المھندس ھایل العموش

القبة نيوز- مرة اخرى تلقى الازمة السوریة بظلالھا على الاردن الدولة والشعب بطریقة واخرى وبدء تجار الحروب والمزاودین على مواقف الاردنیین الوطنیة والقومیة على امتداد التاریخ والتي تعبر اولا واخیرا عن اصالة الشعب الاردني والدولة الاردنیة من تاسیسھا باصدارفتاویھم وتنظیرھم الغیر منطقي والغیر صحیح فمواقف العروبي والقومي ،حتى ان جیشھ البطل یسمى الجیش العربي.

الاردن كانت وستبقى دوما تعبر عن دور الاردن الوطن والشعب لقد تحمل الاردن على امتداد الازمة السوریة العب الكبیر وفتح الاردن حدوده وبیوت الاردنیین لاخوانھم السوریین لاننا شعب واحد وجیران وتربطنا روابط النسب والدم والاخوة وكل عوامل المحبة والتأخي ،وقالت الدولة الاردنیة لجمیع دول العالم وزوارھا الكثر للاردن وقلنا نحن كمسوؤلین وشعب بانھ لیس ھناك اي مشكلة مع الاخوة السوریین بحكم كل عوامل وروابط الاخوة والجیرة وان كانت ھذه الدول والمنظمات صادقة في توجھھا وجادة في برامجھا وطروحاتھا فلتكون شریك حقیقي بالمیدان لحل قضایا الاردن التي تحملھا نتیجة تداعیات اللجوء السوري والتي عجزت عن تحمل جزء بسیط منھا دول كبرى ولم تقم باي شي لدعم الاخوة السوریین ولتعمل على ایجاد مشاریع تنمویة تدعم المجتمعات الاردنیة والسوریة معا التي باتت ھمومھم تشكل حالة واحدة لتشاركھم في بالتعلیم والصحة وغیرھا .

الھم والمشاكل المتعددة من فقر وبطالة وقضایا انسانیة تتعلق المنظمات الدولیة والدول التي تتباكى على السوریین الان وتضغط على الاردن من اجل دخول السوریین حالیا للاردن این كنتم طوال الاعوام السبعة وھي مدة الازمة السوریة من ایجاد حلول واقعیة ودعم حقیقي للاردن وشعبة الذي تحمل ما لم یتحملة دول العالم المتحضر والدول العربیة والاسلامیة من تبعات الازمة السوریة وبدل ان یقدم للاردن الوطن والقیادة والشعب الشكر والثناء والتقدیر ولشعبھا المرابط الصابر نرى التھم تكال من ھنا وھناك وكاننا اصبحنا نتیجة عروبتنا ومحبتنا لكل المھاجرین من دولھم مصدر ضعف لاسمح الله.

اننا نقولھا بمل الفم وبكل ثقة وبكل احترام الشعب السوري اخوة لنا وجیران واصدقاء وانسباء ولن تستطیع كل الماكنات الاعلامیة وكل المنافقین وكل تجار الحروب والانسانیة ان یغیروا ھذا التلاحم بین شعبینا وان من شرد السوریین وساھم في تشریدھم وبدل التباكي الكاذب على اوضاع السوریین یجب علیھ الان ان یساھم بشكل او اخر بایجاد الدعم والحلول المنطقیة لاخواننا الشعب السوري والاردن كان وسیبقى الحضن الدافي والقلب الحنون لشعبنا البطل السوري ومن یعیش في الاردن من الاخوة السوریین یعرفون حجم ھذه العلاقة والروابط ولن یستطیع كائن من كان ان یغیر في ابجدیات معادلة التلاحم والترابط والقربي والشكر لما قدمة الاردن الدولة والشعب خلال الازمة السوریة وسیبقى باذن الله سندا لھم،والله اسال ان یفرج عن اھل سوریا باقرب وقت وان یعود السوریین الى وطنھم والعیش بسلام وامان وان المبادرات التي تحصل في الاردن لدعم الاشقاء السوریین من المواطنین لدلیل حي على عمق العلاقة الاخویة والتلاحم والتكاتف في السراء والضراء ،وستبقى قلوب الاردن وبیوت الاردن مفتوحة بكل صدر رحب لھم وسیبقى الشعب الاردني والدولة الاردنیة نصیر للاخوة السوریین باذن الله حتى زوال الغمة وعودة الاخوة السوریین الى وطنھم الام