المعايطة يكتب: ماذا فعل الملك!
سميح المعايطة
القبة نيوز-في زحمه تفاصيلنا الداخليه قد يظلم بعضنا بلده وقيادته ،وربما نتوقف طويلا عند صخب معادلات عاديه على حساب إدراكنا معادلات كبرى مر بها الاردن كان يمكن أن تعصف به لولا حكمه رفيعه وشجاعه ليس فيها استعراض .
حين يصف الناس الاردن فإنه بلد يرتبط بتحالف قوي مع واشنطن ،وله أيضا ارتباط وعلاقات بكيان الاحتلال بحكم معاهده السلام ،ومنطق الأشياء أن يكون الاردن صاحب الموقف الأضعف في مواجهه السياسه الامريكيه الخاصه بفلسطين والقدس حاضرها ومستقبلها ،وربما كان البعض هنا او هناك يريد للأردن وقيادته ان يكون أسيرا لمشكلاته الاقتصاديه التي صنعنا جزءا منها بأيدينا وجزءا كان ضغوطات وثمنا لازمات المنطقه ،لكن ما فعله الملك كان مفاجئا للبعض بمن فيهم أولئك الذين يطالبون الاردن بمواقف قويه لكنهم في داخلهم يتمنون ان يكون الموقف ضعيفا حتى يجدوا لهم ملعبا لتفريغ مايحملون من مواقف أقل ما توصف به أنها عدم ايمان بالدوله الاردنيه .
ومثلما أدار الملك مرحله ما يسمى الربيع العربي وحافظ على دم الأردنيين واستقرارهم وتجاوز بالبلد الغرق بالفوضى والدم والإرهاب ،أدارها بعقل الحكم وليس الحاكم ،فإنه أيضا أدار ملف علاقه الاردن بالقضيه الفلسطينيه ، وهنا ليس الأمر فقط رفضا للسياسات الصهيونية بل مواجهه الأخطر ،فالبعض ممن حولنا يريدون الاردن ان يكون ضعيفا ليسهل تمرير الحل الأمريكي الاسرائيلي الذي يسلب الأردنيين هويتهم الوطنيه ويحوله الى جغرافيا بهويه جديده يفرح بها الاحتلال ،فلا الاردن يبقى اردنيا ولا الفلسطيني يبقى فلسطينيا .
وحين كان ملف القدس كان الضغط الصهيوني على الملك قبل أعوام بانتهاكات كبيره للمقدسات ،وهدف رئيسي ان يظهر الملك صاحب الوصايه ضعيفا عاجزا عن التعامل ،وهذا كان هدفا سعى إليه الاحتلال وتمناه آخرون ،لكن ما فعله الملك انه كان صادقا ،ونتذكر تلك الازمه التي كان فيها الصدق والحزم من الملك تجاه الاحتلال ،صدق لم نره حتى من مدعي المقاومه ومن حولهم .
وحين كان ملف نقل السفاره الامريكيه الى القدس كان الملك صاحب اقوى المواقف وأكثرها وضوحا ،وهي زعيم الدوله حليفه أمريكا ومن لها معاهده سلام ،وعندما تزايد الحديث عما يسمى صفقه القرن اتخذ الملك موقفا مبكرا وواضحا وقويا في رفض كل ما يمس مستقبل القضيه الفلسطينيه وما يمس هويه الاردن والاردنيين ، فالتوطين والوطن البديل هما عدو الأردنيين ،لأن الأردني ان قبل بهذا لم يعد الاردني اردنييا ولا الاردن دوله أردنيه ،والحل المطلوب يقوم على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم على أرضهم ،والقدس الشرقيه عاصمه لفلسطين والوصايه هاشميه .
وحتى عندما كان ملف الباقوره والغمر الذي كان قضيه شعبيه كان موقف الملك قويا واردنيا وحازما ،وربما تمنى البعض ان يكون البعض غير ذلك لأنهم يريدون الاردن وقيادته في موضع الاتهام دائما .
ربما يحتاج بعضنا ان يقترب اكثر من مضمون الملك الذي يقوم في جوهره على الصدق والوجه الواحد
والذكاء في اداره المراحل الصعبة تماما مثلما كان الحسين رحمه الله ذكيا قويا حاضرا في المكان والزمان السليم .
مافعله الملك انه قدم النموذج لرجل أمن بالسلام لكنه أمن بالاردن ،وكان حريصا ان يجعل كل أردني يفتخر ببلده وقيادته وموقفهما ،وذهب إلى الخيارات الأصعب رغم ما يعانيه الأردن من مشكلات اقتصاديه ارادها البعض ان تكون بوابه لاستدراج الاردن إلى موقف ضعيف متخاذل،لكن الملك فعل ما يجب أن يكون ،وقدم للاردنيين موقفا يحمي هويتهم وهويه بلدهم ويساند الفلسطينيين لنيل حقوقهم ،حمى علاقاته الدوليه لكنه حمى الاردن وكرس صوره الأردني والأردن العربيه في التعامل مع الملفات الكبرى .
