القبة نيوز - اظهرت الظروف الجوية التي سادت المملكة خلال الايام الماضية تهالك البنية التحتية في البادية الشمالية والمستوى المعيشي المؤسف لكثير من الاسر العفيفة فيها.

وعبر مواطنون عن استيائهم من الحال التي الت اليه كثير من الاسر ممن يقيمون في بعض مناطق البادية الشرقية الذين داهمتهم مياه الامطار وألحقت اضرارا مادية جسيمة في منازلهم التي تشبه كل شيء الا المنازل حيث تفتقد الى مقومات العيش الادمي والبنية التحتية وغالبهم ممن يتقاضون معونة وطنية او متقاعدين عسكريين ومن الايتام وذوي الإعاقة.

وقالوا انه من المؤسف ان تتجاوزهم برامج المساعدات الطارئة والإغاثة التي قامت عليها جمعيات خيرية وبلديات ووزارة التنمية الاجتماعية تجاه القاطنين في المخيمات العشوائية من اللاجئين وتقديم كل المساعدات الإنسانية اللازمة لهم بالرغم ان وجودها مخالف للقانون .

ووصفوا حالهم بالمؤسف حيث انهم عاجزون عن توفير مقومات الحياة الضرورية نتيجة ضعف المداخيل المادية فضلا عن ظروف صحية ومعاقين لديهم تحول دون عيشهم في سكن مناسب مما يجعلهم عرضة للظروف الجوية على اختلافها .

وحملوا المسؤولين المسؤولية تجاه ما يتعرضون له في الظروف الجوية واستغاثاتهم المتكررة دون ادنى استجابة من الجهات المعنية في ظل سرعة استجابتهم للمخيمات العشوائية المخالفة لافتين ان تلبية احتياجات المخيمات العشوائية يدخل في دائرة المنافع الشخصية والدعاية للقائمين عليها حيث رافقها التصوير والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستعراض .

وأكدوا ان من يقوم على مساعدة الناس المنكوبة في الازمات والكوارث على اختلافها لا يحدد اشخاص بعينهم لتقديم المساعدات لهم ولا ينتظر الشهرة والسمعة بل يكون عمله خالصا لله ويحقق جانباً انسانيا وتكافلا مجتمعيا صحيحا ولعامة الناس وكافتهم .

وتكشفت عيوب شبكة الطرق وتهالك البنية التحتية حيث انها لم تصمد امام قوة مياه الامطار وسرعتها فاختفت معالم الطرقات وأغلقت وعجزت العبارات عن تصريف المياه وانجرفت بعض اجزائها وهي ليست المرة الاولى التي تختفي ملامح طريق بغداد دون ادنى مسئولية وإجراء بل بقيت وزارة الاشغال العامة بين الوعود والأماني .