أعضاء بمجلس الأمن يؤكدون ضرورة التوصل إلى سلام يفضي لحل الدولتين
- تاريخ النشر : 2018-11-20 08:11:38 -
القبة نيوز-أكد أعضاء مجلس الأمن الدولي امس الاثنين ضرورة عودة الأطراف إلى طاولة مفاوضات السلام من اجل التوصل إلى سلام يفضي إلى حل الدولتين مع القدس عاصمة لدولة فلسطينية، مستقلة ذات سيادة.
وحذر الأعضاء في كلمات أدلوا بها خلال جلسة شهرية عقدها المجلس بشأن الوضع في فلسطين المحتلة من خطورة الوضع مطالبين الاطراف بممارسة اقصي درجات ضبط النفس والى المصالحة وفك الحصار عن غزة ومساعدة وكالة الغوث الاونروا.
وأدان المندوب الكويتي لدى الامم المتحدة العدوان الاسرائيلي على غزة واستهدافه للمدنيين والاطفال بالاضافة الى الانتهاكات للقدس الشريف.
وأضاف المندوب الكويتي يقول «تواصل اسرائيل، انتهاكاتها للمواقع الدينية في القدس الشرقية، حيث وصل استفزازها لحد تنظيم جولتين يوميا يقوم خلالها الجنود الاسرائيليون المدججون بالسلاح بحماية المستوطنين اليهود في اقتحام باحات المسجد الاقصى واقامة الشعائر الدينية هناك».
وجدد المندوب الكويتي موقف بلاده الرافض والذي يدين «الانتهاكات الاسرائيلية للاماكن المقدسة وخاصة تلك المحاولات الرامية الى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك، وتقسيمه زمانيا ومكانيا وتقويض حرية صلاة المسلمين فيه وابعادهم عنه».
ورحبت كازاخستان بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وقال مندوبها لدى الامم المتحدة، «نرحب بالقرار الذي اتخذته إسرائيل وحماس في غزة لوقف إطلاق النار الذي تبع اتفاقا تم التوصل إليه عام 2014» .
وأكد أن موقف كازاخستان «لا يزال دون تغيير وهو واضح جدا. ويستند على مبدأ الدولتين لشعبين ، مع حق الشعب الفلسطيني لتقرير المصير يتم التأكيد عليه، بدولة فلسطينية حرة ومستقلة، داخل الحدود الدولية لعام 1967 عاصمتها، القدس الشرقية».
وقال المندوب الأثيوبي، انه «من الواضح أنه ما لم تتقدم عملية السلام وحل جميع المشاكل الأساسية بالطرق السلمية» فإن»الوضع سوف يتحرك بسرعة نحو نقطة اللاعودة.»
ودعت السويد جميع الفصائل الفلسطينية إلى الانخراط في عملية المصالحة كونها «فقط يمكن أن تؤدي إلى قيادة فلسطينية موحدة وإعادة توحيد غزة والضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية».
من جانبه، دعا منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس،وحث حركة حماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى على إنهاء الإطلاق العشوائي للصواريخ على جنوب إسرائيل، ووقف كل العنف بجوار الحاجز الحدودي بما في ذلك محاولات اختراقه.
واستعرض ملادينوف خلال إحاطة قدمها لمجلس الأمن التطورات الأخيرة التي شهدت أحد أعنف تبادل لإطلاق النار بين غزة وإسرائيل منذ عام 2014. وأضاف أن «الاندلاع الأخير للعنف حدث فيما كانت الأمم المتحدة وشركاؤها يكثفون الجهود لتخفيف الأزمتين الاقتصادية والإنسانية في غزة، وإتاحة المجال للجهود الجارية التي تقودها مصر للنهوض بالمصالحة الفلسطينية. إنه أمر أساسي لإنهاء الاحتلال وحل الصراع السياسي الأوسع».
وأكد ضرورة أن تعمل كل الأطراف المعنية على نزع فتيل التصعيد في غزة وانتهاز الفرصة السانحة لتعزيز الجهود الإنسانية والاقتصادية العاجلة.
يذكر بأن بعض اعضاء المجلس، ولاسيما السويد والكويت، اعلنا عن دفع مخصصات اضافية لوكالة الغوث الاونروا كي تستمر في تقديم خدماتها للأجئين الفلسطينيين.الدستور
تابعوا القبة نيوز على