الفنان حسين السلمان... غناء بلون سهول حوران تميزت مدينة الرمثا بموقعها الحدودي، وتموضعها ضمن جغرافية" بلاد حوران" بان اصبحت مرجعية وحاضنة للفلكلور، وتخرج منها نجوم في الغناء الشعبي بشكل خاص، حيث الصوت الصافي المتماهي مع سهول حوران، والاحساس الممتد مع الفضاءات الواسعة، وكان احد نجومها الفنان "حسين السلمان" الذي عاش ظروفا صعبة هرب منها الى الغناء، وباصرار اصبح نجما تردد الناس اغانية، ويحقق شعبية عالية، واي اغنية جديدة له تحقق انتشارا جماهيريا واسعا. بدأ الغناء مبكرا، واجتهد الى ان وصل الى مرحلة اصبح معها نجما في الغناء الشعبي، وبحكم بيئته واقترابه من عامة الناس ادرك ان الغناء الشعبي وفنون الدبكة، هي الطريق التي يمكن ان توصله الى قلوب الناس، وهكذا كان ، حيث اختار اسلوبا خاصا  تميز به بين جيله، واصبح يختار الاغاني الشعبية والوطنية التي تجعله اكثر قربا من الناس، وخاصة الزفه، فهو يستمتع بهذا اللون الذي يجيده، ويرى فيه انه مشاركة للاخرين بافراحهم وادخال البهجة الى نفوسهم. هذا بالاضافة الى لون الدرازة، والميدلي.اضافة الى اجادته العتابا. للفنان حسين السلمان  رصيد كبير من الاغاني، وهو متجدد دائما، فهناك اغاني الدرازة،  وعمي حسين، ويابنت، وماعاد اريدك، وشو هالايام، وعالارض مايمشي، واميرة حكايتي، وبدك تحبيني، وحلوة بمشيتها، وذبحتيني بعيونك،وترشرش، ويمه قلبي، بالاضافة الى كوكتيل من الاغاني الشعبية والزفة. وقد غنى باكثر من لهجة مثل اللهجة العراقية  واللبنانية. وبالطبع هناك الاغاني الوطنية، التي اشتهرت بين الاردنيين، مثل هذا الاردن اردنا، وطلّ النشمي،وهلي ياقمرة وغني ياسهيل، وفدوى لترابك،، ومن اغانيه الحديثة هذا العام، الاغنية الوطنية، اسمك فوق الشمس، اضافة الى الزفة. ان نجاح حسين السلمان في اللون الشعبي واللون الوطني، دفع به للمشاركة في المهرجانات، والغناء للجاليات الاردنية في بلاد الاغتراب، فهو مشارك في مهرجانات جرش، والفحيص وصيف عمان، وغيرها، وحفلات الجالية الاردنية في امريكا، وقطر والامارات العربية المختلفة.السلمان سيشارك زملاء له باحياء ليلة اردنية على المسرح الجنوبي يوم الاحد 24-7-2016، حيث سيغني من قديمه وجديده.   "يحيى صويص".. نجم ستار اكاديمي ..الصوت والاحساس في تصريح للفنان الاردني "يحي صويص" قال" أحاول أن يبقى اسمي متواجداً بين الفنانين، وأن لا يختفي، وأعتمد في ذلك على اختيار كلمات ستلقى تقبّلاً، وحالياً أركز على اللون الجبلي، فهو الأكثر تقبلاً بين الناس، فهم يبحثون عن الفرح"، وهو كلام له اكثر من دلالة، فهو يعتمد بوصلة الجمهور من جهة، ولديه الثقة بصوته من جهة اخرى، والمتابع للمطرب "يحي صويص" يدرك ان لدية امكانيات صوتية، وقدرة على تلوين المفردة بصوته واحساسه، وهو  فنان مثابر، لم يخضع للظروف، انما انتصر لموهبته، فكان ان شارك في مهرجان الاغنية الاردنية، ليحقق المركز الاول، املا في تحقيق طوحه وموهبته المبكرة،حيث بدأ الغناء والتقليد من صغره، وبدات تتشكل موهبته وتلفت الانظار اليه في المدرسة والمحيطين به، فكان تفوقه في المسابقة حافزا له ليشارك في مسابقة، على قناة عربية، حيث بدا الجمهور يتعرف عليه، ومن المصادفات ان المطرب راشد الماجد اعجبه صوته، فكان ان قام بتشجيع الصوت الناشيء بانتاج اغنية له كانت بعنوان " مين بعدك عني؟". كان يمكن ان يتغير مسار حياة الفتى الموهوب بدخوله الجامعة، لكن النسخة السادسة من برنامج" ستار اكاديمي "، وكان احد نجوم البرنامج رغم انه لم يصل للمرحلة النهائية، فقد تميز بحضوره، ومشاركته الايجابية لزملائه، واختياراته الموفقة من