أھلا بأمیر الشباب ... في كرك المجد والتاریخ
- تاريخ النشر : 2018-04-23 14:15:26 -
القبة نيوز - بالأمس فتحت الكرك قلبھا وذراعیھا مرحبة بأمیر الشباب الحسین ابن عبد الله الثاني الذي قام بزیارة نادیي الابداع والذي تمیز منذ نشأتھ برعایة المواھب والابداع واطلاق الطاقات الكامنة في نفوس الشاب إذ یعتبر حاضنة وطنیة ومنصة للإبداع والتمیز الشبابي .
الامیر الحسین ولي عھدنا المحبوب شبلاً ھاشمیا ً ,, نھل من فكر القائد قربھ وتلمسھ لھموم الوطن والمواطن , لھ كاریزما خاصة تتصف بالحكمة وبعد البصیرة , ویمتلك شخصیة قویة وبراعة مطلقة في الخطابة تمیزه عن الاخرین ,اذ ادھش العالم وھو یتحدث من على منبر الامم المتحدة كأصغر شاب یعتلي ھذا المنبر , وعلى خطى ونھج قائد الوطن الذي نذره خادما ً للشعب والوطن , یدرك سموه انّ تعظیم البناء والانجاز الوطني یحتاج الى بناء الاجیال الشابة , من خلال وضع برامج محكمة تستھدف ھذه الفئة لتعظیم ابداعاتھا وانجازاتھا والمساعدة في بناء المھارات الحیاتیة والشخصیة والقیادیة عند اجیال المستقبل من ھنا كانت زیارة الامیر لمدینة الكرك للالتقاء بالشباب ودعم وتنمیة مھاراتھم وتطویر قدراتھم .
فالكرك مدینة المجد والتاریخ .. كانت بالأمس مع موعد ٍ مع الفرح وھي تستقبل الأمیر الشاب الذي نستشرف في وجھھ امل الحاضر ورفعة المستقبل , من خلال فكره المضيء الذي یشكل للشباب الاردني خارطة طریق لتفعیل وتعظیم انجازاتھم ودورھم الفاعل في بناء ورفعة وعزة الوطن .
فالشباب الیوم ھم العنصر الاھم والاغلى في فكر الاب والقائد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حرص دوما ً على لقاءاتھم وسماع افكارھم وھمومھم . إن التحولات السیاسیة التي تعصف بالمنطقة تتطلب من الجمیع وخاصة صانعي القرار ضرورة الاسراع في وضع الخطط والبرامج المحكمة للشباب لتوجیھھم واستثمار طاقاتھم وإبداعاتھم نحو بناء ھویة شبابیة اردنیة تعبر عن انتمائھم الحقیقي للوطن لیكونوا قادة المستقبل ومبادرین لعملیة التغییر الایجابي ومساھمین لا مھمشین في بناء صورة الأردن النموذج الذي كان ولا یزال بجھود جلالة الملك نموذجا یحتذى بالمنطقة , فوزارة الشباب والمؤسسات الأخرى معنیة الیوم أن ترتقي الى فكر وطموحات قائدنا المفدى وولي عھدنا المحبوب بالاھتمام نحو الشباب والابتعاد عن الافكار التقلیدیة والشعارات التقلیدیة التي جعلت اصحاب الأجندة الخاصة والفكر المتطرف . الشباب بعیدین كل البعد عن ھمومھم الوطنیة وجعلت البعض منھم الارتماء في احضان
تابعوا القبة نيوز على