إطلاق مبادرة "بنك الوقت" التطوعية
القبة نيوز-- انطللقت في العاصمة الاردنية عمان أول مبادرة تطوعية لاستثمار الوقت تهدف الى خلق شراكات بين مختلف فئات المجتمع لانجاز الاعمال وتلبية الاحتياجات المتبادلة في اطار برنامج يستثمر الوقت بدل المالي.
وبحسب صاحب الفكرة خبير التنمية المهندس خالد الطراونة فإن مبادرة " بنك الوقت " نظام يسمح للجميع بتبادل الخدمات لقضاء حاجاتهم الملحة دون الاضطرار لدفع المال او الاجور وذلك ببساطة "لان المال غير متوفر في الغالب لدى الجميع ولا يمكن للحياة ان تتوقف".
وأضاف نهدف الى نشر ثقافة العمل المتبادل لدى المجتمع من خلال بناء أكبر شبكة تفاعلية بين أفراد ومؤسسات المجتمع لتعظيم قيمة الوقت في الأردن وبحيث يتم تفعيل أخلاقيات الوقت بين أفراد ومؤسسات المجتمع بتعزيز التوعية بالمسؤولية الاجتماعية وخلق آلية العمل التطوعي .
وزاد عضو الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس الطراونة بان البنك كمؤسسة غير ربحية لايهدف إلى الاستفادة ماديا من المتطوعين أو المنظمات غير الربحية, لكن قد يتم فرض رسوم رمزية لضمان استدامة الخدمات لافتا الى ان مصادر الدخل الربحي للبنك ستكون من خلال خدمات تُقدم لجهات مختلفة في المراحل المتقدمة بإذن الله.
وحيال الفائدة التي سيجينها المشتركون في بنك الوقت قال ان ذلك سيمكنهم من الحصول على ساعات تطوع فتسجل في ارصدتهم وتحويل هذه الساعات إلى مستخدم آخر مقابل مساعدة أو خدمة منه. مع إمكانية إصدار كشف حساب ( شهادة ) تبين عدد الساعات التي تم قضاؤها في خدمة المجتمع.
وقال لا توجد اية اشتراطات على نوعية أو طبيعة التطوع ويعتمد ذلك على الاتفاق بين عميل البنك وبين الجهة التي يرغب في التطوع لديها
وأضاف عند تحويل الجمعية ساعات تطوعية لحساب المتطوعين لديها، فإن ذلك يحفزهم أكثر على تقديم خدماتهم لدى هذه الجمعيات لأنها ميزة إضافية يحصل عليها المتطوع من الجمعيات المتعاونة مع بنك الوقت بالاضافة الى ان الانظام للبتك سيعزز العلاقات الانسانية بين المشتركين .
وبحسب صاحب الفكرة خبير التنمية المهندس خالد الطراونة فإن مبادرة " بنك الوقت " نظام يسمح للجميع بتبادل الخدمات لقضاء حاجاتهم الملحة دون الاضطرار لدفع المال او الاجور وذلك ببساطة "لان المال غير متوفر في الغالب لدى الجميع ولا يمكن للحياة ان تتوقف".
وأضاف نهدف الى نشر ثقافة العمل المتبادل لدى المجتمع من خلال بناء أكبر شبكة تفاعلية بين أفراد ومؤسسات المجتمع لتعظيم قيمة الوقت في الأردن وبحيث يتم تفعيل أخلاقيات الوقت بين أفراد ومؤسسات المجتمع بتعزيز التوعية بالمسؤولية الاجتماعية وخلق آلية العمل التطوعي .
وزاد عضو الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة المهندس الطراونة بان البنك كمؤسسة غير ربحية لايهدف إلى الاستفادة ماديا من المتطوعين أو المنظمات غير الربحية, لكن قد يتم فرض رسوم رمزية لضمان استدامة الخدمات لافتا الى ان مصادر الدخل الربحي للبنك ستكون من خلال خدمات تُقدم لجهات مختلفة في المراحل المتقدمة بإذن الله.
وحيال الفائدة التي سيجينها المشتركون في بنك الوقت قال ان ذلك سيمكنهم من الحصول على ساعات تطوع فتسجل في ارصدتهم وتحويل هذه الساعات إلى مستخدم آخر مقابل مساعدة أو خدمة منه. مع إمكانية إصدار كشف حساب ( شهادة ) تبين عدد الساعات التي تم قضاؤها في خدمة المجتمع.
وقال لا توجد اية اشتراطات على نوعية أو طبيعة التطوع ويعتمد ذلك على الاتفاق بين عميل البنك وبين الجهة التي يرغب في التطوع لديها
وأضاف عند تحويل الجمعية ساعات تطوعية لحساب المتطوعين لديها، فإن ذلك يحفزهم أكثر على تقديم خدماتهم لدى هذه الجمعيات لأنها ميزة إضافية يحصل عليها المتطوع من الجمعيات المتعاونة مع بنك الوقت بالاضافة الى ان الانظام للبتك سيعزز العلاقات الانسانية بين المشتركين .