اختتام الدورة الدولية العلمية 40 لشرح مضامين رسالة عمان
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر ابو البصل الذي رعى حفل الختام: نحن بحاجة اليوم إلى لقاء العلماء والوعاظ من مختلف الدول العربية والاسلامية حتى نتحاور ونتحد في مواجهة ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من أفكار مخططات تسعى لتشويه صورة الدين الحنيف، مؤكدا ان الوزارة مستعدة لتطوير دورات رسالة عمان التي تعنى بشرحها وتوضيحها للعالم وزيادة عددها على مدى العام.
واكد أهمية الحوار بين العلماء المسلمين والوعاظ فيما بينهم لتوضيح جوهر الدين الإسلامي الحنيف وبيانه للناس في مختلف بقاع الارض.
واكد ان دورات شرح مضامين الرسالة لها أثرها في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام، مبينا أن الأمة تواجه اليوم تحديات كبيرة، ومن هنا جاءت الرسالة التي اعدتها المؤسسة الدينية في الأردن عام 2004 وتم اطلاقها برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال: يقع على عاتق الدعاة اليوم الدور الكبير في توعية الأمة مما يحيط بها من تحديات وتصحيح المفاهيم في ظل تيارات عالمية تبث افكارا سامة لدى أبناء الأمة للعمل على تغيير ثقافاتهم. واضاف مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل راية الدفاع عن الدين الإسلامي ويسعى لتوضيحه للعالم بأجمعه، مشيرا الى الجهود التي يبذلها جلالته في كل المحافل الدولية في هذا المجال.
واضاف ان الأردن عرف عبر التاريخ أنه موطن العرب والإسلام والمسلمين، وهو البلد الذي لم يتوان عن تقاسم لقمة العيش مع الأخوة اللاجئين منذ تأسيسه، والمدافع عن الأمة وقضاياها ومقدساتها بالرغم مما يحيط بها من حروب وصراعات.
وقال المشارك في الدورة عرفان رشيد من اقليم كردستان في كلمته عن المشاركين: إن دورات شرح مضامين رسالة عمان لها أثر كبير في توضيح الدين الإسلامي وتوعية العلماء والوعاظ من مختلف الدول العربية والاسلامية لما يتعرض له الدين الإسلامي من مخططات.
واضاف أن رسالة عمان تعد سندا مهما في توضيح الدين الإسلامي الحنيف وتجميع العلماء ولمنحهم الفرصة ليطلعوا عن قرب على الاردن وما فيه من تراث اسلامي يشهد على أهمية هذه الارض في الدفاع عن الدين الإسلامي ومقدساته.
ووزع الدكتور أبو البصل، الشهادات على المشاركين.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد الناصر ابو البصل الذي رعى حفل الختام: نحن بحاجة اليوم إلى لقاء العلماء والوعاظ من مختلف الدول العربية والاسلامية حتى نتحاور ونتحد في مواجهة ما يتعرض له الإسلام والمسلمون من أفكار مخططات تسعى لتشويه صورة الدين الحنيف، مؤكدا ان الوزارة مستعدة لتطوير دورات رسالة عمان التي تعنى بشرحها وتوضيحها للعالم وزيادة عددها على مدى العام.
واكد أهمية الحوار بين العلماء المسلمين والوعاظ فيما بينهم لتوضيح جوهر الدين الإسلامي الحنيف وبيانه للناس في مختلف بقاع الارض.
واكد ان دورات شرح مضامين الرسالة لها أثرها في توضيح الصورة الحقيقة للإسلام، مبينا أن الأمة تواجه اليوم تحديات كبيرة، ومن هنا جاءت الرسالة التي اعدتها المؤسسة الدينية في الأردن عام 2004 وتم اطلاقها برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال: يقع على عاتق الدعاة اليوم الدور الكبير في توعية الأمة مما يحيط بها من تحديات وتصحيح المفاهيم في ظل تيارات عالمية تبث افكارا سامة لدى أبناء الأمة للعمل على تغيير ثقافاتهم. واضاف مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة أن الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل راية الدفاع عن الدين الإسلامي ويسعى لتوضيحه للعالم بأجمعه، مشيرا الى الجهود التي يبذلها جلالته في كل المحافل الدولية في هذا المجال.
واضاف ان الأردن عرف عبر التاريخ أنه موطن العرب والإسلام والمسلمين، وهو البلد الذي لم يتوان عن تقاسم لقمة العيش مع الأخوة اللاجئين منذ تأسيسه، والمدافع عن الأمة وقضاياها ومقدساتها بالرغم مما يحيط بها من حروب وصراعات.
وقال المشارك في الدورة عرفان رشيد من اقليم كردستان في كلمته عن المشاركين: إن دورات شرح مضامين رسالة عمان لها أثر كبير في توضيح الدين الإسلامي وتوعية العلماء والوعاظ من مختلف الدول العربية والاسلامية لما يتعرض له الدين الإسلامي من مخططات.
واضاف أن رسالة عمان تعد سندا مهما في توضيح الدين الإسلامي الحنيف وتجميع العلماء ولمنحهم الفرصة ليطلعوا عن قرب على الاردن وما فيه من تراث اسلامي يشهد على أهمية هذه الارض في الدفاع عن الدين الإسلامي ومقدساته.
ووزع الدكتور أبو البصل، الشهادات على المشاركين.