الهميسات: المناطق الحرة توفر بيئة استثمارية تثري القيمة المضافة
القبة نيوز- قال رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية خلف الهميسات إن استراتيجية المجموعة الجديدة تتركز في تحقيق الرؤية الملكية القاضية بتوفير بيئة استثمارية تزيد القيمة المضافة عن طريق خلق مزيد من فرص العمل والاستثمار.
وأضاف، إن المجموعة مستمرة بتطوير وتحديث الخطط والاستراتيجيات بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة من خلال البناء على الإنجازات السابقة ورفع قيمة الإيرادات المحصلة من المناطق الحرة العامة والتنموية، وتحسين القيم التشغيلية الإجمالية، وتطوير دور المناطق الحرة لتصبح مناطق منتجة ومصدرة للأسواق الاقليمية والدولية إضافة إلى دورها في تجارة الترانزيت.
وأكد الهميسات في مقابله مع (بترا) استمرار تطوير خدمات المجموعة من خلال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة وتشغيل المناطق الحرة والمناطق التنموية، وإعادة هيكلة العمليات وتطوير الموارد البشرية وحوسبة الإجراءات، مشددا على أن تعزيز تنافسيتها لم ينحصر في توفير حزمة الحوافز والإعفاءات التي يوفرها القانون، بل وفي تطوير حزمة خدمات البنية التحتية واللوجستية الداعمة للاستثمار والتصدير، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال تفعيل خدمة المكان الواحد وخدمات البوابة الإلكترونية.
وأضاف، أن المجموعة استحدثت مراكز خدمة المكان الواحد في كافة مناطق المجموعة بحيث تقوم تلك المراكز باستقبال طلبات الاستثمار، وإبرام وتجديد عقود الوحدات الاستثمارية، وتسجيل الشركات والتجديد لها وكافة الخدمات المتعلقة بذلك، إضافة إلى إصدار وتجديد رخص المهن، وتحصيل البدلات والرسوم، وتنظيم طلبات الإيداع والإخراج، وتنظيم إجراءات نقل ملكية البضائع والمركبات.
وأشار إلى أبرز المشاريع التي أطلقتها المجموعة أخيرا، لافتا بهذا الخصوص إلى أهمية المنطقة الحرة الجديدة في حرم مطار الملكة علياء الدولي التي ستشكل ميناء محوريا ومركزاً للتجارة والاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعات الخفيفة والأدوية والإلكترونيات والأنشطة التجارية التخزينية والخدمات المساندة، إضافة إلى تعزيز تنافسية بيئة الاستثمار في الأردن من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية الداعمة للاستثمار والتصدير.
وبين الهميسات أن المجموعة ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة الجديدة منها وحدات استثمارية صناعية وتجارية مجهزة، بالإضافة إلى هناجر جاهزة للتخزين اللوجستي ومبنى المجمع الاستثماري الذي سيوفر مكاتب للشركات ورجال الأعمال بمساحات مختلفة وقاعات اجتماعات، حيث تم تجهيز المنطقة بجميع الخدمات الداعمة للاستثمار كالبنوك، والتخليص والتأمين والساحات الجمركية إضافة إلى موقعها المميز في حرم المطار والذي يخدم الاستثمارات التي تعتمد على الشحن الجوي.
وقال إن صادرات المناطق الحرة العامة التي تحتضن استثمارات بحسب رأس المال المسجل تقارب 500 مليون دينار، بلغت بنهاية العام 2018 حوالي 5ر2 مليار دينار منها 3ر1 مليار للسوق المحلي و 2ر1 مليار صادرات خارجية، في حين بلغت صادرات المناطق الحرة الخاصة باستثماراتها البالغة 568 مليون دينار، خلال ذات الفترة حوالي 560 مليون دينار، مشيرا إلى أن المناطق الحرة العامة والخاصة توظف حوالي 27 ألف موظف.
وتشير أرقام دائرة الإحصاءات العامة إلى أن حجم الصادرات الكلية للمملكة بلغ خلال العام 2018 حوالي 58ر5 مليار دينار وبلغت قيمة المعاد تصديره 850 مليون دينار بارتفاع نسبته 6ر2 بالمئة مقارنة بعام 2017.
