بماذا یفكر .. دولة الرئیس الرزاز ؟
- تاريخ النشر : 2018-07-11 16:01:48 -
محمد سالم عرار المجالي
القبة نيوز- أنا لست قارئة فنجال ولا بصارة .. او اقرأ الكف .. أو قراءة الغیب , لمعرفة تماما , بماذا یفكر دولة رئیس الوزراء الدكتور عمر الرزاز , لكن اسمحوا لي أن وأؤكد لكم قدرتي الذھنیة لاستشعار ومعرفة , ماذا یجول في فكر وعقل دولة الرئیس الان والایام القادمة , وما ھي اھم وابرز المواضیع التي یضعھا على جدول ( الثقة ثم الثقة ثم الثقة ) ھي عنوان تفكیره وبرنامج عمل حكومتھ , والتركیز على ملاحظات النواب , اعمالھ خلال الاسبوع القادم .
بشكل فردي وجماعي من خلال كتلھم , یقول بعض الخبثاء : بأن دولة الرئیس عمم على جمیع افراد طاقمھ اصحاب السعادة النواب وكسب ودھم خلال مناقشة البیان الوزاري , وتقدیم كافة التسھیلات والوعود لھم , الوزاري بما فیھم نائبھ معالي رجائي المعشر , بضرورة استرضاء وفتح الابواب وفرش السجاد الاحمر امام حتى لو وصل الامر بتشكیل لجنة لدراسة مقترح ( الراتب التقاعدي للنواب وزیادة مخصصاتھم المالیة ) لتجاوز مرحلة طرح الثقة .
وبھذه الطریقة یدخل دولة الرئیس وحكومتھ , حالة من الشیطنة , والدھلزة وبرنامج الضحك على اللحى لأن برنامج الثقة اصبح یشكل الھم الاوحد في اولویات دولة الرئیس وبعد الثقة یخلق الله ما لا تعلمون ،یمكن الاعتذار عن كل مما سبق من وعود للنواب , والاعتذار بحجج بأن الحكومة دخلت في برنامج التقشف وضبط الانفاق , ووضعنا المالي والاقتصادي لم ولن بسمح .
دولة الدكتور الرزاز
لم یستكین او یھدأ لھ بال طیلة الایام الماضیة ھو وبعض من فریقھ الوزاري , وعلى رأسھم عراب الحكومة ،حیث تم تشكیل غرفة عملیات موسعة بھدف الاتصال والتشاور مع اصحاب النفوذ من الاعیان والوزراء السابقین والمحاسیب والانساب للتأثیر والضغط على بعض النواب خاصة ممن اعلنوا مسبقا ً عدم منح الثقة لتغیر مواقفھم وآرائھم خلال مناقشة البیان الحكومي , وتشیر المعلومات الواردة من غرفة عملیات الثقة سمح للبعض من النواب المعارضین باستخدام كل العبارات والجمل والنعوت الغیر ملائمة خلال خطاب الثقة ( استعراض كلامي فقط ) وعمم الرئیس ایضا على فریقھ الوزاري ضرورة رسم الابتسامة على وجوھكم وتوسیع صدوركم خاصة اصحاب الصدور الصغیرة ) باستیعاب استعراض فحولة النواب , فما ھي الا مرحلة قصیرة وایام بتعدي للوصول الى مبتغانا الاساسي ( الثقة ) , حكومة الرزاز تضع الان وبكل صراحة برامجھا والتي من ابرزھا الوضع الاقتصادي وصعوبة المرحلة السیاسیة والفقر والبطالة والاوضاع على حدودنا الشمالیة في الثلاجة حتى تجتاز الثقة , ویطلق الرئیس على ھذا الاسبوع ( اسبوع الدھلزة ) . فھل حكومة الرزاز قادرة على استیعاب ھذه المرحلة القصیرة , وھل یعتقد البعض ان نوابنا وممثلینا تحت القبة بھذا المستوى من الاستخفاف , والعقلیة البسیطة , وھل تمر علیھم شیطنة الحكومة واسالیبھا ؟؟ الایام القلیلة القادمة ستعطینا الجواب .
والنواب ثانیا والقواعد الشعبیة لا تزال تنادي بإسقاط مجلس النواب كما اسقطت حكومة الملقي سابقا , المواطن بكل صراحة وتأكید وخاصة ابناء الطبقة الوسطى والمعدومة فقدوا الثقة بالطرفان الحكومة اولا ویؤكد الشارع ان 90 % من نوابنا استعارضیین ونفعیین وباحثین عن مصالھم الشخصیة ومصالح ابناؤھم والمقربین من ذویھم فقط , وان نسبة كبیرة منھم لیس لدیھم القدرة والوعي والاھلیة الكاملة لتحلیل برنامج الحكومة حتى یتمكن من مناقشتھ بموضوعیة , وخطابات الثقة سنشاھد ونسمع فیھا استعراضات وعناوین انشائیة ومطالبات مناطقیة لعدید من المشاریع تقدر تكلفتھا بمئات الملیارات خصوصا ً وان خطابات الثقة ستبث على التلفزیون الرسمي لكلمات السادة النواب وكل ما نسمعھ استعراض امام الكامیرا فقط .
فلیعلم الجمیع وبدون استغراب ان بعض نوابنا بدأوا یبحثون ولو بشكل سري في البحث عن ممن یكتبون لھم خطاباتھم القادمة لذا لا نلوم النواب ولا الحكومة فاللوم كل اللوم علینا نحن السبب في ایصال مثل ھذه النوعیات لتمثلنا تحت القبة فھؤلاء ھم من یرسم مستقبلنا ومستقبل ابنائنا فمستقبل الوطن بأیدیھم , وھذا نتیجة ما زرعناه وكما قال الله تعالى في القران الكریم (وَعَلَى الَّذِینَ ھَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَیْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاھُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَھُمْ یَظْلِمُونَ (118 .صدق الله العظیم .
تابعوا القبة نيوز على