الدرك يفض اعتصام ذيبان بالقوة ... ومدير الأمن العام: لا مناطق عصية علينا
القبة نيوز- فضت الأجهزة الأمنية بالقوة، ليل الأربعاء الخميس، اعتصام ذيبان، وهدمت الخيمة الخاصة بالاعتصام، حسب الناطق باسم الشبان العاطلين عن العمل.
وقال الناطق باسم الشبان، صبري مشاعلة ، إن قوات الدرك اقتحمت مكان الاعتصام وفضته بالقوة، قبل هدمها للخيمة.
وأوضح مشاعلة أن قوات الدرك أطلقت بكثافة الغاز المسيل للدموع على المعتصمين، وعلى الأحياء السكنية، وفق قوله.
وأكد أن اشتباكات وقعت، بين المعتصمين وقوات الدرك، مشيرا إلى عدم تأكده من وقوع إصابات أو اعتقالات في صفوف المعتصمين.
من جهته قال مصدر أمني ، إن المعتصمين قابلوا فض الاعتصام بإلقاء الحجارة على قوات الدرك.وكان شبان ذيبان المتعطلين عن العمل، أعادوا بناء الخيمة في وقت سابق من الأربعاء. و أكد مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي قدرة الأمن العام على دخول أي منطقة في المملكة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها وتطهيرها من المواد المخدرة.
وقال السعودي'لا يوجد منطقة عصية على الأجهزة الأمنية'، مشيرا الى ان رجال الأمن لديهم القدرة على دخول كافة مناطق المملكة وتطهيرها من المخدرات.
وكشف السعودي عن دعم جلالة الملك وايعازه المستمر لمحاربة أفة المخدرات، من خلال التوجيهات والأوامر للقضاء على هذه الظاهرة.
وعن تعاون مديرية الأمن العام مع الأجهزة الأمنية الاخرى، بين اللواء السعودي ان التعاون موجود وخاصة مع قوات الدرك ودائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة وخاصة قوات حرس الحدود، لمكافحة ظاهرة المخدرات، واصفا من يستغل الحروب لتمويل ارهابهم عن طريق المخدرات 'بالأنذال'.
اللواء السعودي أكد ان الاردن من الدول القليلة التي تعمل بثلاثة محاور لمكافحة المخدرات اولها الوقاية وثانيها المحور 'العملياتي' واخرها محور العلاج، مذكرا ان القانون يعفي من يتقدم للعلاح من تلقاء نفسه.
وعوّل اللواء السعودي على دور المواطن في اعطاء المعلومة عن تجار المخدرات ،مستذكرا كلمة جلالة الملك 'كل مواطن خفير'، لافتا الى ان حماية الاردن تبدأ من معلومة.
ونوه اللواء السعودي الى أهمية 'السلطة الرابعة' وسائل الاعلام والصحفيين والاعلاميين وكتاب الاعمدة، وذلك من خلال توفير انقاذ للمجتمع من خلال الاشارة الى مخاطر المخدرات والتي من شأنها القضاء على مستقبل الشباب.
وأكد السعودي على استمرار مديرية الأمن العام وادارة مكافحة المخدرات وبالتعاون مع الاجهزة الأمنية ووزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وغيرها من مؤسسات الدولة، للقضاء على ظاهرة المخدرات وانتشارها وخاصة بين فئة الشباب وطلاب الجامعات والمعاهد.
واعلن السعودي عام 2016 عاما لمكافحة المخدرات بكل الامكانيات المادية والمعنوية وبالتعاون مع المواطنين، منوها الى ان للمخدرات دور سلبي على حياة الانسان والمجتمع، ومعتبرا المخدرات جزءا من الارهاب.