وأكد الهميسات توجه المجموعة إلى تعزيز جهود الترويج لمنطقة البحر الميت التنموية كمقصد استثماري سياحي عالمي، مشيرا إلى أن المجموعة بدأت بتقديم مجموعة من التسهيلات لتحفيز الاستثمار وتطوير الأراضي الواقعة بمنطقة البحر الميت التنموية في القطاع الفندقي والتجاري، من ضمنها العرض التحفيزي للاستثمار في هذه المنطقة المتضمن تخفيض الإيجار السنوي بنسبة تصل إلى 50 بالمئة خلال العام الحالي.
وقال إن المجموعة تهدف من هذا العرض إلى تسريع وتيرة الاستثمار بالمنطقة حيث اشترط العرض مددا واضحة للبدء بالتنفيذ، ومدة سريان عقد التطوير تصل إلى 30 عاما من تاريخ توقيع الاتفاقية قابلة للتجديد، مشيرا إلى أن مساحة الأراضي التي يشملها العرض تتراوح بين 5ر1 دونم وحتى 50 دونما وباستعمالات تشمل الفنادق بتصنيفاتها المختلفة، إضافة إلى الاستعمال المختلط الذي يشمل التجاري والفندقي مجتمعين، أو التجاري والشقق الفندقية مجتمعين.
وأكد أن العرض يشمل الإيجار لكافة الأراضي التي يشملها العرض وليس البيع، بهدف تشجيع وجذب المستثمرين للاستثمار وتطوير أراضي المنطقة التنموية بما يعجل تطويرها وبما يتطابق مع المخطط الشمولي، حيث يتم توقيع اتفاقية تطوير بين المجموعة والمستثمر، تتضمن الشروط الواردة في العرض الذي ينظم العلاقة بين الطرفين.
وتوقع الهميسات أن يصل حجم الاستثمارات الإجمالية في منطقة البحر الميت خلال الخمسة أعوام القادمة، إلى مليار دينار مقارنة مع 628 مليون دينار حاليا، إضافة إلى توفير حوالي 6000 غرفة فندقية في عام 2025، مقابل 2546 في العام 2018 إضافة إلى ما يقارب 8000 فرصة عمل مقابل 3695 حاليا. كما تعمل المجموعة الآن على إطلاق مشروع التلفريك في منطقة الصوان التنموية في عجلون والذي سيشكل بدوره نقلة نوعية جديدة في المنتج السياحي لمحافظة عجلون.
وأضاف، إن المجموعة مستمرة بتطوير وتحديث الخطط والاستراتيجيات بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة من خلال البناء على الإنجازات السابقة ورفع قيمة الإيرادات المحصلة من المناطق الحرة العامة والتنموية، وتحسين القيم التشغيلية الإجمالية، وتطوير دور المناطق الحرة لتصبح مناطق منتجة ومصدرة للأسواق الاقليمية والدولية إضافة إلى دورها في تجارة الترانزيت.
وأكد الهميسات في مقابله مع (بترا) استمرار تطوير خدمات المجموعة من خلال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة وتشغيل المناطق الحرة والمناطق التنموية، وإعادة هيكلة العمليات وتطوير الموارد البشرية وحوسبة الإجراءات، مشددا على أن تعزيز تنافسيتها لم ينحصر في توفير حزمة الحوافز والإعفاءات التي يوفرها القانون، بل وفي تطوير حزمة خدمات البنية التحتية واللوجستية الداعمة للاستثمار والتصدير، وتحسين جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال تفعيل خدمة المكان الواحد وخدمات البوابة الإلكترونية.
وأضاف، أن المجموعة استحدثت مراكز خدمة المكان الواحد في كافة مناطق المجموعة بحيث تقوم تلك المراكز باستقبال طلبات الاستثمار، وإبرام وتجديد عقود الوحدات الاستثمارية، وتسجيل الشركات والتجديد لها وكافة الخدمات المتعلقة بذلك، إضافة إلى إصدار وتجديد رخص المهن، وتحصيل البدلات والرسوم، وتنظيم طلبات الإيداع والإخراج، وتنظيم إجراءات نقل ملكية البضائع والمركبات.
وأشار إلى أبرز المشاريع التي أطلقتها المجموعة أخيرا، لافتا بهذا الخصوص إلى أهمية المنطقة الحرة الجديدة في حرم مطار الملكة علياء الدولي التي ستشكل ميناء محوريا ومركزاً للتجارة والاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعات الخفيفة والأدوية والإلكترونيات والأنشطة التجارية التخزينية والخدمات المساندة، إضافة إلى تعزيز تنافسية بيئة الاستثمار في الأردن من خلال توفير حزمة متكاملة من الخدمات اللوجستية الداعمة للاستثمار والتصدير.
