اين الملك .. والسؤال حق يا صحيفة الراي
- تاريخ النشر : 2018-08-01 18:43:38 -
لورانس المجالي
القبة نيوز- عمان
سؤال بحجم الحب للقائد والوفاء للمسيرة والولاء للراية
سؤال بحجم الخوف على الاب والغيرة من البعد
سؤال بحجم الرد على الاشاعات والردم للظنون
سؤال بحجم المملكة التي كتب الله عليها ان تولد في اقليم مأزوم وكوارث مرحلة وبركان رابض خلف الساتر الترابي يحمل كل اشكال العفن الفكري والاخلاقي .
المملكة التي بنى فيها الهاشميون قلعتهم العظيمةالتي ماهانت ابدا في وجه الاعاصير وماكانت الا ناصرا للمظلوم وملاذا للملهوف ومنارة للعطاء ومصنع للكفاءات .
سؤال بحجم صبر الجندي على الحدود والمعلم والطبيب والحزبي والعامل الذين يعلممون ان مناخ الامن والامان هو ارادة الله اولا وصنيعة اعتدال وحكمة واتزان وصبر الهاشميون الذين ما زجوا في يوم الاردن في مراهقات سياسية او مناورات استعراضية او تنمر دموي فارغ .
سؤال اكبر واعظم من تفكيرالمثقفين والكتاب والمفكرين لا يحتمل التحليل والتفكير كونه يصنف ببساطة ضمن لغة المشاعر وفي كل يوم اقف امام تحليل وتخمين ودفاع ومزايدات واستغرب امن المعقول ان تعيش في الاردن ولا تعي فضول الاردنين وهم يستخدمون كلمة (خاف الله! ) الف مرة يوميا عندما يتسائل عن امر ما فمن منكم لم يسمع كلمة الشك والفضول والتيقن التي يستخدمها الجميع ( خاف الله فلان كذا!) او (خاف الله فلان صار معه اشي! ).
من المستحيلات ان تعيش في الأردن ولا تعي حرص الاردنيين على الهاشميين وهم يعرفونهم فردا فردا واغلبهم خدم بمعية بعض الامراء في احد الكتائب وجزء كبير خدم في معية القائد وهو الجندي المغوار .
كيف لا نسأل عن الملك والسؤال عنه بر وإيمان واخلاق كيف لا نسأل عنه وهو الصديق والرفيق وحصن الاردن وكيف لا نسأل عن الملك وهو الضامن للمسيرة والرادع للفساد والفيصل بين السلطات .
أستغرب من الزملاء كيف تعاملوا مع الحدث وكأن من يسأل هو مجرم او مرتكب للاثم ووالله لو اني ممن يستشيرهم الملك لاشرت علية بان يطيل الغياب قليلا ليزيد الاشتياق اكثر وهذا رسالة بحجم الاردن العظيم لكل اصقاع الدنيا ففي الوقت الذي تحارب الشعوب لخلع قاداتها نحن في الاردن لا نقبل غياب الملك عنا وسيل السؤال من كل الاردنين دلالة على الحب والوفاء للملك .
اما شأن بعض (الهدامين ) الذين يحاولون النيل من الاردن من خلال الاشاعات اقول لهم كفى ان ترصدوا خوف الاردنين على مليكهم لتعلموا ان رسائلكم النتنة ماهي الا كعواء الكلاب أمام المساجد لن تنال ابدا طهر المصلين ولا من امامهم ولا من المسجد وعندما يفرغ الامام من صلاته وقيامه ستنالون نصيبكم ايها الاوغاد .
سؤال لا يحتاج لكل هذه الاجابات وكل هذه الضوضاء والهمز واللمز والعبث لانه نابع من القلوب .
لن اتوقف ابدا عن السؤال صباحا ومساءا اين الملك المفدى .
تابعوا القبة نيوز على