نواب و أعيان وحكومة جديدة .. معارك كسر العظم تدخل حيّز التنفيذ
لا تتوقف ملامح هذة المرحلة عند هذا القدر اذ ان تغييرات في مناصب عليا ستشهدها الساحة الداخلية خلال الايام القادمة وفي مقدمتها تعيين رئيس للديوان الملكي الهاشمي خلفا للدكتور فايز الطراونة الذي سيغادر منصبة بعد ان استئذان جلالة الملك بهذا الطلب لدواعي خاصة لا تتعلق بالاداء الرفيع الذي شهدة هذا الموقع طيلة تولي الطراونة.
وفقا لمصادر سياسية فان الحكومة الجديدة ستؤدي اليمن الدستورية امام الملك الاربعاء او الخميس في ابعد تقدير والتي ستضم بين اعضاءها عددا من اعضاء الحكومة المستقيلة .
اسماء الفريق الوزاري باتت جاهزة في جيب الرئيس الملقي الذي لم يجري مشاورات موسعه كما كان متوقعا سيما مع البرلمان .
ووفقا لمصادر فانة من الصعب التكهن بالاسماء التي ستدخل الحكومة التي ستضم نحو 12 وزيرا جديدا لكن وبعد تشكيل الاعيان بات من المؤكد خروج وزير العدل بسان التلهوني ووزير الزراعة رضا الخوالدة ووزيرالتعليم العالي وجية عويس ووزير تطوير القطاع العام. ياسرة غوشة .
الرئيس الملقي وحكومتة سيواجهان تحت قبة البرلمان جملة من القضايا التي سيطرحها نواب في مقدمتها اتفاقية الغاز و موضوع تعديلات المناهج الجديدة كما سيكون موضوع المديونية والمسجد الجامع وقضايا الفساد وكذلك قرارات الحكومة في الاشهر الثلاثة الاخيرة تحت المجهر النيابي.
المواجهة المرتقبة بين البرلمان والحكومة ستكون بمثابة الرصاصة التي تطلق ايذانا بدورة نيابية ساخنة وهذا يرتب على الرئيس الملقي اختيار فريق من الوزراء قادرا ان يواجه البرلمان تحت القبة .
هنا يبدو التحدي الرئيسي في تشكيلة الحكومة وفي حال الاعلان عنها فانة سيتم البحث عن هذا الفريق لتقييم قدرة الحكومة في التعامل مع سلسلة من الازمات التي ستواجهها تحت القبة ويعزز هذة التوقعات انها الدورة الاولى للنواب وهي دورة كسر العظم بين الحكومة والبرلمان .