وبين الهميسات أن المجموعة ستوفر العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة الحرة الجديدة منها وحدات استثمارية صناعية وتجارية مجهزة، بالإضافة إلى هناجر جاهزة للتخزين اللوجستي ومبنى المجمع الاستثماري الذي سيوفر مكاتب للشركات ورجال الأعمال بمساحات مختلفة وقاعات اجتماعات، حيث تم تجهيز المنطقة بجميع الخدمات الداعمة للاستثمار كالبنوك، والتخليص والتأمين والساحات الجمركية إضافة إلى موقعها المميز في حرم المطار والذي يخدم الاستثمارات التي تعتمد على الشحن الجوي.
وقال إن صادرات المناطق الحرة العامة التي تحتضن استثمارات بحسب رأس المال المسجل تقارب 500 مليون دينار، بلغت بنهاية العام 2018 حوالي 5ر2 مليار دينار منها 3ر1 مليار للسوق المحلي و 2ر1 مليار صادرات خارجية، في حين بلغت صادرات المناطق الحرة الخاصة باستثماراتها البالغة 568 مليون دينار، خلال ذات الفترة حوالي 560 مليون دينار، مشيرا إلى أن المناطق الحرة العامة والخاصة توظف حوالي 27 ألف موظف.
وتشير أرقام دائرة الإحصاءات العامة إلى أن حجم الصادرات الكلية للمملكة بلغ خلال العام 2018 حوالي 58ر5 مليار دينار وبلغت قيمة المعاد تصديره 850 مليون دينار بارتفاع نسبته 6ر2 بالمئة مقارنة بعام 2017.
وأكد الهميسات توجه المجموعة إلى تعزيز جهود الترويج لمنطقة البحر الميت التنموية كمقصد استثماري سياحي عالمي، مشيرا إلى أن المجموعة بدأت بتقديم مجموعة من التسهيلات لتحفيز الاستثمار وتطوير الأراضي الواقعة بمنطقة البحر الميت التنموية في القطاع الفندقي والتجاري، من ضمنها العرض التحفيزي للاستثمار في هذه المنطقة المتضمن تخفيض الإيجار السنوي بنسبة تصل إلى 50 بالمئة خلال العام الحالي.
وقال إن المجموعة تهدف من هذا العرض إلى تسريع وتيرة الاستثمار بالمنطقة حيث اشترط العرض مددا واضحة للبدء بالتنفيذ، ومدة سريان عقد التطوير تصل إلى 30 عاما من تاريخ توقيع الاتفاقية قابلة للتجديد، مشيرا إلى أن مساحة الأراضي التي يشملها العرض تتراوح بين 5ر1 دونم وحتى 50 دونما وباستعمالات تشمل الفنادق بتصنيفاتها المختلفة، إضافة إلى الاستعمال المختلط الذي يشمل التجاري والفندقي مجتمعين، أو التجاري والشقق الفندقية مجتمعين.
وأكد أن العرض يشمل الإيجار لكافة الأراضي التي يشملها العرض وليس البيع، بهدف تشجيع وجذب المستثمرين للاستثمار وتطوير أراضي المنطقة التنموية بما يعجل تطويرها وبما يتطابق مع المخطط الشمولي، حيث يتم توقيع اتفاقية تطوير بين المجموعة والمستثمر، تتضمن الشروط الواردة في العرض الذي ينظم العلاقة بين الطرفين.
وتوقع الهميسات أن يصل حجم الاستثمارات الإجمالية في منطقة البحر الميت خلال الخمسة أعوام القادمة، إلى مليار دينار مقارنة مع 628 مليون دينار حاليا، إضافة إلى توفير حوالي 6000 غرفة فندقية في عام 2025، مقابل 2546 في العام 2018 إضافة إلى ما يقارب 8000 فرصة عمل مقابل 3695 حاليا. كما تعمل المجموعة الآن على إطلاق مشروع التلفريك في منطقة الصوان التنموية في عجلون والذي سيشكل بدوره نقلة نوعية جديدة في المنتج السياحي لمحافظة عجلون.