خلية السلط كانت تستهدف نقاط أمنية وتجمعات شعبية .. وضبط متفجرات تحت الأرض
- تاريخ النشر : 2018-08-13 12:48:18 -
القبة نيوز-كشف وزير الداخلية سمير مبيضين عن مخطط لعمليات ارهابية كانت تستهدف نقاط امنية وتجمعات شعبية خططت لها خلية السلط الأرهابية.
وقال مبيضين خلال مؤتمر صحفي عقده بحضور وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، والمدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة، ومدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود، إن التحقيقات السرية الجارية حاليا مع العصابة الارهابية التي تم ضبطها في السلط اوصلت الاجهزة الامنية الى عبوات ناسفة ومواد حامضية مدفونة تحت الأرض في احدى مناطق السلط.
واضاف ان هذه المتفجرات كانت مجهزة للتفجير في أي لحظة ومربوطة باسلاك وعدد الكترونية للتفجير عن بعد، مؤكدا انه تم التعامل معها وتفجيرها في موقعها بسبب خطورة نقلها.
ومن جهته قال الحواتمة إن العملية لم تكن سهلة، مؤكدا أن الارهابيون كان هدفهم القوة الامنية لذلك تم تفخيخ الجزء الثاني من المبنى وحالة المصابين لم تسمح باكمالهم العملية، مشيرا الى ان عملية السلط من أسرع عمليات مكافحة الإرهاب في العالم.
وبين ان سبب الاستعجال في اقتحام المبنى كان منع جريمة كبرى بحق الاردن أي كان الثمن وكان بعين الاعتبار ان لا تقع هناك اصابات بين المدنيين.
واشار الى ان عامل الوقت كان مهم جدا في عملية المداهمة وتبين أن اتباع الخلية في مناطق أخرى كانوا سيقومون بعمليات إرهابية لذلك تمت مداهمتهم بأسرع وقت.
وأكد الحواتمة أن مبنى السلط تم تفخيخه من قبل الارهابيين وقاموا بتفجيره مما ادى الى استشهاد 4 من القوة الامنية، واصابة 10 اخرين.
وعن حادثة الفحيص بين الحواتمة ان البيان الاولي والحديث عن انفجار قنبلة غاز بالخطأ لم يصدر من قوات الدرك بل عن جهات غير مخولة بالتصريح بهذا الشأن، مؤكدا أن الدرك انتهج المهنية وانتظر نتائج التحقيق قبل الاعلان.
وتحدث مدير الامن العام الحمود عن التنسيق الذي جرى بين جهاز الامن العام والاجهزة والقوة الامنية، واهمية التعامل مع المواطنين في مثل هذه الحالات.
وعن شهداء الاجهزة الامنية أكد وزير الداخلية أن سقوط الشهداء لن يزيد الأردن الا منعة وقوة في محاربة الفكر المتطرف اينما كان، مشيرا الى ان الأردن قدم ضريبة بالشهداء وهي ضريبة مواقف الاردن في الوسطية.
وبين المبيضين مستوى المهنية العالية لدى الاجهزة الامنية حيث تم تحديد موقع الارهابيين خلال 12 ساعة ووصول القوة المشتركة اليه في نقب الدبور وتم توجيه نداءات لهم لتسليم انفسهم الا انهم ابدوا مقاومة عنيفة.
وشكر وزير الداخلية الاردنيين لوقوفهم خلف القيادة الهاشمية والاجهزة الامنية وكافة منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية.
وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة جمانة غنيمات وصفت كمية المتفجرات التي ضبطت في العملية بالمرعبة.
واشارت الى ان عملية المداهمة لم تكن 'فزعة' بل تمت بتنسيق عالي جدا بين الاجهزة المشاركة، مؤكدة أن العناصر الارهابية لا تؤمن بالانسانية، ولذلك معركتنا مع الارهاب مستمرة ومفتوحة وعملية السلط واحدة منها ونحن نخوضها كدولة.
وبينت غنيمات ان واجبها كوزيرة للاعلام هو تقديم المعلومة وتبديد الاشاعات وتفنيدها، مبينة ان نشر الشائعات عبر مواقع التواص الاجتماعي والبث المباشر من اماكن العمليات كان يؤثر على سير المداهمات على الارض واربكه الى حد ما.
ومن جهته أكد مدير الأمن العام اللواء الحمود أن الشائعات لم تؤثر على القوة الامنية خلال اداء الواجب، ولكنها أربكت المواطنين.
تابعوا القبة نيوز على