القبة نيوز - السمعة الطيبة والذكر الحسن مطلبان مشروعان وأمران ضروريان في حياتنا جميعاً بشكل عام ويحرص عليهما من يريد تحقيقهما، فالتاجر في ذلك أدق وأحرص، لأنهما يمثلان بالنسبة له الحصن الحصين والأساس المتين اللذان يضمنان له الاستمرار والنجاح والتميز بين الأقران.

يعتبر " سيف الدين " من كبار تجار مدينة الزرقاء الذين يعملون بنهج عمل محترف في قطاع التجارة والذي مهّد لهُ بنجاح خارق ومّن أبرز رواد هذا القطاع لسنوات متلاحقة في مدينة الزرقاء فهو صاحب عقل وحكمة وذكاء ودهاء وكرم وشجاعةً قل مثيلها , يشهد له بها الغرباء قبل الأقرباء .

وعلى هامش الاستثمار يعتبر السيد " سيف الدين " صاحب اكبر محلات لبيع السجاد في الزرقاء ومستثمر في بلدية الزرقاء منذ خمسة عشر عاما من عام 2003 ولا زال يعمل بروح الفريق الواحد مع كافة المجالس البلدية المتعاقبة , وحرفة التجارة هي كأي نشاط اقتصادي بحاجة إلى إنسان و رأس مال و وقت ، فحين تجتمع هذه العناصر الثلاثة مع بعض تتحقق الأرباح التي يتطلع إليها أي تاجر .

فتواصله الدائم ونشاطاته العديدة واندماجه بالمجتمع المحلي بالزرقاء منحه حب اغلب اهالي المدينة ويحظى باحترام كافة المسؤولين السابقيين والحاليين فيعمل باستمرار بدعم المشاريع الخيرية وعلى نطاق واسع ويشارك الاهالي بمناسباتهم من افراح واتراح .

ويحرص " سيف الدين " على جعل الفرح ممكناً للفقراء الذي لم يتوانا يوما عن دعمهم والوقوف على مسافه واحده من الجميع لجعل احلامهم ممكنة", وبالاضافة الى قيامه بأعباء مسؤوليات العمل الاجتماعي الخيري فقد ذاع ذكره في الطيب ومد يد العون لمئات العائلات الفقيرة دون ان يشهر بعائلة ما , فنحن نعيش في زمان اختلط به كل شيء واصبح من يتعب ويفعل الشيء لاينسبه لنفسه في حين ان اخرون ينسبون ماهو لغيرهم لانفسهم والسبب بسيط ان رجال الافعال لاتحرص على اظهار افعالها

ويذكر أن " سيف الدين " من المستثمرين القدامى في مدينة الزرقاء و الأكثر مصداقية وولاء لحبه لوطنه فسبق وان عرض عليه نقل استثماراته خارج البلاد إلا ان ولائه للوطن حال دون ذلك عكس اشخاص فروا من البلد من اول مواجهة اقتصادية ,, فـ سيف الدين تحدى ولا زال يتحدى الوضع الاقتصادي الذي يعلمه الجميع لا بل يفكر بزيادة استثماراته بقدراته الإقتصادية المتواضعة داخل مدينة الزرقاء التي احبها ويعشق اهلها ويوفر عدة فرص عمل لابناء مدينة الزرقاء ... افلا يستحق الدعم والتسهيلات والمؤازرة من مسؤوليها ؟؟؟

ويتوقع مراقبون للمشهد الأقتصادي في الزرقاء أن تثمر مجهودات " سيف الدين " الخلاقة وشركته الرائدة في تجارة انواع السجاد والموكيت الفاخر في فتح المزيد من الفروع وتشغيل العديد من ابناء الوطن الذين يعيلون اسرا كبيره مما يساهم بواجبه الوطني كما يساهم العديد من تجار مدينة الزرقاء في ايجاد  فرص عمل لابناء المدينة .

ويذكر أن عدة ندوات لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في حماية الاستثمار وتشجيعه طالب فيها توفير البيئة الجاذبة للمستثمر كونه عصب الاقتصاد والركيزة الاساسية في عملية الاصلاح الاقتصادي والتنمية .

فتحية لكل مستثمر اردني ساهم ويساهم في تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى