العقبة الخاصة رؤية ملكية ثاقبة حققت هدفها
القبة نيوز- حققت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي انشئت برؤية ملكية لتكون وجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة وانموذجا لما يجب أن تكون عليه أي إدارة حديثة ذات مؤسسات عاملة واقتصاد متنوع يقوم على تنمية قابلة للاستدامة واستثمارات في شتى القطاعات تضمنها سلطة قانونية مستقلة بشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي.
واصبحت العقبة قصة نجاح اردنية حيث حققت منذ انشائها مخططها الاستراتيجي واهدافها الاقتصادية وزاد عدد سكانها من 88 الف مواطن عند اعلان المنطقة الخاصة الى ما يقارب 188 الف مواطن حاليا وهذا دليل على الجذب السكاني الذي جاء بفعل تطور الخدمات والبنى التحتية وتوسع حجم الاستثمارات فيها وحاجاتها للأيدي العاملة.
والعقبة الخاصة كانت نتاج رؤية ملكية ثاقبة استشرفت المستقبل وما زالت تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث تحتضن حاليا استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وتتفاوت نسب الانجاز فيها وتسير بالاتجاه الصحيح رغم كل التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وتحتضن العقبة بعد 18 عاما من الانجاز المتراكم الذي أراده ورعاه جلالة الملك عبدالله الثاني 32 رصيفا مينائيا عاملا متعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص ومطارا دوليا يعمل بسياسة الاجواء المفتوحة قادرا على التعامل مع مليوني سائح سنوياً اضافة الى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الاردن بخمس دول حدودية بسرعة وفاعلية وبنية فوقية بسوية عالية وتضم 3 جامعات و 3 اكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة و 3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل ايلا وتالابيه وسرايا ومرسى زايد و 48 فندقا بإجمالي 4600 غرفة.
وتعكف سلطة العقبة الاقتصاديه ضمن خطتها الاستراتيجية المستقبلية على دراسة الواقع الاستثماري القائم وحجم القطاعات الواعدة بهدف الوصول الى احتياجات المنطقة من الاستثمارات الجديدة وتركيز الجهود التسويقية على اسواق وقطاعات مستهدفة بشكل مباشر من خلال البناء على الانجازات وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المنطقة في هذه الجهود كقصص نجاح اضافة الى الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها السلطة عبر ذراعها التطويري شركة تطوير العقبة لاستقطاب مستثمرين وشركات عالمية للاستفادة منها.
وتمتد الخطة حتى عام 2025 مؤلفة من ثلاثة محاور مرتبطة بعدد من المؤشرات القابلة للقياس وهي الاستثمار والسياحة والتجارة وترتكز بالدرجة الاولى على الرؤية الملكية للعقبة الخاصة التي ارادها جلالة الملك لتكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الاحمر لتحقيق استثمارات جديدة في العقبة وزيادة عدد المناطق الصناعية من منطقتين الى 5 مناطق وعدد المراكز اللوجستية (المناطق الحرة) من 5 الى 10 مراكز وسيتم افتتاح اولى هذه المناطق خلال شهر لتكون حاضنة لاستثمارات متعددة بالتعاون مع مقاطعة شينزن الصينية وباشراف مدينة العقبة الصناعية.
واستطاعت العقبة الخاصة تسويق المثلث الذهبي "العقبة وادي رم البتراء" بعد الاحداث والتطورات السياسية التي اثرت على الصورة التقليدية للقطاع السياحي في المملكة من خلال دعم وكلاء السياحة والسفر محليا ودوليا وتقديم عروض لجذب السياح عوضا عن البرامج التي كانت تقدم لجذب السياح حيث يعتبر هذا النظام الاول من نوعه في المنطقة ومن المتوقع ان يشهد اقبالا من قبل مشغلي البرامج السياحية في العالم.
وتسعى العقبة الخاصة لدعم قطاع التعليم في المحافظة وهي رديف فاعل لوزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها نظرا لأهمية ودور العملية التربوية والتعليمية في بناء الإنسان القادر على الوفاء بمتطلبات التنمية ومجابهة تحدياتها حيث قدمت 8 الاف منحة دراسية لابناء المجتمع المحلي في مختلف الجامعات والمعاهد الرسمية وتنفذ حاليا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مجمع المدارس المركزية في المنطقة الشمالية بهدف حل مشكلة الاكتظاظ المدرسي السنوي في مدينة العقبة.
وخلال السنوات الماضية عملت السلطة على تطوير البنية التحتية الاساسية في مدينة العقبة وقامت بانشاء عدد من المشاريع اهمها تطوير المناطق التجارية الثلاث وسط المدينة من خلال انشاء مواقف للسيارات وتطوير منظومة النقل وتسهيل نقل الركاب والسلطة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية الرامية الى تنمية المجتمع المحلي من خلال المنح الدراسية ودعم المشاريع الميكروية والريادية وتعزيز المشاركة المجتمعية ومبادرات التشغيل والتدريب وتطوير البلدة القديمة وساحة الثورة العربية وخدمات البنية التحتية في لواء القويرة . (بترا)
واصبحت العقبة قصة نجاح اردنية حيث حققت منذ انشائها مخططها الاستراتيجي واهدافها الاقتصادية وزاد عدد سكانها من 88 الف مواطن عند اعلان المنطقة الخاصة الى ما يقارب 188 الف مواطن حاليا وهذا دليل على الجذب السكاني الذي جاء بفعل تطور الخدمات والبنى التحتية وتوسع حجم الاستثمارات فيها وحاجاتها للأيدي العاملة.
