القبة نيوز-كشف رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب د. خالد الكلالدة بانه ما زالت العشيرة اقوى من الاحزاب في الاردن و وحدة العشيرة اقوى من وحدة الحزب .   واكد الكلالدة خلال استضافته على برنامج " واجه الحقيقة " من تقديم الزميل ليث الجبور بان  قانون الانتخاب لم " يسلّق سلقا " كما يشاع بل بقي في مجالس الحوار نحو 6 شهور قبل ان يتم ارساله الى مجلس الامة لياخذ التشريع دورة .   وشدد الكلالدة بان قانون الانتخاب واضح للجميع "للمواطن والمرشح" مبينا بان "المستقلة للانتخاب" لا تتحيز لجهة على حساب جهة اخرى .   وبين الكلالدة بان كل حملة انتخابية سيكون لها حساب بنكي خاضع للتدقيق من خلال واردته وصادرته وسيكون له محاسب خاص، لحماية العملية الانتخابية قدر الامكان من المال الاسود  مشددا  بقوله بانه وصل الهيئة "39" ملاحظة حول وجود " مال اسود ".   واشار  الى ان الهيئة ستقوم بتحديد سقوف مالية للمرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة، وستختلف من دائرة الى اخرى بحسب التكلفة مشيرا الى ان الاسقف المالية تختلف من منطقة الى اخرى بحسب تكلفة وطبيعة الحياة في المنطقة، وطبيعة العيش فيها، قائلاً "تختلف التكلفة ما بين المدن الرئيسية والقرى والريف كلاً حسب طبيعة تكلفته ". .   و اشار الكلالدة ان الهيئة غير معنية بالدفاع عن القانون، وانما هي مسؤولة عن تطبيقه وانجاح العملية الانتخابية بأعلى درجات المصداقية والشفافية والنزاهة، مشيراً الى انه مطمئن من الدعم الحكومي للهيئة خصوصاً وان كتاب التكليف السامي شدد على هذا الموضوع .   و كشف الكلالدة، أن ورقة الاقتراع للانتخابات البرلمانية للعام 2016، تحتوي على 18 علامة مميزة لمنع التلاعب والتزوير .   وبين الكلالدة ، ان العملية الانتخابية ستكون بأشراف مباشر من الهيئة المستقلة للانتخاب صاحبة الولاية في الموضوع، وامام اعين الاعلام والمراقبين المحليين و الدوليين بأعلى درجات الشفافية والنزاهة اعيا المراقبين المحليين والدوليين التأكد من صحة وسلامة العملية الانتخابية ".   و وردا على سؤال  " تشكيل القوائم  ومن سيفوز  قال الكلالدة ان نظام القوائم النسبية تضمن تعليمات جديدة للحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، فلأول مرة سيكون الفرز بعد انتهاء الاقتراع عن طريق ترزيم الاوراق الفارغة وغير المستعملة وكتابة ضبظ فيها ومن ثم فرز الاصوات لكل قائمة ومن ثم الاصوات لكل مرشح داخل القائمة .   ولفت الكلالدة الى ان اللجنة تقوم بتعليق النتائج على باب كل غرفة صفية تحوي صندوق للاقتراع، وبذلك يتمكن كل اعلامي او مراقب من الوصول للارقم لكي تكون واضحه ولا يشكك فيها   وقال الكلالدة ان الانتخابات ستحتاج الى حوالي 45 الف موظف للقرابة 1480 مركز اقتراع ستكون موزعة على كافة انحاء ودوائر المملكة .   وختم الكلالدة بقولة بانه يكفينا فخرا في الاردن باننا نختلف على قانون الانتخاب في الحوار وغيرنا يختلفوا بالقنابل والطائرات والبنادق