق لفئة الشباب من الجنسين فرص عيش حياة كريمة يكون فيها الشاب عنصر بناء في هذ ا الوطن .
ان المشاكل التي يواجهها الشباب الاردني في هذه المرحلة كبيرة ومعقدة والتحديات متعددة لكن ذلك لا يعني ان نستسلم فالشعوب الحية(ونحن منها)تحول تحدياتها الى فرص عظيمة فالعلم والمعرفة التي يتمتع بها الشباب الاردني كفيلة بان تجعل منه رائدا في عملية احداث التنمية الشاملة كل ضمن مجاله .
طالعتنا قبل يومين نتائج دراسة الرأي العام والتي اجريت على مستوى العالم العربي من مركز الدراسات الاستراتيجية ومن ضمن نتائجها أن ما نسبته (45%) من الشباب يطمح الى الهجرة خارج الوطن . لكن ماذا قصد الشباب الاردني من الهجرة ؟ فأنا أجزم ان ما قصدته العينة ليس الهجرة بمعناها الحقيقي والمتمثلة بترك الوطن والبحث عن مكان آخر يعيش فيه انما هي البحث عن فرص عمل خارج الاردن وهذا الدور مارسته القوى البشرية الاردنية على مر السنين ومازالت الى الان ففي السبعينات حتى التسعينات من القرن الماضي كانت قوى بشرية أردنية تعمل في دول عربية ساهمت في بناء واحداث نهضة في تلك الدول الشقيقة واستفاد الاردن من التحويلات المالية التي تنعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد الاردني بالاضافة الى تراكم الخبرات المهنية لدى العاملين .
إن مشكلة البطالة عميقة جداً في الاردن والقوى البشرية المؤهلة باتت تنمو بشكل مضطرب حيث أن ما يقارب ال (400) الف طالب للتوظيف من خلال ديوان الخدمة المدنية فقط وعمق هذه المشكلة يملي علينا أن تعمل الحكومة بشكل سريع على التخفيف من حدة ووطئة ثقل البطالة داخلياً على مستوى الوطن من خلال تشجيع المشارع الصغيرة والعمل على احلال العمالة الاردنية مكان العمالة الوافدة اما خارجياً فعلى الحكومة والاجهزة المعنية فيها أن تسارع بدراسة الاسواق ان كانت في اوروبا او افريقيا لايجاد فرص عمل للاردنيين المؤهلين للعمل في تلك الاسواق .
إن الطموح عالي والتحديات كبيرة لكن بعزم واصرار ممزوجاً بالعلم والمعرفة والعدالة والشفافية نستطيع تخطي كل العقبات نحو أردن أفضل يداً بيد .
ان مجتمعنا الاردني هو مجتمع فتي حيث غالبية المواطنين من فئات عمرية يافعة وشابة تتجاوز نسبة ال ٧٠٪ من عدد السكان وهي الفئة التي تعاني من البطالة بنِسَب مرتفعة بين الذكور والإناث وهذا مرده الى عجز الحكومات المتتالية عن تنفيذ رؤى جلالة الملك وهذا العجز يتحمله اكثر من جهة في السلطة التنفيذية وذلك بعدم وجود خطط استراتيجية بين الوزارات المعنية في التنمية بما يحقق لفئة الشباب من الجنسين فرص عيش حياة كريمة يكون فيها الشاب عنصر بناء في هذ ا الوطن .
ان المشاكل التي يواجهها الشباب الاردني في هذه المرحلة كبيرة ومعقدة والتحديات متعددة لكن ذلك لا يعني ان نستسلم فالشعوب الحية(ونحن منها)تحول تحدياتها الى فرص عظيمة فالعلم والمعرفة التي يتمتع بها الشباب الاردني كفيلة بان تجعل منه رائدا في عملية احداث التنمية الشاملة كل ضمن مجاله .
طالعتنا قبل يومين نتائج دراسة الرأي العام والتي اجريت على مستوى العالم العربي من مركز الدراسات الاستراتيجية ومن ضمن نتائجها أن ما نسبته (45%) من الشباب يطمح الى الهجرة خارج الوطن . لكن ماذا قصد الشباب الاردني من الهجرة ؟ فأنا أجزم ان ما قصدته العينة ليس الهجرة بمعناها الحقيقي والمتمثلة بترك الوطن والبحث عن مكان آخر يعيش فيه انما هي البحث عن فرص عمل خارج الاردن وهذا الدور مارسته القوى البشرية الاردنية على مر السنين ومازالت الى الان ففي السبعينات حتى التسعينات من القرن الماضي كانت قوى بشرية أردنية تعمل في دول عربية ساهمت في بناء واحداث نهضة في تلك الدول الشقيقة واستفاد الاردن من التحويلات المالية التي تنعكس بشكل ايجابي على الاقتصاد الاردني بالاضافة الى تراكم الخبرات المهنية لدى العاملين .
إن مشكلة البطالة عميقة جداً في الاردن والقوى البشرية المؤهلة باتت تنمو بشكل مضطرب حيث أن ما يقارب ال (400) الف طالب للتوظيف من خلال ديوان الخدمة المدنية فقط وعمق هذه المشكلة يملي علينا أن تعمل الحكومة بشكل سريع على التخفيف من حدة ووطئة ثقل البطالة داخلياً على مستوى الوطن من خلال تشجيع المشارع الصغيرة والعمل على احلال العمالة الاردنية مكان العمالة الوافدة اما خارجياً فعلى الحكومة والاجهزة المعنية فيها أن تسارع بدراسة الاسواق ان كانت في اوروبا او افريقيا لايجاد فرص عمل للاردنيين المؤهلين للعمل في تلك الاسواق .
إن الطموح عالي والتحديات كبيرة لكن بعزم واصرار ممزوجاً بالعلم والمعرفة والعدالة والشفافية نستطيع تخطي كل العقبات نحو أردن أفضل يداً بيد .