طاهر المصري يوضح حول ما ينقل على لسانه من مواقف وآراء
- تاريخ النشر : 2018-08-09 11:57:45 -
القبة نيوز- قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إن البعض يقوم بإعادة نقل وصياغة مواقف وآراء على لسانه، قد يحدث بها تشويه، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح.
وأكد أنه يتحمل المسؤوولية كاملة أمام الله والناس والوطن، بما يكتبه باسمه، أو يقوله بلسانه، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة.
وقال: 'أؤكّد إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني، من آراء ومواقف من هذا النوع. وأن آرائي، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة، أمام الله والناس والوطن، هي ما أكتبه باسمي، أو أقوله بلساني، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة'.
وتاليا تنويه المصري:
تنويه من طاهر المصري
كغيري ، من المهتمين والمنشغلين بالهموم العامة والشأن السياسي ، أتعرّض بإستمرار ، أثناء لقاءاتي وحواراتي مع الناس ، إلى العديد من الأسئلة ، التي تعكس هموم الناس واهتماماتهم ، حول المستقبل والأوضاع الداخلية ، التي ينشغل بها الجميع كأحوال شخصية واجتماعية .
وأمام تلك الأسئلة ، أجد نفسي مضطّرّاً للإجابة عن تلك الأسئلة القلقة والمخاوف العامة ، ومهما كانت تلك الأسئلة حساسة ، أو تحتاج إلى بعض الجرأة للإجابة عنها . غير أنني ، وفي كل تلك الحوارات مع الناس ، لا أُحيدُ عن مواقفي العامة المعروفة ، تجاه الأوضاع الداخلية أو الخارجية ، ولا عن مبادئي ورؤيتي لمسارات الإصلاح والجدّية والصراحة ، حول شؤون وطني الأردني ، وأمتي العربية .
وفي الأثناء ، يحدث أن يقوم البعض بإعادة نقل وصياغة تلك المواقف والآراء على لساني ، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها ، وقد يحدث تشويه لتلك الآراء ، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث ، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح .
وربّما ، يزداد الأمر تعقيداً ، حيث يجد المرء نفسه أمام إلحاح المواطن الأردني ، في حقه في المعرفة والفهم ، والحصول على المعلومة ، ورغبتــه العارمة في الفهم والتحليل ، باحثاً عن أي مسؤول ، حاليّ أو سابق ، لما يروي ظمأه المعرفي ، وقلقه حول الشؤون العامة . فلا أظن أن أحداً يستطيع ، عندها ، سوى احترام ذلك ، منطلقاً من واقع مسؤوليته وإنتمائه نحو وطنه الأردني وأهله ومليكه وأمته .
وهنا ، أؤكّد إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني ، من آراء ومواقف من هذا النوع . وأن آرائي ، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة ، أمام الله والناس والوطن ، هي ما أكتبه باسمي ، أو أقوله بلساني ، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة .
والله من وراء القصد. قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إن البعض يقوم بإعادة نقل وصياغة مواقف وآراء على لسانه، قد يحدث بها تشويه، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح.
وأكد أنه يتحمل المسؤوولية كاملة أمام الله والناس والوطن، بما يكتبه باسمه، أو يقوله بلسانه، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة.
وقال: 'أؤكّد إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني، من آراء ومواقف من هذا النوع. وأن آرائي، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة، أمام الله والناس والوطن، هي ما أكتبه باسمي، أو أقوله بلساني، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة'.
وتاليا تنويه المصري:
تنويه من طاهر المصري
كغيري ، من المهتمين والمنشغلين بالهموم العامة والشأن السياسي ، أتعرّض بإستمرار ، أثناء لقاءاتي وحواراتي مع الناس ، إلى العديد من الأسئلة ، التي تعكس هموم الناس واهتماماتهم ، حول المستقبل والأوضاع الداخلية ، التي ينشغل بها الجميع كأحوال شخصية واجتماعية .
وأمام تلك الأسئلة ، أجد نفسي مضطّرّاً للإجابة عن تلك الأسئلة القلقة والمخاوف العامة ، ومهما كانت تلك الأسئلة حساسة ، أو تحتاج إلى بعض الجرأة للإجابة عنها . غير أنني ، وفي كل تلك الحوارات مع الناس ، لا أُحيدُ عن مواقفي العامة المعروفة ، تجاه الأوضاع الداخلية أو الخارجية ، ولا عن مبادئي ورؤيتي لمسارات الإصلاح والجدّية والصراحة ، حول شؤون وطني الأردني ، وأمتي العربية .
وفي الأثناء ، يحدث أن يقوم البعض بإعادة نقل وصياغة تلك المواقف والآراء على لساني ، سواء بحسن نيةٍ أو بسوئها ، وقد يحدث تشويه لتلك الآراء ، بالدمج بينها وبين رؤية الناقل للحديث ، فيقع اللُّبس وعدم الوضوح .
وربّما ، يزداد الأمر تعقيداً ، حيث يجد المرء نفسه أمام إلحاح المواطن الأردني ، في حقه في المعرفة والفهم ، والحصول على المعلومة ، ورغبتــه العارمة في الفهم والتحليل ، باحثاً عن أي مسؤول ، حاليّ أو سابق ، لما يروي ظمأه المعرفي ، وقلقه حول الشؤون العامة . فلا أظن أن أحداً يستطيع ، عندها ، سوى احترام ذلك ، منطلقاً من واقع مسؤوليته وإنتمائه نحو وطنه الأردني وأهله ومليكه وأمته .
وهنا ، أؤكّد إنني غير مسؤول عمّا ينقل على لسّاني ، من آراء ومواقف من هذا النوع . وأن آرائي ، التي أتحمل مسؤولياتها كاملة ، أمام الله والناس والوطن ، هي ما أكتبه باسمي ، أو أقوله بلساني ، مرئياً ومسموعاً بالصوت والصورة .
والله من وراء القصد.
تابعوا القبة نيوز على