الطاقة والمعادن تقر حزمة تعليمات لضمان سلامة وامن المنشآت النووية
اقر مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن مجموعة تعليمات تضمن سلامة امن المنشآت النووية والأنظمة الذكية العاملة في هذه المنشآت وسرعة الاستجابة للطوارئ النووية.
واكد رئيس مجلس المفوضين/ الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فاروق الحياري بتصريح صحفي اليوم الثلاثاء،أهمية التعليمات ضمن استعدادات المملكة لاستقطاب التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
وقال ان الهيئة تمارس دورها الرقابي والتنظيمي على البرنامج النووي الأردني من خلال الاشراف على جميع مراحل البرنامج وخلال مرحلة ما بعد التشغيل وصولا الى مرحلة الاقفال وانهاء عمل المفاعلات واخراجها من الخدمة، مشيرا بهذا الخصوص الى دور الهيئة في الترخيص والاشراف على مراحل بناء وتشغيل المفاعل الاردني للبحث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا والمنظومة دون الحرجة في الجامعة ومشروع السنكروترون في علان في محافظة البلقاء.
وعن تفاصيل التعليمات الخاصة بالامن النووي للمنشآت، اضاف المهندس الحياري ان مجلس المفوضين اقر (تعليمات أمن الحاسوب في المنشآت والأنشطة النووية) الذي يهدف الى ضمان توفير الحماية المتخصصة للبيانات الرقمية وأنظمة الاتصال الإلكترونية وخصوصيتها ومنع الاختراق الرقمي أو الوصول غير المصرح به اليها.
كما تهدف التعليمات الى ضمان منع اختراق البرمجيات الخبيثة أو الفيروسات الرقمية أو الإرهاب الإلكتروني أو أعمال التخريب أو سوء الاستعمال من العاملين ضمن الشبكة الرقمية التي تصل إلى البيانات الرقمية ذات العلاقة بالأمان والأمن النووي.
كما اقر المجلس وفق المهندس الحياري (تعليمات الأمن النووي للمنشآت والمرافق النووية والمواد النووية والانشطة ذات الصلة) التي تهدف لضمان حماية وتوفير الاحتياطات الكافية ومتطلبات الأمن النووي في المنشآت والمرافق النووية والأنشطة النووية والمواد النووية وتوزيع وتصنيف المناطق والمواد من ناحية أمنية وحفظ المعلومات المصنفة.
كما تهدف الى وضع نظام الامن النووي وإعداد وتنفيذ خطة للأمن النووي خلال الأوضاع الاعتيادية والأوضاع الاستثنائية للمنشآت والمرافق النووية والأنشطة النووية والمواد النووية.
اما التعليمات الثالثة ضمن تعليمات ضمان سلامة المنشآت النووية والخاص بـ( التخطيط والاستجابة للطوارئ النووية) فقد صدرت وفق المهندس الحياري لتحل محل تعليمات التأهب للطوارئ في المرافق النووية والإشعاعية.
وعن الهدف منها اوضح انها تهدف الى ضمان وجود جميع الترتيبات على مستوى المنشاة النووية والاشعاعية وعلى المستوى المحلي والوطني لغرض الاستجابة الفعالة والمنسقة والمحكمة والمدارة بالوقت المناسب لأي طارئ نووي أو إشعاعي.
كما تهدف الى منع أو الحد من وقوع التأثيرات الحتمية للأشعة على الأفراد وضمان اتخاذ الخطوات الضرورية للتقليل من وقوع الآثار العشوائية للإشعاع، وحماية الأفراد والممتلكات والمجتمع والبيئة من أي ضرر للأشعة من خلال التخطيط والاستعداد والاستجابة الفعالة ضد المخاطر الإشعاعية.
واكد المهندس الحياري أهمية تعليمات التخطيط والاستجابة للطوارئ النووية في ضمان المراقبة والتقييم للتسرب الاشعاعي على البيئة، واتخاذ الإجراءات الخاصة بالحد من تلوث البيئة ومراقبة الإشعاع، واتخاذ التدابير العملية والمنطقية في سبيل منع أو التقليل من عواقب الحوادث داخل الموقع وخارجه في المرافق النووية، والحفاظ على عواقبها الإشعاعية أقل من الحدود المحددة في حال وقوعها.