facebook twitter Youtube whatsapp Instagram nabd

قبيلة المساعيد تصدر بيانا ناريا تحرج به اعضاء لجنة المتابعة الوطنية

قبيلة المساعيد تصدر بيانا ناريا تحرج به اعضاء لجنة المتابعة الوطنية

القبة نيوز- اصدرت قبيلة المساعيد في البادية الشمالية بياياً ناريا ترد فيه على من يسمي نفسة باعضاء اللجنة الوطنية على اثر تعليقهم على تعيين المهندس سعدر السرور مستشارا لجلالة الملك لشؤون العشائر .

وقالت في بيان لها وصل نسخه منه لـ القبة نيوز  اننا نرفض رفضا قاطعا ما جاء ببيان من يسمون أنفسهم (اعضاء لجنة المتابعة الوطنية ) والذي يسيء بشكل مباشر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وبشكل غير مباشر لقبائل البادية الشمالية المحاذية للحدود العراقية والسورية وبشكل خاص لقبيلة المساعيد، وإن هذا البيان يشكل طعنة في النسيج الوطني، وبث التفرقة والكراهية بين أبناء القبائل الأردنية.

واضاف ابناء عشيرة المساعيد و عشائر أهل الجبل وبدو الشمال، لا نرى أننا بحاجة للدفاع عن أنفسنا وتاريخنا، ولكن شهادةً للحق وللتاريخ نذكر من نسي، أو من يحاول تفتيت اللحمة الوطنية الأردنية من أمثال المارق الذي أساء لنا من الخارج قبل مدة ولم نعره اهتماماً لولا ما بدر مؤخرا من شخصيات نحترمها ونقدرها، نرى لزاماً علينا أن نقول بأننا جزء من هذا الوطن منذ قرون.

والتالي نص البيان :

 

بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن تجمع ابناء قبيلة المساعيد

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد.

نرفض رفضا قاطعا ما جاء ببيان من يسمون أنفسهم (اعضاء لجنة المتابعة الوطنية ) والذي يسيء بشكل مباشر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وبشكل غير مباشر لقبائل البادية الشمالية المحاذية للحدود العراقية والسورية وبشكل خاص لقبيلة المساعيد، وإن هذا البيان يشكل طعنة في النسيج الوطني، وبث التفرقة والكراهية بين أبناء القبائل الأردنية، وإننا نرى في بيانهم هذا والذي يدّعون فيه النصح لجلالة الملك ما هو إلا من باب دس السم في الدسم لتحقيق مأربهم الخاصة.

وإننا نصدر بياننا هذا باسم تجمع أبناء قبيلة المساعيد ضمن الثوابت الوطنية التالية: 1- الولاء المطلق -بعد الله سبحانه وتعالى- لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه، والانتماء لتراب هذا الوطن الغالي. 2- عدم المساس باللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي المقدس، واحترام وتقدير كل قبائل وعشائر المملكة الأردنية الهاشمية. 3- الرفض القاطع لخطاب الكراهية والتطرف والتفرقة العنصرية، ونؤكد على محاربة الفساد بجميع أشكاله. 4- أن من يقرأ بيان من يسمون أنفسهم (أعضاء لجنة المتابعة الوطنية ) يشتم فيه رائحة الحقد، والطموحات التي لم تتحقق بعد، وعفن الظل الذي يعيشون فيه بعيدا عن أضواء المناصب التي اعتادوا عليها، والسؤال الذي يقفز مع سائل القلم عنوة: هل كان الأردن أفضل حالا عندما كنتم في مواقع المسؤولية؟ أم أنكم انتم من أوصلتم الأردن إلى هذا الوضع أو ساهمتم على الأقل فيه؟ 5- أن رفضكم للإرادة الملكية بتعيين احد أبناء قبيلة المساعيد (معالي سعد السرور المساعيد) مستشارا لجلالة الملك لشؤون العشائر الأردنية فيه كثير من الجهل بالامتداد الجغرافي والتاريخي لهذه القبيلة. 6- أن قبائل أهل الجبل والمساعيد بشكل خاص يا جهله التاريخ، هي قبائل محاذية لقبائل بني صخر (سهل من وعر) من الجهة الشمالية وتحديدا وادي الرتامي في منتصف مدينة الازرق، وامتدادا الى رأس جبل العرب في الجنوب السوري، أي أنهم يتواجدون تاريخيا ومنذ 700 عام على ما مساحته 25% من مساحة هذا الوطن.

7- إلى كل أولئك الموقعين على بيان الحقد والكراهية، لا يعيبنا امتداد قبيلة المساعيد في الأردن وسوريا وفلسطين والعراق والسعوديه والكويت ومصر وليبيا وتونس والسودان، ونحيطكم علما أن المساعيد ليسوا فقط في شمال الوطن الحبيب، بل في جنوبه أيضا ممثلين بعشائر الاحيوات والسعيديين أبناء العمومة من قبيلة المساعيد. 8- أن خطابكم هذا هو دعوة لكي ننحاز لعصبيتنا، ولكي تنحاز القبيلة لكرامتها وعزتها ورفضها أن تكون موضع تشكيك، فقبيلة المساعيد من اقحاح العرب ينسلون من عقب الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه.

9- إننا نرفض دعواكم، ونترفع عن سفاهاتكم ضيقة الأفق، ونسمو في فضاءات الوطن الرحب بكبرياء قبيلة لم يسجل التاريخ يوما على أبنائها إلا أنهم كانوا وما زالوا رماحا وسهاما في كنانة الوطن والهاشميين.

10- لقد ساهم أبناء قبائل أهل الجبل في بناء ورفعة هذا الوطن منذ استقبال الملك المؤسس المغفور له عبدالله الأول في أوائل القرن الماضي ومساهمتهم معه في الثورة العربية الكبرى، مرورا بتقديم الشهداء على أسوار القدس في عام 1948 بقيادة المجاهد هايل السرور المساعيد، وفي عام 1967 عندما كان الزعيم ارشيد مرشود العظامات قائدا للجبهة الشرقية، والزعيم عطا علي المساعيد قائدا للواء المدافع عن أسوار القدس، ومرورا بشهداء معركة الكرامة، ولا زالت هذه القبيلة تقدم الشهداء إلى هذه اللحظة، وليس أخرهم الشهيد شافي سلامه الشرفات في قلعة الكرك متصديا ورفاقه لثلة من الإرهابيين الخونة.

11- في خضم الأحداث الأخيرة على الحدود الأردنية السورية كان هناك دورا لقيادات من أبناء هذه القبيلة في إدارة الحدود، والحفاظ على امن الوطن، وجعله حصنا عصيا على الإرهاب ومن يتربص بأمن هذا البلد واستقراره.

وختاما: إلى من يهمــه الأمر، يــجــب لــجــــم هــــذه الأفواه المغرضة التــي تســـيء للقبائل الأردنية خــوفا من حدوث ما لا يحمد عقباه.

حمى الله الأردن وطنا حرا عزيزا منيعا على الصعاب في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

تابعوا القبة نيوز على
 
جميع الحقوق محفوظة للقبة نيوز © 2023
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( القبة نيوز )
 
تصميم و تطوير