وداعا رمضان
خالدة العساف
القبة نيوز-مضت الايام تلو الايام وليالي تسير بسرعة البرق، بالأمس كنا ننتظر حضوره ونسأل كم تبقى لشهر رمضان وها نحن نسال الان كم تبقى لشهر رمضان ، ها هو في اخر أيامه، قد عد العدة للرحيل ، وانشاء الله نكون اعددنا فيما مضى وفيما تبقى من ايامه مايليق به
ها نحن نودع الجمعة اليتيمة الأخيرة، نودع التراويح، السحور ، صوت المسحر، القطايف ، جمعات الاهل والأحبة والاصدقاء على مائدة الافطار ، هذه مشاهد لن تتكرر الا العام القادم .
قد يكون البعض أصابه الفتور والم به الملل وبدأت أجسادنا تظهر عليها اعراض التعب، وقلة الهمة والعزيمة ، واوشك البعض أن يخرج من روحانيات وايمانيات هذا الشهر التي بدأت في اوله ، نعم لاننكر انها ساعات طويلة للصيام ،طقس حار جدا ، الذهاب للعمل عند البعض، وحتى أعمال المنزل للسيدة جميعه مرهق ، ولكن يجب أن لا ننسى ان هذه ايام العتق من النيران، وأيضا هذا لا يجعلنا نتقاعص عن العبادة والعمل الجاد بحجة الصوم.
انتهت امتحانات المدارس والجامعات عند البعض وبدأت العطلة الصيفية ، تقاضت الغالبية العظمى الرواتب الشهرية، وهنا بدأت الحركة والازدحام.
ليلة البارحة كنت باحد شوارع عمان ماشية على قدمي وذلك لصعوبة التنقل بالسيارة بسبب الازدحام الشديد وذلك ليلا ما يقارب الساعة الحادية عشر انظر وكأنها في منتصف النهار ، حركة نشطة شوارع مليئة بالسيارات، مطاعم مكتظة،محال الملابس والالعاب عرضت جميع بضائعها تاهبا للعيد، وتزاحم الأشخاص فيها للشراء، تناول العصائر، المرطبات ، الحلويات، وجبات السحور، أطفال يحملون كيس فيه ملابس العيد والكيس الاخر لعبة العيد ، فتيات يختارن شالات وحقائب ذات الألوان المناسبة للملابس الجديدة، شباب نساء رجال يتسوقون لا ننكر جميعا انها أجواء جميله.
لابئس ولكن علينا ان لاننشغل انشغالا كليا عن العشر الأواخر،علينا أن نعرف كيف نودع شهر رمضان، ابو الخيرات كل ما نحن فيه من نعم الآن خيرات هذا الشهر، ودعوه بالطاعات ، بالشكر ،الحمد، طلب المغفرة، قراءة القران، الإكثار من الخيرات ، الأدعية لاحيائنا وموتانا، ادعية بسعادة الدنيا والاخرة ، دعاء القبول، احياء لياليه وتحري ليلة القدر ،الزكاة ،الصدقة، ودعوه بالمساهمة عند دخولك على متاجر بها خطوط الأطفال الايتام والفقراء مستقيمة وراء بعضهم البعض لشراء كسوة العيد ، تذكروا دائما نحن بحاجة للمعونة من الله وليس فترات محدودة فقط .
البارحة قد تسحرنا قبل آذان الفجر وأفطرنا عند صوت آذان المغرب .
أيها المسلمون هي ايام قليلة بل ساعات وتغرب شمس اخر ايامه..رمضان على وشك الرحيل
ها نحن نودع الجمعة اليتيمة الأخيرة، نودع التراويح، السحور ، صوت المسحر، القطايف ، جمعات الاهل والأحبة والاصدقاء على مائدة الافطار ، هذه مشاهد لن تتكرر الا العام القادم .
قد يكون البعض أصابه الفتور والم به الملل وبدأت أجسادنا تظهر عليها اعراض التعب، وقلة الهمة والعزيمة ، واوشك البعض أن يخرج من روحانيات وايمانيات هذا الشهر التي بدأت في اوله ، نعم لاننكر انها ساعات طويلة للصيام ،طقس حار جدا ، الذهاب للعمل عند البعض، وحتى أعمال المنزل للسيدة جميعه مرهق ، ولكن يجب أن لا ننسى ان هذه ايام العتق من النيران، وأيضا هذا لا يجعلنا نتقاعص عن العبادة والعمل الجاد بحجة الصوم.
انتهت امتحانات المدارس والجامعات عند البعض وبدأت العطلة الصيفية ، تقاضت الغالبية العظمى الرواتب الشهرية، وهنا بدأت الحركة والازدحام.
ليلة البارحة كنت باحد شوارع عمان ماشية على قدمي وذلك لصعوبة التنقل بالسيارة بسبب الازدحام الشديد وذلك ليلا ما يقارب الساعة الحادية عشر انظر وكأنها في منتصف النهار ، حركة نشطة شوارع مليئة بالسيارات، مطاعم مكتظة،محال الملابس والالعاب عرضت جميع بضائعها تاهبا للعيد، وتزاحم الأشخاص فيها للشراء، تناول العصائر، المرطبات ، الحلويات، وجبات السحور، أطفال يحملون كيس فيه ملابس العيد والكيس الاخر لعبة العيد ، فتيات يختارن شالات وحقائب ذات الألوان المناسبة للملابس الجديدة، شباب نساء رجال يتسوقون لا ننكر جميعا انها أجواء جميله.
لابئس ولكن علينا ان لاننشغل انشغالا كليا عن العشر الأواخر،علينا أن نعرف كيف نودع شهر رمضان، ابو الخيرات كل ما نحن فيه من نعم الآن خيرات هذا الشهر، ودعوه بالطاعات ، بالشكر ،الحمد، طلب المغفرة، قراءة القران، الإكثار من الخيرات ، الأدعية لاحيائنا وموتانا، ادعية بسعادة الدنيا والاخرة ، دعاء القبول، احياء لياليه وتحري ليلة القدر ،الزكاة ،الصدقة، ودعوه بالمساهمة عند دخولك على متاجر بها خطوط الأطفال الايتام والفقراء مستقيمة وراء بعضهم البعض لشراء كسوة العيد ، تذكروا دائما نحن بحاجة للمعونة من الله وليس فترات محدودة فقط .
البارحة قد تسحرنا قبل آذان الفجر وأفطرنا عند صوت آذان المغرب .
أيها المسلمون هي ايام قليلة بل ساعات وتغرب شمس اخر ايامه..رمضان على وشك الرحيل
