إدارة ترامب تدرس تصنيف جماعة الإخوان "منظمة إرهابية"
القبة نيوز- أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز، أن الإدارة الأمريكية تعمل على إدراج الإخوان المسلمين على قائمة التنظيمات الإرهابية.
وأوضحت: "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه. وهذا التصنيف يسير في طريقه".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط من أجل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية بحسب مسؤولين مطلعين أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، وذلك بعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن من شأن القرار أن يتضمن عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان المسلمين.
وأكدت أن ترامب يرى في تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أمرا منطقيا، وألزم إدارته بإكمال الخطوة.
وقال المسؤولون وفقا للصحيفة إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة. فيما يسعى البنتاغون وموظفو الأمن القومي المحترفون والمحامون الحكوميون والمسؤولون الدبلوماسيون جاهدين لإيجاد خطوة محدودة ترضي البيت الأبيض.
وأشاروا إلى أن هذا القرار من شأنه إحداث توتر كبير في العلاقات مع تركيا، التي يعتبر رئيسها، رجب طيب أردوغان ، مؤيدا قويا للإخوان. كما أنه من غير الواضح ما هي العواقب التي ستترتب على الأمريكيين والمنظمات الإنسانية الأمريكية التي لها صلات بالجماعة.
nytimes
وأوضحت: "لقد تشاور الرئيس مع فريق الأمن القومي وقادة المنطقة الذين يشاركونه قلقه. وهذا التصنيف يسير في طريقه".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط من أجل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضافت الصحيفة الأمريكية بحسب مسؤولين مطلعين أن البيت الأبيض أصدر تعليماته للأمن القومي والدبلوماسيين لبحث طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، وذلك بعد زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن من شأن القرار أن يتضمن عقوبات اقتصادية واسعة على شركات وأفراد الإخوان المسلمين.
وأكدت أن ترامب يرى في تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أمرا منطقيا، وألزم إدارته بإكمال الخطوة.
وقال المسؤولون وفقا للصحيفة إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي ومايك بومبيو، وزير الخارجية، يدعمان الفكرة. فيما يسعى البنتاغون وموظفو الأمن القومي المحترفون والمحامون الحكوميون والمسؤولون الدبلوماسيون جاهدين لإيجاد خطوة محدودة ترضي البيت الأبيض.
وأشاروا إلى أن هذا القرار من شأنه إحداث توتر كبير في العلاقات مع تركيا، التي يعتبر رئيسها، رجب طيب أردوغان ، مؤيدا قويا للإخوان. كما أنه من غير الواضح ما هي العواقب التي ستترتب على الأمريكيين والمنظمات الإنسانية الأمريكية التي لها صلات بالجماعة.
nytimes