لقطات نادرة من الفضاء .. إعصار وكسوف شمسي
القبة نيوز- التقطت الأقمار الصناعية بواسطة تقنية التسلسل الزمني "timelapse"، مشاهد لا تصدق، بحيث رصدت اثنين من أعظم ظواهر الأرض وهما إعصار من الفئة الرابعة وكسوف شمسي يتحرك عبر كوكبنا في نفس الوقت.
فقد تتبعت كاميرات الأقمار الصناعية الكسوف الشمسي الرائع أثناء مروره فوق الأرجنتين وشيلي في الثاني من يوليو/تموز، بينما التقطت أيضا إعصارا كبيرا أثناء توغله في المحيط الهادئ صباح أمس الثلاثاء.
وأكد الخبراء أن الإعصار الذي سمي "بربارا" وصلت رياحه إلى 210 كيلومترا في الساعة، ولحسن الحظ لم يصل إلى اليابسة.
والكسوف الشمسي هو ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف، ويحدث هذا فقط عند بداية أو نهاية الأشهر القمرية ويكون فيها القمر بدر.
ويعتبر الكسوف الشمسي الكلي واحدا من المشاهد الطبيعية الأكثر إثارة للدهشة، حيث يظهر القمر المعتم على الحافة الغربية من الشمس ويتحرك ببطء عبر الشمس، وعند لحظة الكسوف الكلي تتوهج هالة لامعة في المشهد حول الشمس المعتمة، هذه الهالة هي الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الإكليل "هالة الشمس"، وتبقى السماء زرقاء ولكنها معتمة، وبذلك تصبح بعض النجوم اللامعة والكواكب مرئية من الأرض، وتعود الشمس للظهور بعد دقائق قليلة عندما يتحرك القمر عنها إلى الشرق.
ويقول الدكتور ياسر عبدالفتاح الباحث في المعهد القومي للبحوث الفلكية المصرية، إن كسوف الشمس ليس له أي تأثيرات على المناخ أو الكون، وكل ما يقال أن كسوف الشمس هو نهاية العالم هو كلام ليس له أي أساس من الصحة وكلها خرافات، فهي عبارة عن ظاهرة فلكية يرصدها هواة الفلك ويتم الاستفادة منها في بعض الأشياء فقط، محذرا من يشاهدون هذه الظاهرة من النظر إلى الشمس في وقت الكسوف؛ حيث له الكثير من الأضرار والخطورة على العين، مشيرا إلى أن العالم سيشهد خسوفا جزئيا للقمر يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو المقبل، و 14 من شهر ذي القعدة، وسيتم متابعة هذه الظاهرة من جانب المعهد القومي للبحوث الفلكية. بحسب صحيفة "الأهرام".
ولمراقبة كسوف الشمس يجب استخدام وسائل حماية العين مثل نظارات الخاصة بكسوف الشمس والتي تمنع أكثر من 99.99% من ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وهذه النظارات تجعل الشمس تظهر كقرص برتقالي أو أبيض في قبة السماء خاصة في مرحلة الكسوف الجزئي. (وكالات)
فقد تتبعت كاميرات الأقمار الصناعية الكسوف الشمسي الرائع أثناء مروره فوق الأرجنتين وشيلي في الثاني من يوليو/تموز، بينما التقطت أيضا إعصارا كبيرا أثناء توغله في المحيط الهادئ صباح أمس الثلاثاء.
وأكد الخبراء أن الإعصار الذي سمي "بربارا" وصلت رياحه إلى 210 كيلومترا في الساعة، ولحسن الحظ لم يصل إلى اليابسة.
والكسوف الشمسي هو ظاهرة فلكية تحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر في المنتصف، ويحدث هذا فقط عند بداية أو نهاية الأشهر القمرية ويكون فيها القمر بدر.
ويعتبر الكسوف الشمسي الكلي واحدا من المشاهد الطبيعية الأكثر إثارة للدهشة، حيث يظهر القمر المعتم على الحافة الغربية من الشمس ويتحرك ببطء عبر الشمس، وعند لحظة الكسوف الكلي تتوهج هالة لامعة في المشهد حول الشمس المعتمة، هذه الهالة هي الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الإكليل "هالة الشمس"، وتبقى السماء زرقاء ولكنها معتمة، وبذلك تصبح بعض النجوم اللامعة والكواكب مرئية من الأرض، وتعود الشمس للظهور بعد دقائق قليلة عندما يتحرك القمر عنها إلى الشرق.
ويقول الدكتور ياسر عبدالفتاح الباحث في المعهد القومي للبحوث الفلكية المصرية، إن كسوف الشمس ليس له أي تأثيرات على المناخ أو الكون، وكل ما يقال أن كسوف الشمس هو نهاية العالم هو كلام ليس له أي أساس من الصحة وكلها خرافات، فهي عبارة عن ظاهرة فلكية يرصدها هواة الفلك ويتم الاستفادة منها في بعض الأشياء فقط، محذرا من يشاهدون هذه الظاهرة من النظر إلى الشمس في وقت الكسوف؛ حيث له الكثير من الأضرار والخطورة على العين، مشيرا إلى أن العالم سيشهد خسوفا جزئيا للقمر يوم الثلاثاء الموافق 16 يوليو المقبل، و 14 من شهر ذي القعدة، وسيتم متابعة هذه الظاهرة من جانب المعهد القومي للبحوث الفلكية. بحسب صحيفة "الأهرام".
ولمراقبة كسوف الشمس يجب استخدام وسائل حماية العين مثل نظارات الخاصة بكسوف الشمس والتي تمنع أكثر من 99.99% من ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء وهذه النظارات تجعل الشمس تظهر كقرص برتقالي أو أبيض في قبة السماء خاصة في مرحلة الكسوف الجزئي. (وكالات)