facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

القمة الاسلامية بمكة.. السعي لبلورة موقف موحد تجاه قضايا العالم الاسلامي

القمة الاسلامية بمكة.. السعي لبلورة موقف موحد تجاه قضايا العالم الاسلامي


القبة نيوز-تبدأ في مكة المكرمة يوم غد الجمعة الدورة 14 للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.

ووفقا لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، فإن القمة المنعقدة تحت شعار "قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل"، ستبحث في مختلف القضايا والأحداث الراهنة في العالم الإسلامي من أجل بلورة موقف موحد تجاهها.

ومن أبرز ما ستناقشه القمة، بحسب اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، تطورات القضية الفلسطينية والقدس الشريف، ودعم اللاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، السودان، الصومال. كما ستبحث القمة التطورات الأخيرة المتعلقة بإطلاق صواريخ من قبل الحوثي باتجاه الاراضي السعودية وما يكتنفه ذلك من عدوان سافر على أراضي المملكة.

وسيتناول القادة في قمتهم أيضا قضايا الأقليات المسلمة، وظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تُعنى بها المنظمة.

ويتزامن انعقاد القمة الإسلامية 14 مع الذكرى 50 لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت بشكل رسمي عام 1969 ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

والقمة الإسلامية المقرر انعقادها يوم غد تعد رابع قمة تعقد في مكة المكرمة، مستلهمة بذلك رمزية المكان، وحرص البلد المستضيف المملكة العربية السعودية على توظيف هذه الرمزية لتعزيز التضامن الإسلامي، وخدمة القضايا المشتركة.

وتتجه الأنظار الآن إلى مكة المكرمة مرة أخرى لبحث ما ستسفر عنه رابع قمة إسلامية تستضيفها مكة في ظروف خاصة تمر بها المنطقة العربية والعالم الإسلامي، ليس أقلها التطورات الحاصلة في قضية فلسطين، وتصعيد ميليشيات الحوثي هجماتها الإرهابية على المرافق المدنية في السعودية، إلى جانب أوضاع الأقليات المسلمة وتزايد ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن توقيت انعقاد القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، يؤكد مكانة المملكة العربية السعودية القيادية سياسياً واقتصادياً.

وقال العثيمين: "إن جسامة القضايا، وكبر حجم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في هذه الأيام، تتطلب الدفع بالجهود الإسلامية لمواجهة التحديات التي تعترض الأمة الإسلامية، ومن هذا المنطلق، فإن قيادة تحرك جماعي للعمل على حل المشكلات والأزمات والتصدي للتحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، انطلاقاً من المملكة العربية السعودية سيكون له أثره الإيجابي ـ إن شاء الله".

وأضاف العثيمين: "إن استضافة المملكة للقمة التي تنعقد وسط ظروف وتحديات تواجه العالم الإسلامي، يأتي لتأكيد المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية دولة المقر للمنظمة".

ونوه العثيمين بما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من جهود في جمع شمل الأمة الإسلامية وخدمة قضاياها، وإيضاح الصورة الحقيقة للإسلام الوسطي المعتدل النابذ للإرهاب والغلو والتطرف.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير