القبة نيوز- عندما سرقت بيضه دجاجه جارنا وانا طفل قامت مسيره في حارتنا تطالب بمحاكمتني على سرقه البيضه وتعدي على حقوق الدجاجه وقد هاجمتني جمعيه حقوق الحيوان بأني قد حرمت الدجاجه من فلذة كبدها ومن أبنها الذي مات قبل ان يولد .

وقد تم محاكمتني من قبل أهل الحاره بالرجم بالبيض امام بوابه الحاره،عندما كنا نشعل النار ونضع الحطب فوق النار ونحن صغار كنت اللحق خيط الدخان سنوات وانا اتسابق مع خيط الدخان ونفسي اعرف اين يذهب الدخان كنت اظن بان الغيمه تأكل الدخان وكنت آعتقد بأن الدخان يذهب الى الشمس حتى يعطرها.

عندما سرقت حبه تين من شجره تين جارنا وانا صغير تم جلدي عشرين جلده بالقايش من قبل والدي ومن يومها وانا أكره التين لأنه يذكرني بالقياش الذي ورم جلدي،اذكر اني أصبت بالخرس الشديد لمده اسبوع من شدت خوفي لكسري كاسه شاي فقد هددتني امي بأن ابي سيكسر رأسي ورجلي و يدي لأني كسرت الكاسه.

عندما سرقنا بيضه دجاجه عقوبنا يا والدي أنهض من قبرك يا والدي وشاهد حاضرنا لقد سرقو أوطان مع خيراتها ولم يحاسبو ونحن عوقبنا على سرقه بيضه في صغرنا،يا والدي حقوق الحيوان ستعاقب كل من لا يحسن معامله الحيونات ونحن اصبحت اكبر أمنياتنا ان يعاملونا مثل الحيونات..

يا والدي حتى مصنع الدخان الذي يسمم أبدانا سرقوه وسنبقى نطارد الفاسدين ولن نسبقهم فهم مثل خيط الدخان لا نعرف كيف يتخفون واين يذهبون.

يا والدي كسرنا كاسه في صغرنا فكسرتم أيدينا وهم الأن يكسرون ظهورنا بتغولهم وفسادهم ولم يكسرهم أحد..

يا والدي سرقو المستشفى الذي يعالجنا من قهرهم وسرقو الكتاب والعلم،سرقو لقمه العيش،حتى الدخان الذي ندخنه ونفش غلنا فيه سرقوه،كل الفاسدين الذين سرقو الوطن هربو مثل خيط الدخان ومن يستطيع ان يحاسب ويحاكم ويسابق خيط الدخان.