محمد سالم عرار المجالي

القبة نيوز- ریادتھم وصاحب رؤیة ثاقبة , ورمزا ً للحكمة والاتزان والانسانیة , ویحمل في قلبھ ھموم الوطن والمواطن , الحمد الذي انعم على ھذا البلد بقیادة حكیمة , وبملك یعتبر من القادة القلائل الذي ینعقد الاجماع على ویسعى بشكل ٍ دؤوب ومتواصل لتأمین العیش الكریم لكل ابناء الوطن ویؤكد ذلك مرارا ً وتكرارا ً من خلال كتب التكلیف للحكومات المتعاقبة , وخطبھ خلال افتتاح دورات مجلس الامة .

جلالة الملك یعتبر من القادة الممیزین والقلائل الذي یعمل من اجل سعادة ابناء شعبھ وتربطھ بھم علاقات ودیدة وحمیمة قل ّ مثیلھا بین قادة العالم ودلیل ذلك الزیارات الرسمیة والخاصة التي یقوم بھا بین الفینة والاخرى للعشائر والمحافظات وللعائلات الموعوزة وھذا دلیل واضح واكید على انسانیة جلالتھ , وقلبھ الكبیر الذي یتسع للجمیع دون ان یحمل حقدا ً او ضغینة على احد بالرغم من كل ما نسمعھ ھذه الایام من مھاترات وتطاول من قبل بعض الابواق واصحاب الاجندة الخارجیة .

بكل اسف في الاسابیع الاخیرة تابعنا وقرأنا العدید من القصص على شبكة التواصل الاجتماعي وفي الشارع الاردني فھي تجاوزات للخطوط الحمراء فجلالة الملك رأس النظام والعائلة المالكة خط احمر لم ولن نسمح لأصحاب الفتنة والفاسدین والخونة والمرتزقة وممن باعوا انفسھم للأجھزة الامنیة الخارجیة الذین لا یعرفون من الاردن سوى مصالحھم ومنافعھم وحساباتھم البنكیة , فھا ھم الیوم یستغلون طیبة المواطن والشعب الاردني في ذر سمومھم وحقدھم وكرھھم لھذا البلد والنظام الھاشمي , في التطاول وبث الدعایات المغرضة والھادمة , ھافین زعزعة امننا الوطني ولحمتنا الاجتماعیة والوطنیة , التي كانت ولا تزال صمام امن وامان لھذا الحمى الھاشمي .

نقول لكل الطغاة والفاسدین من اتباع بني صھیون وكوھین ردا ً على أسالتھم المتكررة . أین الملك ؟ فالملك في سوداء العین وفي الشریان التاجي والابھري لقلب كل مواطن اردني , ولكل اشراف امتنا العربیة , فلن نسمح لأحد أن یتجاوز في طرحھ لمثل ھذا السؤال المسموم والمشبوه من قبل عصابات تجاوزت حدودھا , اشبھ بالفئران حینما تخرج من جحورھا معتمدین على الدعایة الصھیونیة التي عملت وتعمل دوما ً على استھداف ھذا الوطن الصامد امام كل المؤامرات .

نحن في الاردن یجب ان نرفع رؤوسنا عالیا ً ونفاخر العالم , بجلالة الملك الذي استطاع بحكمتھ وحنكتھ وبصیرتھ , ان یجبنا حالة الدمار والقتل والتھجیر والتشرد , التي لحقت بمعظم الدول العربیة نتیجة لما یسمى بالربیع العربي وحول ربیعنا في الاردن الى ربیع مزھر في العدید من الانجازات والاصلاحات , وجعل ھذا البلد أن یكون ملاذا ً لكل الھاربین من اوطانھم , باحثین عن الامن والامان ,فالأردن وقیادتھ الحكیمة كانت ولا تزال محط اعجاب كل العرب والعالم , بالغم من كل الامكانیات والموارد الصعبة التي یمر بھا , فھذا یكفینا فلیعلم كل الاردنیین امام ھجمة صھیونیة ومؤامرة كبیرة تنفذ بطریقة دقیقة , مستغلة طیبة ابناء ھذا الشعب , التي عصفت بالمنطقة جمعاء.

الفخر والاعتزاز بربان وقائد السفینة التي ارساھا على شاطئ الامن والامان , رغم كل الامواج المتلاطمة الذي كان ولا زال یشكل مع قیادتھ وجیشھ صمام الامان لیفتدي كل ٌ منھما الاخر , والاحداث التي تعرض لھا ھذا البلد خلال السنوات الاخیرة تثبت ذلك .

اننا مطالبین الیوم , فمنذ ھذه اللحظة , التنبھ والحذر والصحوة لنكون الصخرة المنیعة التي یتحطم علیھا كل المؤامرات والدسائس المحاكة ضد وطننا العزیز , ونتوقف عن ترید الاشاعة مھما كانت وتجدید العھد والولاء والبیعة للوطن والقیادة , لنكون كما كان علیھ الاباء والاجداد الذین قدموا الغالي والرخیص من اجل الوطن والقیادة لنتمكن معا ً من الوصول للوطن الى شاطئ الامن والامان , وعلینا ان نعي تماما ً في ھذه الظروف الدقیقة والصعبة التي تمر بھا المنطقة بشكل ٍ عام بأن الاردن بعین العاصفة ومستھدف من قبل القریب قبل البعید ومن صھاینة العصر نتیجة لمواقفھ الثابتة لكل ما یتردد عن صفقة القرن وتصفیة للقضیة مشاریع للتسویة وتظھر من خلالھا خطوات الاستھداف لھذا الوطن وقیادتھ .

الفلسطینیة وتمزیق الامة العربیة جمعاء ,فالأیام القادمة ستظھر للأردنیین جمیعا ما یحاك ضد وطنھم من حمى الله الوطن وحمى قیادتھ وشعبھ الوفي ...