غنيمات: المتفجرات المضبوطة في السلط صُنعت بالاساليب المتاحة عبر الانترنت
- تاريخ النشر : 2018-08-13 17:12:07 -
القبة نيوز- اكدت وزيرة الدولة لشوؤن الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ان هناك معلومات تتعلق بخلية السلط الارهابية لا يمكن نشرها لانها تتعلق بالتحقيقات وسريتها، مشيرة الى ان الحكومة كرست مبدأ الشفافية مع المواطنين من خلال ايصال المعلومات الرسمية بشفافية وبدقة وهذا فعلته الحكومة خلال اعمال العملية الأمنية في مدينة السلط.
وقالت غنيمات خلال استضافتها عبر الهاتف في برنامج هذا المساء الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، إن الحكومة تؤكد على اهمية الإعلام في ظل فوضى التواصل الاجتماعي وما نشهده عليها من اخبار غير حقيقة واشاعات مشيرة الى محاولات الحكومة المستمرة لتحذير المواطن من النتائج السلبية لاستخدام التكنلوجيا من الناحية الأمنية، مضيفة ان المتفجرات التي عثرت عليها في السلط صنعت عن طريق الاساليب الموضوعة على الانترنت.
واشارت الى ان الدولة تدرك حق الناس في الحصول على المعلومة مضيفة ان من حق الدولة منع ما يعيق سير العملية وسلامة القوة الامنية المشاركة فيها.
وبينت ان المطلوب في المرحلة المقبلة هو تحصين المجمتمع من الفكر الظلامي مضيفة ان الاهمية الأن البدأ بمشروع توعوي ثقافي يحصن المجتمع يبدأ من الروضة والمدرسة والجامعة والمسجد والمعركة فكرية الى جانب انها عسكرية وامنية؟
وكشفت ان عناصر الخلية الارهابية انهم ليسوا منظميم لتنظيم داعش لكنهم يبايعون فكرهم المتطرف وهم من المتعاطفين مع التنظيم الارهابي.
بدوره قال الاسبق بسام العموش ان حادثة الفحيص والسلط الارهابية ليست الحادثة الاولى التي تحصل في الاردن وان المملكة مستهدفة من قبل الارهاب خاصة وان المنطقة في حالة من الدمار.
واضاف ان تحصين الشباب من خطر هذه التنظيمات الارهابية وافكارها من اهم الخطوات الواجب المضي بها خلال المرحلة المقبلة.
واشار الى ان الاجهزة الامنية والعسكرية المختصة تواصل الليل بالنهار لمنع وقوع اي احداث ارهابية وما حصل في الفحيص كان جزء من مخططات كبيرة للخلية الارهابية.
وبين ان هذه الفئات الضالة تحاول ان تظهر بصورة الاسلام، لكنها تشوه صورة الإسلام السمحة، مشيرا الى اهمية مناقشة الفكر الظلامي المعلم ومن يدير المسجد والمسجد
وقال وزير العدل الاسبق ابراهيم الجازي ان البعد الاقتصادي 'البطالة والفقر' يعد بيئة خصبة لتربية الافكار المتطرفة، ويجب على الحكومة وضع هذا البعد ضمن اولوياتها واهتماماتها.
واضاف ان هناك دور فكري لأئمة المساجد والمعلمين في المدارس واساتذة الجامعات في مواجهة الفكر الارهابي بتعريفهم سماحة الدين الإسلامي.
واشار الى ان العمل على مواجهة الفكر الارهابي مشترك بين الحكومة والدولة، والشعب الذي ضحى كثيرا ويحتاج الى عناية وخطط بالاضافة الى ان الدولة لا تستطيع القيام بمكافحة فعلية للفكر المتطرف دون وجود فكر يقابل الفكر الظلامي.
تابعوا القبة نيوز على