عالم روسي: السلاح السيبراني أخطر سلاح في العالم
القبة نيوز - أجرت قناة "زفيزدا" العسكرية الروسية على هامش منتدى "الجيش – 2019" العسكري التقني، مقابلة صحفية مع رئيس مؤسسة" الأكاديمي مينس" الروسية للبحوث الإلكترونية واللاسلكية، مكسيم كوزيوك.
وتحدث العالم الروسي إلى الصحفيين عن مخاطر يشكلها السلاح السيبراني، وما يسمى بـ "الحرب السيبرانية" على البنية التحتية للبلاد، والحياة الشخصية لكل مواطن.
وقال إن السلاح السيبراني قد يقع في يد الهاكرز والدول على حد سواء. أما الهاكرز فيسعون إلى الاستفادة من هجماتهم السيبرانية على الشبكات المختلفة بغية كسب الأموال. وليست هناك مؤسسة أو شركة حكومية أو خاصة، أو التي تتخصص في الأمن السيبراني مثل "فيسبوك" أو "غوغل" يمكن أن تقول بالتأكيد إنها محصنة تماما في وجه هجمات الهاكرز.
وعن الحروب السيبرانية التي تخوضها الاستخبارات التابعة للدول، فإنها لا تستهدف عادة الشركات الخاصة بل تستهدف البنية التحتية والمرافق الإنتاجية، وبصورة خاصة تلك التي لها علاقة بالطاقة لدولة بعينها.
وقال إن المحطات الكهروذرية الروسية محمية جيدا من هجمات الهاكرز والحرب السيبرانية، ولا يمكن أن يدور الحديث هنا حول سهولة تعرضها لعطل أو خلل. وقد اتخذت إجراءات لحمايتها التقنية الإلكترونية والسيبرانية ضمنا، بعد وقوع كارثة تشيرنوبيل عام 1986، ولا تزال تلك الإجراءات تتطور وتتجدد من عام إلى آخر.
لكن هناك مرافق إنتاجية أخرى لها علاقة بالطاقة، تتميز بسهولة تعرضها لعطل يمكن أن يتسبب في سقوط ضحايا ضمن السكان المحليين.
وضرب العالم الروسي مثالا عن مصفاة نفط، حيث تدير أجهزة الكمبيوتر كافة العمليات التكنولوجية. وقال إن هناك بالطبع أيضا مستويات للحماية. إلا أن تغييرا بسيطا في درجة حرارة غليان السائل الخاص في المصفاة، يؤدي إلى التسخين الشديد الذي يتسبب في وقوع انفجار يودي بحياة مئات الأشخاص من جهة، وشلل الاقتصاد في المنطقة من جهة أخرى. لذلك يمكن القول إن السلاح السيبراني أخطر من أي سلاح آخر، إذ أن مجرد الضغط على زر قد يلحق أضرارا مادية وخسائر بشرية، أكبر من ضربات صاروخية أو نووية.
وفيما يتعلق بالحياة الشخصية، قال العالم إن هذا الأمر يخص كل شخص على حدة، وعلى كل مواطن أن يحمي نفسه، ولا يكشف معلوماته الشخصية، ولا يفتح ملفات ورسائل إلكترونية وحسابات مشكوكا فيها على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما التجسس على المواطنين عن طريق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وهواتفهم الذكية فيمكن أن تحققه أية شركة مصنعة لتلك الأجهزة، وأية شركة مشغلة لتلك الهواتف، ناهيك عن الاستخبارات التي لها سبل للضغط على تلك الشركات.
المصدر:قناة زفيزدا
وتحدث العالم الروسي إلى الصحفيين عن مخاطر يشكلها السلاح السيبراني، وما يسمى بـ "الحرب السيبرانية" على البنية التحتية للبلاد، والحياة الشخصية لكل مواطن.
وقال إن السلاح السيبراني قد يقع في يد الهاكرز والدول على حد سواء. أما الهاكرز فيسعون إلى الاستفادة من هجماتهم السيبرانية على الشبكات المختلفة بغية كسب الأموال. وليست هناك مؤسسة أو شركة حكومية أو خاصة، أو التي تتخصص في الأمن السيبراني مثل "فيسبوك" أو "غوغل" يمكن أن تقول بالتأكيد إنها محصنة تماما في وجه هجمات الهاكرز.
وعن الحروب السيبرانية التي تخوضها الاستخبارات التابعة للدول، فإنها لا تستهدف عادة الشركات الخاصة بل تستهدف البنية التحتية والمرافق الإنتاجية، وبصورة خاصة تلك التي لها علاقة بالطاقة لدولة بعينها.
وقال إن المحطات الكهروذرية الروسية محمية جيدا من هجمات الهاكرز والحرب السيبرانية، ولا يمكن أن يدور الحديث هنا حول سهولة تعرضها لعطل أو خلل. وقد اتخذت إجراءات لحمايتها التقنية الإلكترونية والسيبرانية ضمنا، بعد وقوع كارثة تشيرنوبيل عام 1986، ولا تزال تلك الإجراءات تتطور وتتجدد من عام إلى آخر.
لكن هناك مرافق إنتاجية أخرى لها علاقة بالطاقة، تتميز بسهولة تعرضها لعطل يمكن أن يتسبب في سقوط ضحايا ضمن السكان المحليين.
وضرب العالم الروسي مثالا عن مصفاة نفط، حيث تدير أجهزة الكمبيوتر كافة العمليات التكنولوجية. وقال إن هناك بالطبع أيضا مستويات للحماية. إلا أن تغييرا بسيطا في درجة حرارة غليان السائل الخاص في المصفاة، يؤدي إلى التسخين الشديد الذي يتسبب في وقوع انفجار يودي بحياة مئات الأشخاص من جهة، وشلل الاقتصاد في المنطقة من جهة أخرى. لذلك يمكن القول إن السلاح السيبراني أخطر من أي سلاح آخر، إذ أن مجرد الضغط على زر قد يلحق أضرارا مادية وخسائر بشرية، أكبر من ضربات صاروخية أو نووية.
وفيما يتعلق بالحياة الشخصية، قال العالم إن هذا الأمر يخص كل شخص على حدة، وعلى كل مواطن أن يحمي نفسه، ولا يكشف معلوماته الشخصية، ولا يفتح ملفات ورسائل إلكترونية وحسابات مشكوكا فيها على شبكات التواصل الاجتماعي.
أما التجسس على المواطنين عن طريق أجهزة الكمبيوتر الشخصية، وهواتفهم الذكية فيمكن أن تحققه أية شركة مصنعة لتلك الأجهزة، وأية شركة مشغلة لتلك الهواتف، ناهيك عن الاستخبارات التي لها سبل للضغط على تلك الشركات.
المصدر:قناة زفيزدا