القبة نيوز- وصف رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري الإضراب الذي نفذته بنجاح فائق النظير فاعليات عديدة وفئات مهنية وشعبية ذات قاعدة تمثيلية عريضة ب'العمل الذي لا يمكن الإستهانة بها' .

وقال بأن مشروع قانون الضريبة هو القشة التي قصمت ظهر البعير ، بعد سلسلة من رفع الأسعار والضرائب والرسوم التي أرهقت المواطن ، ولفت أنه لم يعد مقبولاً أو مسموحاً لأي كـــان ، مسؤولاً ومواطناً على حد سواء إنكار الحالة التي وصلنا إليها داخلياً . وعلينا الإعتراف بحجم التآكل الذي يضرب فـــــي بنيتنا الاجتماعية واضاف ان ما تعرض له عقدنا الاجتماعي من خلل في بنيته الجذرية أدى إلى تراجعات عديدة.

وقال بأنني أشعر بأننا نعيش أجواء أحداث نيسان 1989 التي أدت إلى قيام الملك الراحل الحسين بإعادة النظر في كل مناحي الحياة في الدولة الأردنية ، وأدت إلى تغييرات شاملة وجادة في كافة المجالات.

وأشار أن المشاركين في الإضراب امس هم المهنيون والطبقة الوسطى . أما إذا استمرت الدعوة للإضراب في الاسبوع القادم ، فإن الفقراء والجياع سوف ينضمون إلى الاضراب مع اخوانهم في الطبقة الوسطى وسيكون هذا الأمر تطوراً ذو أبعاد وتداعيات خطيرة.

وانهى بالقول : في الإعتصام الجماهيري الكبير أمام مبنى مجمع النقابات المهنية في الشميساني ، كان ملاحظاً أن الجمهور كان من الشباب وكانوا ذكوراً وإناثاً في غاية الإنضباط والتنظيم ولم يتوانى احدٌ منهم الإعتذار عن المشاركة