الحجايا يكتب : اقالة حكومة الملقي مطلب شعبي
القبة نيوز: كتب قاسم الحجايا كلما ازدادت حكومة الدكتور هاني الملقي في تغولها على فقراء الوطن لتزيد معاناتهم .. لانجد الا جلالة الملك ملاذا لنا من بطش هذه الحكومة العاجزة ، التي تتناقض سياساتها الاقتصاديه مع توجيهات جلالة الملك في ايلول العام الماضي لها بضرورة "اعداد وتنفيذ خطة لتحفيز النمو الاقتصادي للأعوام القادمة، والاستفادة من كل الفرص المتاحة ،إقليميا ودوليا، لرفع مستوى معيشة المواطن، وتمكين الطبقة الوسطى، وحماية الأسر ذات الدخل المتدني والمحدود،" لقددابتم جلالتكم، ومنذ توليكم قيادة المملكه الهاشميه الرابعة باقتدار ،على توجيه جميع الحكومات الاردنية المتعاقية ،على ضرورة حماية ذوي الدخل المحدود، من الطبقتين الوسطى والفقيرة، وان تتخذ الحكومات جميع الاجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.
الا ان الحكومة الحالية، تمادت كثيرا في تغولها على الشعب الاردني ، رغم توجيهاتكم الكريمة ، ورغم المعارضة الشعبية الواسعه لسياساتها الاقتصادية ، فتنصلت من كل وعودها لجلالتكم وللاردنيين ، واستسهلت جيوب المواطنيين للتغطية على فشلها في ادارة الاقتصاد الاردني، وتوفير الحد الادنى من الحياة الكريمة للمواطن الاردني .
ووصلت بها الجرأ ة ، فمدت يدها الى رغيف الخبز ،لتتقاسمه مع فقراء الوطن ، فرفعت سعره دون تفكير بحلول بديلة متوفرة ، لابقاء سعر الرغيف على ماهو عليه .
فشلت الحكومة ليس في اعداد خطة للتحفيز امرتم بها جلالتكم ،بل انها فشلت في مجمل سياساتها الاقتصادية ، فهرب اصحاب الكفاءات من الشباب، للعمل في الخارج، نتيجة سياسات الحكومة في التوظيف، سواء في المناصب الدنيا او العليا على حد سواء، رافق ذلك هروب الاستثمارات المحليه للخارج، وفشل استقدام استثمارات خارجيه، وزيادة اعداد الفقراء ، وتراجع في العديد من المؤشر ات الاقتصادية التي كنا نفاخر الاشقاء بها .
حتى وصل تخبط الحكومة الى درجة لايمكن معها استمرار الصمت،فاعلنت وبدون رحمة، وفي شهر الرحمة، وفي استفزاز غير مسبوق لمشاعر الاردنيين، عن قرارها رفع نسبة ضريبة الدخل، حتى على اصحاب الدخول المتوسطة المحدودة ، وقلصت هامش الاعفاءات،بدلا من ان تزيدها، او تبقيها على حالها ، رغم ان الواقع يحتم العكس تماما نتيجة تراجع دخول الاردنيين وازدياد معاناتهم وفقرهم وبؤسهم .
وهنا ايضا فشلت الحكومة في مواجهة المتهربين من الضريبة ، فلجأت الى توسيع قاعدتها لتشمل اصحاب الدخول المحدوده لتسجل على نفسها فشلا اخر ، كونها استمرأت جيوب الاردنيين ، على التفكير الخلاق في حلول اخرى .
ولان الاستفزاز اصبح شعار الحكومة ، اختارت شهر رمضان المبارك شهر الرحمه ، لتنزل غضبها على الاردنين فيه .،
فلم تكتفي برفع ضريبة الدخل وتخفيض الاعفاءات ، بل رفعت اسعار المحروقات ،في الوقت الذي كان الاردنيون فيه يتنادون للتظاهر احتجاجا على قانون ضريبه الدخل الجديد وفي الوقت الذي كان التجار والصناعيون فيه يشكون تراجع مبيعاتهم لانخفاض القوة الشرائية للمواطنيين، بسبب اجراءات الحكومة المالية.
هذه الصورة الماساويه لواقع الاردن والاردنيين وفشل الحكومة ..
دفعت جلالة الملك، اب الاسرة الاردنية الواحده وحاميها ، الى التدخل لحماية ابناء الوطن، من تغول الحكومة عليهم واستفزازاتها المتواليه لهم ،فاصدر توجيهاته بالغاء قرار الحكومة رفع اسعار المحروقات بعد اقل من 24 ساعه على صدوره ، ليكون لقرار جلالته الفضل في حماية الاردن من تمادي وتغول واستهتار الحكومة بمشاعر الاردنيين، قبل ان يحدث ما لاتحمد ياجلالة الملك الاردنيين يطالبونك انقاذهم من حكومة الجيايةـ والمزاجية، والحلول السهلة، والتوريث ،والتخبط، والاستفزاز، وان تخلصونا ياجلالة الملك ، من سوط حكومة الدكتور الملقي، الذي يجلد به الاردنيين، حتى في شهررمضان، دون رحمه في شهر الرحمة ، على مواطني المملكه الهاشميه الرابعة، التي يفخر الاردنيو ن والمقيمون، فيها ، بان رؤوسهم ستبقى مرتفعة ، كما قال جلالتكم ، ولن تحنيها اجراءات اية حكومة ،لان الاردنين عاهدوا جلالتكم على ان تبقى هاماتهم منتصبة وروؤسهم مرفوعة بجلالتكم سليل الدوحة الهاشميه وقائدنا الذي نفاخر به الدنيا .