القبة نيوز - ففي زمنِكُم إعتدنا على الموت والتنكيل فكِلاهُما مشهدٌ إعتدنا عليه فلا فرق بين ذبح السلاح وتمزيق الأشلاء وبين ظلمكم لنا فالنتيجة واحدة دمارٌ وفناء سئِمنا جوركم وقهركم ونحنُ صابرون.

جاءَ من سلفكم وأمكن الطعنة وأستمتع بالغسيل والأن كّفِنوا أنتم. فهنيئاً لكُم جنة الأرض وملذات الدنيا ونعيمها واليوم أصبحنا نترقب الدفان العار والخزي لكل من كان سبباً في تقليل شأن المعلم ورفعته، هُم رسل آللّهِ في الارض ومنارات الاجيال.

إنهم نور الهدايه وحاضنة الأمل التي ستخرج رِجالاً سَيعيدون العزة والمجد لنا بالسيف والقلم،واليوم بوجودكم أنتم في هذا الزمن البائس ضاعت وتاهت أحلامنا في أن تصل سفينه النجاة والأمل بنا لغدٍ مشرق فأتركوا لنا كل جميل فيهم لنعيش حياتنا بإنتظار خراج أبنائنا من المدارس والجامعات ليكون خراجآ طيباً نافعاً مكللً بالأخلاق والقيم .

يا من حملتم أمانة المسؤولية والكلمه تراجعوا عن قراراتكم الجائرة والمخزية وإحذرونا فأيوب ليس بيننا.