أسرار من داخل القصر الملكي... ماذا كان يفعل محمد بن سلمان مع الحراس
- تاريخ النشر : 2018-12-10 08:58:14 -
القبة نيوز- يعرف الجميع من هو ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بما له من إنجازات سياسية واجتماعية على المجتمع السعودي كله، لكن دوما ما كانت حياة ابن سلمان "الخاصة" كتابا مغلقا على الجميع.
لكن رشيد سيكاي، معلم اللغة الإنجليزية، كشف جزء يسيرا من ذلك الكتاب المغلق، بكشفه أسرار جديدة من داخل القصر الملكي السعودي، بحسب ما نشره على موقع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي).
وأشار سيكاي إلى أنه كان يدرس اللغة الإنجليزية للأمير محمد بن سلمان، وأخوته وأبرزهم الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي الحالي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحدث معلم اللغة الإنجليزية عن الحياة المبكرة للأمير الشاب داخل قصر أبيه الملك سلمان.
وقال سيكاي إنه كان يعمل مدرسا للغة الإنجليزية في مدرسة "الأنجال" بمدينة جدة عام 1996، قبل أن يستدعيه أمير الرياض حينها، الأمير سلمان بن عبد العزيز، ليعلم أبناءه ومن بينهم محمد بن سلمان وخالد بن سلمان، اللغة الإنجليزية.
وأوضح مدرس اللغة الإنجليزية إن محمد بن سلمان حينها كان عمره 11 عاما فقط.
وقال سيكاي: "كان محمد يبدو أنه أكثر اهتماما بقضاء الوقت مع حراس القصر، بدلا من اتباع دروسي".
وتابع المدرس البريطاني: "باعتبار أنه أكبر أخوته، كان يسمح له بالقيام بكل ما يرغب فيه ولا يمكن معارضته".
ومضى بقوله: "لم يكن تعليم أخوة محمد بن سلمان أمرا صعبا، لكن كان مسألة لفت انتباههم وجعلهم يركزون في الدرس تنهار تماما بمجرد حضور الأمير محمد".
واستطرد: "ذات مرة، أتى الأمير محمد بن سلمان بجهاز لاسلكي اقترضه من أحد حراس القصر، وبات يردد معهم بعض الكلمات والنكات الصفيقة، ويسخر مني بينه وبين أخوته ويردد تلك النكات على الحراس في الطرف الآخر من اتصال اللاسلكي".
وقال معلم اللغة الإنجليزية، إن ولي عهد المستقبل أخبره في أحد المرات أنه مراقب بالكامل من خلال كاميرات المراقبة الموزعة في كل جدران القصر، وهو ما جعلني أشعر بالريبة والحذر.
لكن عاد سيكاي وقال:
في غضون فترة زمنية قصيرة، أصبحت مولعا بالأمير محمد وأخوته الأصغر سنا، لأنه كان يمتلك شخصية فريدة، لأنهم رغم عدم التزامهم بالتعليمات كان لديهم شغف للتعلم.
وتحدث المدرس سبب رحيله عن المملكة العربية السعودية، هو دخوله في خلاف مع الأمير سلمان بن عبد العزيز، حينها، بعدما دخل عليه الأمير الذي بات بعد فترة ملكا للسعودية، ليطمئن على تحسن التحصيل العلمي لأبنائه.
وقال إن
عدد من الحضور نصحوني بضرورة الركوع وتقبيل يده عند لقائه، لكني فضلت مصافحته بقوة، وهو ما جعل مدير القصر يأخذني بعيدا.
وقررت حينها أن أغادر المملكة العربية السعودية وأعود فورا إلى بريطانيا.
تابعوا القبة نيوز على