النائب خالد ابو حسان : هل يريدون للاردن ان ينتحر؟!
- تاريخ النشر : 2018-07-06 20:24:17 -
القبة نيوز- تحت عنوان " هل يريدون للاردن ان ينتحر" تسأل النائب خالد ابو حسان عن العالم مما يحدث في الجنوب السوري؟و هل الاردن يتحمل المسؤولية نيابة عن العالم ؟!
حيث أكد ابو حسابة في مقالة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك " بان الاوضاع الانسانية الصعبة والمعقدة في الجنوب السوري لم تحرك ساكنا لدى المجتمعين العربي والدولي وحتى الامم المتحدة ومؤسساتها الدولية والانسانية والحال ينسحب على مجلس الامن الدولي الذي لم يتبقى له سوى الاسم امام الجرائم الانسانية البشعة والمعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري في الجنوب جراء اشبه ما يكون بحرب الابادة.
وأكد بان الاردن وحده وانطلاقا من عروبته وقوميته هب وحيدا لتقديم المساعدات الانسانية لاشقائه السوريين بعيدا عن معادلة الحرب الدائرة هناك وهب هبة رجل واحد خلف جيشه العربي المصطفوي بتقديم اقصى ما يمكنه من يد العون للمصابين والجرحى والمشردين وامواج النازحين على حدوده الشمالية رغم ضيق اليد وضنك الاوضاع الاقتصادية التي يعيشونها الا انهم ابوا الا ان يضحوا بكل ما يستطيعون استمرارا لهذا الدور والرسالة التي حملوها على الدوام انسجاما مع الدور الكبير الذي يقوم به الجيش العربي ومؤسسات الدولة في اغاثة المصابين والجرحى وايصال المساعدات التي جمعها الشعب الاردني من لقمة عيشه عبر منافذ محددة اضافة الى انشاء مستشفيات ميدانية ومراكز طبية وصلاحية على الحدود والعمل على نقل الاصابات التي تحتاجالى متابعات طبية الى المستشفيات القريبة.
وبين ابو حسان بان السؤال المطروح امام هذا الواقع ماذا يريد العالم منا اكثر من هذا ؟ هل يريدون ان ينتحر الاردن ويفتح حدوده امام النازحين واللاجئين او لم يكف استقبال الاردن لحوالي مليوني لاجىء سوري على اراضيه وتسهيل مهمة اعداد اخرى في الانتقال الى دول العالم عبره! ومن هو غير الشعب الاردني وجيشه العربي ومؤسساته الامنية قدم للشعب السوري اكثر مما قدم الاردنيون امام صمت وعدم اكتراث دولي وعربي.
هل يريدون مزيدا من الضغط على الاردن لتمرير اجندات وصفقات بصمتهم هذا؟واذا كان قدرنا في لواء الرمثا خاصة والشمال بعامة ان نكون قريبين من الحدث وعلى بعد مئات الامتار من الجحيم في الجنوب السوري ويقض مضاجعنا هول الانفجارات وسقوط القذائف في مدننا وقرانا سنبقى نقدم ما نستطيع لاشقائنا لكن نقول بصوت مرتفع ان الاردن لن ينتحر ولن يكون بوسعه فتح حدوده امام موجات جديدة من اللجؤ والنزوح والتهجير بتحدياتها الاقتصادية والامنية وسيبقى يقوم بدوره وواجبه الانساني والاخوي دون منة.
تابعوا القبة نيوز على