في قبرص .. سمكة التنين مطلوبة سواء نافقة أو مشوية مع الأرز
والهدف هو إن لم تستطع هزيمتها فلتأكلها.
والسمكة ذات الخطوط الزاهية الألوان والزعانف الصدرية تبدو جميلة المظهر لكن زعانفها الظهرية سامة وتضع ما يصل إلى 30 ألف بيضة كل أربعة أيام وتأكل أسماكا وقشريات أخرى. ولا يُعرف لها صياد من الكائنات البحرية، على الأقل حتى الآن.
ويهدف المشروع الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي إلى ترويج سمك التنين كغذاء ضمن أساليب أخرى للسيطرة على انتشاره بأعداد كبيرة الأمر الذي يؤثر على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان.
وقال بريكليس كليتو الباحث في جامعة بلموث لرويترز أثناء رحلة للغواصين قبالة شاطئ لارنكا في جنوب قبرص ”نأمل أن يصبح البشر هم العدو لسمكة التنين في البحر المتوسط".
والجامعة مشاركة في المشروع البحثي المعروف باسم ”ريلايونميد" إلى جانب إدارة المصائد القبرصية وجامعة قبرص ومركزين محليين للأبحاث.
ويقول العلماء إن دفء المياه نتيجة تغير المناخ وتوسعة قناة السويس فتحا الباب لوصول أنواع تعيش في الأصل في المحيطين الهندي والهادي.
وقال خريستوس جيوفانيس وهو ربان قارب في لارنكا ”قبل أربع سنوات كان سعيد الحظ من يرى واحدة منها وكان الجميع يلتقطون الصور معها... أما الآن إذا غوصت تجد الآلاف منها".
ومنذ أوائل عام 2019 تقوم فرق غواصين برحلات دورية في المياه القبرصية لرصد أعداد سمكة التنين.
كما يقدم الطهاة عروضا عامة عن كيفية التعامل مع زعانفها السامة باستخدام قفازات ومقص واقتراحات لطرق الطهو سواء القلي أو الشي.
وقال الطاهي ستيليوس جورجيو ”سمكة التنين يمكن تحضيرها بطرق مختلفة. مشوية أو مقلية... بأي طريقة تريدها". وأضاف ”ما دمت نزعت العمود الفقري الذي يحتوي على السم يمكنك تقديمها مثل السمك العادي".
والهدف هو إن لم تستطع هزيمتها فلتأكلها.
والسمكة ذات الخطوط الزاهية الألوان والزعانف الصدرية تبدو جميلة المظهر لكن زعانفها الظهرية سامة وتضع ما يصل إلى 30 ألف بيضة كل أربعة أيام وتأكل أسماكا وقشريات أخرى. ولا يُعرف لها صياد من الكائنات البحرية، على الأقل حتى الآن.
ويهدف المشروع الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي إلى ترويج سمك التنين كغذاء ضمن أساليب أخرى للسيطرة على انتشاره بأعداد كبيرة الأمر الذي يؤثر على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان.
وقال بريكليس كليتو الباحث في جامعة بلموث لرويترز أثناء رحلة للغواصين قبالة شاطئ لارنكا في جنوب قبرص ”نأمل أن يصبح البشر هم العدو لسمكة التنين في البحر المتوسط".
والجامعة مشاركة في المشروع البحثي المعروف باسم ”ريلايونميد" إلى جانب إدارة المصائد القبرصية وجامعة قبرص ومركزين محليين للأبحاث.
ويقول العلماء إن دفء المياه نتيجة تغير المناخ وتوسعة قناة السويس فتحا الباب لوصول أنواع تعيش في الأصل في المحيطين الهندي والهادي.
وقال خريستوس جيوفانيس وهو ربان قارب في لارنكا ”قبل أربع سنوات كان سعيد الحظ من يرى واحدة منها وكان الجميع يلتقطون الصور معها... أما الآن إذا غوصت تجد الآلاف منها".
ومنذ أوائل عام 2019 تقوم فرق غواصين برحلات دورية في المياه القبرصية لرصد أعداد سمكة التنين.
كما يقدم الطهاة عروضا عامة عن كيفية التعامل مع زعانفها السامة باستخدام قفازات ومقص واقتراحات لطرق الطهو سواء القلي أو الشي.
وقال الطاهي ستيليوس جورجيو ”سمكة التنين يمكن تحضيرها بطرق مختلفة. مشوية أو مقلية... بأي طريقة تريدها". وأضاف ”ما دمت نزعت العمود الفقري الذي يحتوي على السم يمكنك تقديمها مثل السمك العادي".