ربما نحتاج إلى أن نقترب من الملك أكثر وأن نفهم عن عمق ما يقوم به ففيه ما يجعلنا كاردنيين نفتخر ببلدنا وانفسنا وقيادتها.
حين يصف الناس الاردن فإنه بلد يرتبط بتحالف قوي مع واشنطن ،وله أيضا ارتباط وعلاقات بكيان الاحتلال بحكم معاهده السلام ،ومنطق الأشياء أن يكون الاردن صاحب الموقف الأضعف في مواجهه السياسه الامريكيه الخاصه بفلسطين والقدس حاضرها ومستقبلها ،وربما كان البعض هنا او هناك يريد للأردن وقيادته ان يكون أسيرا لمشكلاته الاقتصاديه التي صنعنا جزءا منها بأيدينا وجزءا كان ضغوطات وثمنا لازمات المنطقه ،لكن ما فعله الملك كان مفاجئا للبعض بمن فيهم أولئك الذين يطالبون الاردن بمواقف قويه لكنهم في داخلهم يتمنون ان يكون الموقف ضعيفا حتى يجدوا لهم ملعبا لتفريغ مايحملون من مواقف أقل ما توصف به أنها عدم ايمان بالدوله الاردنيه .
ومثلما أدار الملك مرحله ما يسمى الربيع العربي وحافظ على دم الأردنيين واستقرارهم وتجاوز بالبلد الغرق بالفوضى والدم والإرهاب ،أدارها بعقل الحكم وليس الحاكم ،فإنه أيضا أدار ملف علاقه الاردن بالقضيه الفلسطينيه ، وهنا ليس الأمر فقط رفضا للسياسات الصهيونية بل مواجهه الأخطر ،فالبعض ممن حولنا يريدون الاردن ان يكون ضعيفا ليسهل تمرير الحل الأمريكي الاسرائيلي الذي يسلب الأردنيين هويتهم الوطنيه ويحوله الى جغرافيا بهويه جديده يفرح بها الاحتلال ،فلا الاردن يبقى اردنيا ولا الفلسطيني يبقى فلسطينيا .
وحين كان ملف القدس كان الضغط الصهيوني على الملك قبل أعوام بانتهاكات كبيره للمقدسات ،وهدف رئيسي ان يظهر الملك صاحب الوصايه ضعيفا عاجزا عن التعامل ،وهذا كان هدفا سعى إليه الاحتلال وتمناه آخرون ،لكن ما فعله الملك انه كان صادقا ،ونتذكر تلك الازمه التي كان فيها الصدق والحزم من الملك تجاه الاحتلال ،صدق لم نره حتى من مدعي المقاومه ومن حولهم .
وحين كان ملف نقل السفاره الامريكيه الى القدس كان الملك صاحب اقوى المواقف وأكثرها وضوحا ،وهي زعيم الدوله حليفه أمريكا ومن لها معاهده سلام ،وعندما تزايد الحديث عما يسمى صفقه القرن اتخذ الملك موقفا مبكرا وواضحا وقويا في رفض كل ما يمس مستقبل القضيه الفلسطينيه وما يمس هويه الاردن والاردنيين ، فالتوطين والوطن البديل هما عدو الأردنيين ،لأن الأردني ان قبل بهذا لم يعد الاردني اردنييا ولا الاردن دوله أردنيه ،والحل المطلوب يقوم على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم على أرضهم ،والقدس الشرقيه عاصمه لفلسطين والوصايه هاشميه .
وحتى عندما كان ملف الباقوره والغمر الذي كان قضيه شعبيه كان موقف الملك قويا واردنيا وحازما ،وربما تمنى البعض ان يكون البعض غير ذلك لأنهم يريدون الاردن وقيادته في موضع الاتهام دائما .
ربما يحتاج بعضنا ان يقترب اكثر من مضمون الملك الذي يقوم في جوهره على الصدق والوجه الواحد
والذكاء في اداره المراحل الصعبة تماما مثلما كان الحسين رحمه الله ذكيا قويا حاضرا في المكان والزمان السليم .
مافعله الملك انه قدم النموذج لرجل أمن بالسلام لكنه أمن بالاردن ،وكان حريصا ان يجعل كل أردني يفتخر ببلده وقيادته وموقفهما ،وذهب إلى الخيارات الأصعب رغم ما يعانيه الأردن من مشكلات اقتصاديه ارادها البعض ان تكون بوابه لاستدراج الاردن إلى موقف ضعيف متخاذل،لكن الملك فعل ما يجب أن يكون ،وقدم للاردنيين موقفا يحمي هويتهم وهويه بلدهم ويساند الفلسطينيين لنيل حقوقهم ،حمى علاقاته الدوليه لكنه حمى الاردن وكرس صوره الأردني والأردن العربيه في التعامل مع الملفات الكبرى .
ربما نحتاج إلى أن نقترب من الملك أكثر وأن نفهم عن عمق ما يقوم به ففيه ما يجعلنا كاردنيين نفتخر ببلدنا وانفسنا وقيادتها.