فلسطين حاضرة وباقية!
محمد يونس العبادي
وجاء وصف الصحيفة لخطاب الملك الحسين الذي أعلن فيه انتهاء التنسيق مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كان العام 1986م، يشهد إرهاصات قرار فك الإرتباط، وأعلن في الخطاب توقف التنسيق مع قيادة المنظمة.
ولقد شهد عقد الثمانينات من حياة الأردن، قراراتٍ أهمها على الإطلاق قرار فك الإرتباط 1988م، مع الضفة الغربية إثر إعلان ياسر عرفات دولة فلسطين، حيث كان هذا القرار محطة أخرى هامة من محطات العلاقة الأردنية الفلسطينية.
ولكن، المطالع لخطابات الحسين يجد دوماً ان أطولها وأعمقها وأكثرها وضوحاً وصراحة هي ما كان يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ كان حريصاً (طيب الله ثراه) على ايضاح موقف الأردن وتأكيده في كل مناسبة.
وبالعودة إلى خطاب آخر، من خطاباته (طيب الله ثراه) وذلك في عجلون عام 1966م، نقرأ ما يقوله: " ونحن نؤمن أن القضية الفلسطينية، هي قضيتنا الأولى والأخطر والاهم، لانها بالنسبة لنا، قضية حياة أو موت .. بقاء أو فناء وهي التحدي الكبير الذي نجابه في هذه المنطقة قبل سوانا، ولذا فكل ما صنعناه ونصنعه في هذا البلد هو لفلسطين ومن أجل فلسطين".
فالحسين آمن بصلابة وقوة الحق والشرعية في مواجهة تسويات كبرى، وبتثبيت الحق العربي في فلسطين مؤمناً بأن هذا الجهد استمرار لمبادئ الثورة العربية الكبرى التي كان قائدها أول ضحايا فلسطين.
وكان الأردن – والى اليوم- حريصاً أن تبقى قضية فلسطين بعيدة عن المزايدات والمساومات والاستغلال، إذ أكد الحسين (آنذاك) أن هذا البلد بحكم مسؤولياته والخطر الماحق قد وضع دائماً المصلحة العربية العليا فوق مصالحه ودافع عنها بإصرار وتعرض للأذى في سبيلها وبهدف صيانة مصالح العرب ووجودهم.
وعلى هذا النهج ولليوم، يسير الأردن واثقاً بقيادة الملك عبدالله الثاني، حاملاً حراب السياسة والديبلوماسية وعمق القوة الأردنية في مواجهة التسويات وبصراحة ووضوح جلي في سبيل فلسطين ومقدساتها.
ومع ما تشهده المنطقة من تموجات صعود اليمين المتطرف وتسريباته المتعلقة بتسوية أو صفقة (سمها ما شئت) فإن الأردن مثل وسيبقى رأس الحربة القادر على مواجهة هذه المخططات.
ومسلحين بالشرعية والحق والعزيمة والتاريخ والمستقبل أيضاً، فإن دورنا الالتفاف حول راية الوطن وقائده لتجاوز منعطفٍ هامٍ من تاريخ القضية الفلسطينية والإقليم.
وجاء وصف الصحيفة لخطاب الملك الحسين الذي أعلن فيه انتهاء التنسيق مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، حيث كان العام 1986م، يشهد إرهاصات قرار فك الإرتباط، وأعلن في الخطاب توقف التنسيق مع قيادة المنظمة.
ولقد شهد عقد الثمانينات من حياة الأردن، قراراتٍ أهمها على الإطلاق قرار فك الإرتباط 1988م، مع الضفة الغربية إثر إعلان ياسر عرفات دولة فلسطين، حيث كان هذا القرار محطة أخرى هامة من محطات العلاقة الأردنية الفلسطينية.
ولكن، المطالع لخطابات الحسين يجد دوماً ان أطولها وأعمقها وأكثرها وضوحاً وصراحة هي ما كان يتعلق بالقضية الفلسطينية، إذ كان حريصاً (طيب الله ثراه) على ايضاح موقف الأردن وتأكيده في كل مناسبة.
وبالعودة إلى خطاب آخر، من خطاباته (طيب الله ثراه) وذلك في عجلون عام 1966م، نقرأ ما يقوله: " ونحن نؤمن أن القضية الفلسطينية، هي قضيتنا الأولى والأخطر والاهم، لانها بالنسبة لنا، قضية حياة أو موت .. بقاء أو فناء وهي التحدي الكبير الذي نجابه في هذه المنطقة قبل سوانا، ولذا فكل ما صنعناه ونصنعه في هذا البلد هو لفلسطين ومن أجل فلسطين".
فالحسين آمن بصلابة وقوة الحق والشرعية في مواجهة تسويات كبرى، وبتثبيت الحق العربي في فلسطين مؤمناً بأن هذا الجهد استمرار لمبادئ الثورة العربية الكبرى التي كان قائدها أول ضحايا فلسطين.
وكان الأردن – والى اليوم- حريصاً أن تبقى قضية فلسطين بعيدة عن المزايدات والمساومات والاستغلال، إذ أكد الحسين (آنذاك) أن هذا البلد بحكم مسؤولياته والخطر الماحق قد وضع دائماً المصلحة العربية العليا فوق مصالحه ودافع عنها بإصرار وتعرض للأذى في سبيلها وبهدف صيانة مصالح العرب ووجودهم.
وعلى هذا النهج ولليوم، يسير الأردن واثقاً بقيادة الملك عبدالله الثاني، حاملاً حراب السياسة والديبلوماسية وعمق القوة الأردنية في مواجهة التسويات وبصراحة ووضوح جلي في سبيل فلسطين ومقدساتها.
ومع ما تشهده المنطقة من تموجات صعود اليمين المتطرف وتسريباته المتعلقة بتسوية أو صفقة (سمها ما شئت) فإن الأردن مثل وسيبقى رأس الحربة القادر على مواجهة هذه المخططات.
ومسلحين بالشرعية والحق والعزيمة والتاريخ والمستقبل أيضاً، فإن دورنا الالتفاف حول راية الوطن وقائده لتجاوز منعطفٍ هامٍ من تاريخ القضية الفلسطينية والإقليم.