السعود يكتب : مؤامرة النسور للاطاحة بخليف الطراونة
القبة نيوز: النائب يحيى السعود
ما زالت الحكومة ممثلة برئيسها تتخبط كل يوم بما يصدر عنها من قرارات وأخرها قرار انهاء عقد رئيس الجامعه الاردنية الدكتور والاكاديمي العريق خليف الطراونة وهذا الأمر لا يخرج عن كونه مؤامرة حاكها الرئيس لتصفية بعض الحسابات السياسية مع شقيق الدكتور خليف الطروانة وهو المهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب الأردني والذي يعتبر تصفية حسابات واضحة لجميع الصالونات السياسية على اثر بعض المسائل الشخصية. وان هذا الاسلوب الانتقامي سيؤثر على مسيرة الجامعة الاردنية التي تعتبر ام الجامعات ومنارة علمية اردنية لا يمكن العبث فيها او تخريبها لاهداف شخصية..
لا يجوز ان تبقى نظرية المؤامرة والانتقام الحاقد نهجا ينتهجه رئيس الحكومة واعوانه المتسلطون على ابناء الوطن وابناء الحراثين الذين بنوا الاردن وعمروه بعرقهم وجهدهم يوما بعد يوم الى جانب القيادة الهاشمية.
اننا في الاردن نواجه مؤامرة كبيرة يمارسها رئيس الوزراء وعدد من اتباعه تهدف الى هدم المؤسسة الاردنية الشريفه وتقوية شوكة ابناء المحاسيب على حساب الوطن وابناءه الشرفاء واصحاب الكفائه.
ان التاريخ سيسجل على صفحاته السوداء انجازات الرئيس النسور وجرائمه بحق الوطن والمواطن الذي يتحمل كل يوم اعباء جديدة فوق اعبائه الكثيرة والناتجة عن قرارات هذه الحكومة الجائرة التي وسعت نطاق الفقر وزادات حجم مديونية الدوله حتى وصل الامر لاعدام الكفائات من ابنائنا الاردنيين.
واستذكر واياكم انجاز الرجل الطراونة الذي أنجزه قبل فترة وجيزة من الاطاحة به وهو صندوق وقفية منيب المصري في الجامعه الاردنية وقد خصصت للبحث العلمي وبقيمة خمسة مليون دينار بين جامعة القدس والجامعة الاردنية وتم التوقيع في دار رئاسة الوزراء في مكتب الرئيس وحضرت مراسم التوقيع، وهو ليس الانجاز الوحيد للطراونة والذي جسد معنى الروح الوطنية والاخاء الحقيقي بين الشعبين الاردني والفلسطيني من خلال وضعه لجائزة نقدية بقيمة عشرة ألاف دينار لأفضل أطروحة دكتوراه تتحدث عن القدس والذي ساوى بين الطالب الفلسطيني والطالب الأردني في الرسوم الامر الذي يؤكد عمل الطراونة وانجازه لوطنه و أمته ليقابل من النسور بالاطاحة كما اطاح بغيره من الأردنيين الاكفاء.
وفي الخاتمة أقول كنت وما زلت في كل موقع تحتله فأنت ابن الاردن ا