والعقبة الخاصة كانت نتاج رؤية ملكية ثاقبة استشرفت المستقبل وما زالت تحظى باهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني حيث تحتضن حاليا استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار والنقل والخدمات اللوجستية والصناعة وتتفاوت نسب الانجاز فيها وتسير بالاتجاه الصحيح رغم كل التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وتحتضن العقبة بعد 18 عاما من الانجاز المتراكم الذي أراده ورعاه جلالة الملك عبدالله الثاني 32 رصيفا مينائيا عاملا متعددة الاستعمال تخدم المملكة ودول المنطقة ومراكز جمركية متطورة لتسهيل عمليات المعاينة والمناولة والتخليص ومطارا دوليا يعمل بسياسة الاجواء المفتوحة قادرا على التعامل مع مليوني سائح سنوياً اضافة الى مرفق شحن جوي على مستوى عالمي وشبكة طرق برية تصل الاردن بخمس دول حدودية بسرعة وفاعلية وبنية فوقية بسوية عالية وتضم 3 جامعات و 3 اكاديميات طيران ومدرسة دولية ومدارس حكومية وخاصة و 3 مستشفيات ومشاريع سياحية وعقارية ضخمة مثل ايلا وتالابيه وسرايا ومرسى زايد و 48 فندقا بإجمالي 4600 غرفة.
وتعكف سلطة العقبة الاقتصاديه ضمن خطتها الاستراتيجية المستقبلية على دراسة الواقع الاستثماري القائم وحجم القطاعات الواعدة بهدف الوصول الى احتياجات المنطقة من الاستثمارات الجديدة وتركيز الجهود التسويقية على اسواق وقطاعات مستهدفة بشكل مباشر من خلال البناء على الانجازات وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في المنطقة في هذه الجهود كقصص نجاح اضافة الى الفرص الاستثمارية الجديدة التي طرحتها السلطة عبر ذراعها التطويري شركة تطوير العقبة لاستقطاب مستثمرين وشركات عالمية للاستفادة منها.
وتمتد الخطة حتى عام 2025 مؤلفة من ثلاثة محاور مرتبطة بعدد من المؤشرات القابلة للقياس وهي الاستثمار والسياحة والتجارة وترتكز بالدرجة الاولى على الرؤية الملكية للعقبة الخاصة التي ارادها جلالة الملك لتكون وجهة سياحية استثمارية تجارية على البحر الاحمر لتحقيق استثمارات جديدة في العقبة وزيادة عدد المناطق الصناعية من منطقتين الى 5 مناطق وعدد المراكز اللوجستية (المناطق الحرة) من 5 الى 10 مراكز وسيتم افتتاح اولى هذه المناطق خلال شهر لتكون حاضنة لاستثمارات متعددة بالتعاون مع مقاطعة شينزن الصينية وباشراف مدينة العقبة الصناعية.
واستطاعت العقبة الخاصة تسويق المثلث الذهبي "العقبة وادي رم البتراء" بعد الاحداث والتطورات السياسية التي اثرت على الصورة التقليدية للقطاع السياحي في المملكة من خلال دعم وكلاء السياحة والسفر محليا ودوليا وتقديم عروض لجذب السياح عوضا عن البرامج التي كانت تقدم لجذب السياح حيث يعتبر هذا النظام الاول من نوعه في المنطقة ومن المتوقع ان يشهد اقبالا من قبل مشغلي البرامج السياحية في العالم.
وتسعى العقبة الخاصة لدعم قطاع التعليم في المحافظة وهي رديف فاعل لوزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها نظرا لأهمية ودور العملية التربوية والتعليمية في بناء الإنسان القادر على الوفاء بمتطلبات التنمية ومجابهة تحدياتها حيث قدمت 8 الاف منحة دراسية لابناء المجتمع المحلي في مختلف الجامعات والمعاهد الرسمية وتنفذ حاليا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم مجمع المدارس المركزية في المنطقة الشمالية بهدف حل مشكلة الاكتظاظ المدرسي السنوي في مدينة العقبة.
وخلال السنوات الماضية عملت السلطة على تطوير البنية التحتية الاساسية في مدينة العقبة وقامت بانشاء عدد من المشاريع اهمها تطوير المناطق التجارية الثلاث وسط المدينة من خلال انشاء مواقف للسيارات وتطوير منظومة النقل وتسهيل نقل الركاب والسلطة مستمرة في دعم المبادرات المجتمعية الرامية الى تنمية المجتمع المحلي من خلال المنح الدراسية ودعم المشاريع الميكروية والريادية وتعزيز المشاركة المجتمعية ومبادرات التشغيل والتدريب وتطوير البلدة القديمة وساحة الثورة العربية وخدمات البنية التحتية في لواء القويرة . (بترا)