الالوان الغنائية، ومايزال الاردنيون يذكرون له اغنية " هيلي ياهيلي" التي ظهر بها باللباس البدوي، وفي عمق المسرح الكبير، مجسم البتراء،وماتركته تلك الاغنية من تاثير كبير في وجدان الجمهور العربي، وقد حقق له البرنامج شعبية كبيرة، ورغم انه لم يجد الدعم والمساندة بعد مغادرته البرنامج، الا انه لم يتنازل عن حلمه، وادرك بحسه ان المفردة مهمة جدا، فكان هذا التعلق بمفردات الشاعر الكبير الراحل حبيب الزيودي، فاذا كان قد غنى من قصائدة "هلي ياهلي"، فانه عاد مرة اخرى للشاعر الكبير، صاحب" ناي الراعي"، وغنى له " يانغمة شوق ياعمان"، و الاردن عالي، وتبقى اغنية صندوق العروس، واحدة من الاغاني العالقة بالبال، الى جانب مجموعة من الاغاني المميزة، سواء من اللون الوطني، او اللون الرومانسي، فهناك  اغاني مثل، كرمال عيونك، وعطر الروح، وسبع عرايس، و طال الليل، و شو بدك، وهي كلها اغان تاتي ضمن المهج الذي وضعه النجم يحي صويص، لاستكمال مسيرته الفنية، حيث هناك التنوع سواء باللهجة، او الشعراء، او الملحنيين والموزعين الموسيقيين. الفنان يحيى صويص، سيكون حاضرا هو الاخر في الليلة الاردنية على المسرح الجنوبي يوم الاحد 24-7-2016.       طوني قطان..مطرب الشباب..عودة قوية في جرش كان يمكن ان يذهب الى عالم الكمبيوتر، لكنه ومنذ سنته الجامعية الاولى قرر ان يرسم حياته، بشكل ينسجم مع طوحاته، وان يحقق ذاته من خلال موهبته الموسيقية والغنائية، حيث تعلق بالموسيقى بوقت مبكر، حيث تعلم العزف على العود والجيتار والبيانو، كما تعلم اصول الغناء، والموشحات الاندلسية، والاغاني الكلاسيكية، مما كان له الاثر الكبير على حياته الفنية، فهذا المخزون من المعرفة والثقافة الموسيقية والغنائية جعل منه مطربا وملحنا . انه الفنان الاردني " طوني قطان" حيث كانت البداية بلقاء جمعه مع شباب من جيله، حيث الشاعر عمر ساري، والموزع خالد مصطفى، حيث قدم اغنية " بتغيب عليا" من الحان بشار الغزاوي،وذلك في العام 2003، وبدأ باغاني خاصة به، ليبدأ الاحتراف بعد عامين بعد ان نجحت اغنية " عودتني سهر الليالي" من الحانه وكلمات بلال الصري،الذي صورها بالفيديو كليب، وبعدها بعام يقدم اغنيتين، صورهما مع المخرج اللبناني هاني خشفه، وهما اغنية" من دونك" و" عيوني سهرانه"، ذلك ان طوني قطان ، ادرك بوقت مبكر اهمية الصورة للاغنية، وانها تساهم بشكل كبير بانتشار الاغنية والفنان، وقد اهتمت كثير من المحطات ببث اغانية المصورة.وبعدها اطلق اغنية مصورة بعنوان" ابعد وروح" ليصدر في العام 2008 البومه الاول بعنوان" مالكش زي" والذي احتوى على 10 اغاني، قام هو نفسه بتلحين بعضها. تعاون الفنان طوني قطان مع عدد من الملحنين، منهم الفنان وائل الشرقاوي باغاني" روحي روحك، وعالوعد، وصرتي حلالي"، وملحنين اخرين منهم، علي خير وسليم سلامة، وسليمان عبود، وكريم عاشور وغيرهم.وكذلك مع عدد من الشعراء، حيث يحرص على اختيار المفردة القريبة من روح الشباب التي يمكن ان تصل اليهم بسهولة، والى جانب اهتمامة بتصوير اغانيه، فانه يهتم بالتوزيع الموسيقي حيث يتعاون مع موزعين يقدمون اضافة حقيقية للاغنية. في رصيد طوني قطان عددا من الاغاني الوطنية، مثل اهل الهمة، وراح ترجع فلسطين، وياخيرة البلدان،و لا ياعمان.وهو مشارك في العديد من المهرجانات مثل، ليالي القلعة، وليالي البحر الميت، ومهرجان البرتقال – اريحا، ومهرجان صور- لبنان، ومهرجان نابلس، ومهرجان صيف عمان، ومهرجان زرياب الدولي،و اخيرا مهرجان ام قيس، وغيرها. طوني قطان..مطرب الشباب، سيكون على موعد مع جمهوره في ليلة اردنية على الجنوبي يوم الاحد 24-7-2016