القبة نيوز-على وقع ازمة داخلية خانقة وتحديات كبرى على مستوى الاقليم، يلتئم مجلس النواب الثامن عشر في دورته العادية مطلع تشرين الاول المقبل سيكون على جدولها انتخاب رئيس للمجلس للعامين المقبلين.

ويشكل هاجس اعادة الاعتبار لمجلس النواب الذي تعرض لاستنزاف حاد بلغ ذروته بلغ ذروته مع هبة شعبية في رمضان الماضي اطاحت بحكومة هاني الملقي الحائزة على ثقة المجلس قبل اشهر، والتي جاءت بحكومة عمر الرزاز المحسوب على التيار المدني والليبرالي.

ويتمثل تحدي اعادة الاعتبار لمؤسسة البرلمان اولوية وطنية كبرى، وذلك في مواجهة حالة الانهيار العام واتساع هوية فقدان الثقة الشعبية بمؤسسات الدولة، في التوزاي مع ازمة اقتصادية خانقة، وجملة من التحديات الخارجية سواء في الملف الفلسطيني او العلاقة مع دول الخليج العربي او ملف الازمة السورية واعادة ترميم العلاقة معها.

في هذا السياق يجري النائب عبدالكريم الدغمي مشاورات نيابية مكثفة لخوض انتخابات رئاسة مجلس النواب على اساس مناقشة واقع المؤسسة التشريعية التي تعاني من تراجع شعبيتها وحضورها الوطني العام، اضافة الى جملة من التحديات التي تواجه البلاد على المستوى الداخلي والخارجي.

ويمثل الدغمي حسب اوساط سياسية خيار واقعي لعدة اعتبارات اهمها ما يمثله من خبرة تشريعية وازنة، اذ انه النائب الوحيد المستمر في مجلس النواب عبر ثمانية مجالس منذ 1989 كما انه عضو في البرلمان العربي منذ تأسيسه حتى الان…