عقب إعدام ثلاثة مقاومين.. فلسطيني يرد بقتل جنديين إسرائيليين
- تاريخ النشر : 2018-12-14 08:36:02 -
القبة نيوز-قتل جنديان من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب آخران بجروح خطيرة، أمس الخميس، في عملية إطلاق نار في البؤرة الاستيطانية «غفعات أساف» قرب بلدة سلواد، شرقي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام: «قتل في عملية إطلاق النار شرق رام الله صباح أمس جنديان بالإضافة إلى إصابة جندي بجروح خطيرة بعد أن أطلق فلسطيني النار باتجاه محطة لتوقيف الباصات في المفرق». وفي وقت سابق، أصيب 4 جنود في العشرينات من العمر بجروح حرجة، ليتم الإعلان لاحقًا عن مقتل اثنين، ونقل آخرين إلى المستشفى «شعاري تسيدك» في القدس المحتلة. وأعلنت المصادر الطبية أن العملية وقعت على بعد 2 كيلومتر إلى الجنوب من مستوطنة «عوفرا»، شرق رام الله.
ووفقًا لصحيفة «هآرتس»، فإن منفذ العملية ترجل من مركبة وأطلق النار على الإسرائيليين الذين تواجدوا في محطة للحافلات العمومية من مسافة قريبة، وعاد إلى المركبة وفر من المكان. وأفاد التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، أن عملية إطلاق النار نفذت من مركبة عابرة، وقالت إنه على ما يبدو تم إطلاق النار اتجاه منفذ العملية.
ونقل موقع «واللا» الإسرائيلي، عن شهود عيان، قولهم: «عندما وصلنا إلى مكان الحادث وجدنا أربعة شبان ملقون على الأرض وسط برك من الدماء، اثنان منهم بدون علامات حياة، وآخران يمكن إنقاذهما».وأضافوا «عانى المصابون من جروح ناجمة عن أعيرة نارية شبيهة بتلك التي رأيناها مساء الأحد (في إشارة لعملية «عوفرا»)، تم إطلاق النار من مسافة قريبة، إطلاق النار كان كثيفًا».
وأعدمت قوات الاحتلال أشرف نعالوة الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوما في مستوطنة «بركان»، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين. وقال مسؤول كبير في الشاباك «تسعة اسابيع من دون اي خطأ ولولا المعلومات الاستخباراتية لما نجحت اسرائيل من الوصول اليه وتصفيته». وفي منتصف ليلة الخميس، حاصرت قوات الاحتلال المدججة بالسلاح والكلاب «الموجهة عن بعد» وبمساعدة طائرات من دون طيار منزلا تحصن فيه أشرف نعالوة في مخيم عسكر شرق مدينة نابلس قبل ان يقتحم الجنود ويشتبكون معه لكنهم تمكنوا من تصفيته وخطف جثمانه. ونعالوة 23 عاما، دوخ اسرائيل على مدار شهرين عندما نفذ عملية اطلاق نار داخل مصنع بركان وقتل مستوطنين قبل شهرين.
كما استشهد الشاب صالح عمر صالح البرغوثي (29 عاماً)، مساء الأربعاء، بعد أن أعدمته قوات خاصة اسرائيلية بالقرب من بلدة سردا شمال رام الله. وأعلن جيش الاحتلال عن استشهاد الشاب البرغوثي من سكان قرية كوبر غرب رام الله بعد عملية نفذتها وحدات خاصة اسرائيلية لاعتقال منفذي عملية عوفرا التى جرت يوم الاحد الماضي والتي اصيب خلالها 7 مستوطنين. ووفقاً لشهادات شهود العيان، فإن «مستعربين» يستقلون مركبة تجارية قديمة من نوع «مرسيدس» ترجلوا من مركبتهم، بعد أن أغلقوا الطريق على المركبة العمومية، وأطلقوا النار صوب المركبة التي كانت تمر من شارع سردا، قبل أن يختطفوا سائقها مصاباً. وأشارت مصادر عبرية إلى أن مستعربين من وحدة «يمام» هم من نفذوا عملية إطلاق النار على الشاب صالح البرغوثي وأصابوه بجراح خطيرة، قبل أن يعلن لاحقاً عن استشهاده.
واستشهد الشاب مجد جمال مطير (25 عاما)، من مخيم قلنديا صباح أمس في مدينة القدس المحتلة بنيران الاحتلال، وذلك بذريعة تنفيذ عملية طعن. وجاء أن اثنين من عناصر حرس الحدود في شرطة الاحتلال قد أصيبا في عملية طعن، نفذت في البلدة القديمة، ووصفت إصابتاهما بالمتوسطة والطفيفة، وعندها أطلق حرس الحدود النار على منفذ العملية ما أدى إلى استشهاده. كما اعدمت قوات الاحتلال مواطنا 54 عاما اثر انزلاق سيارته التي يقودها في المنطقة الصناعية قرب البيرة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس. وابلغ الارتباط المدني الفلسطيني وزارة الصحة باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه، قرب مدخل البيرة الشمالي، في المنطقة الصناعية. وافادت مصادر محلية ان الشهيد 54 عاما من جنين فقد السيطرة على المركبة التي يقودها فاطلق الاحتلال النار عليه. ووفقاً لمصادر محلية وشهود عيان، فإن ما جرى هو حادث سير عادي، حيث فوجأ المواطن بالجنود، وحاول الابتعاد عنهم، فلمس أحدهم، وفتح الجنود النار عليه بغزارة. وإثر توتر الوضع في الضفة الغربية شهدت بلدات ومدن الضفة مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال(وكالات)
تابعوا القبة نيوز على