أمة العرب متى نخجل
القبة نيوز -بعد الضربة التي وجهت لمدللة العرب قرأت مئات التعليقات منهم من كان مع الضربة و منهم من كان ضد علا هتافه نصرة للجيش السوري و كأن ياسمين الشام عاد ينشر عبيره و بائع التوت الشامي يتجول بعربته في سوق الحميدية و القدود الحلبية تترنم معها الحلاوة الحمصيه منذ سبع سنوات و الياسمين يقطر دما و نحن نتباكى على الشام من خلف الشاشات ..
حلب هدمت حُمُّص أبيدت و الانسان السوري هُجر ..
اوروبا غرقت بالمهاجرين و بحر مرمره شبع من جثث السوريين ... اليوم صحونا و اليوم تذكرنا ...
هزتنا تلك الصواريخ التي اسميها "صواريخ مهذبه " لكنها خبيثة المراد البنى التحتيه لسوريا ..
معالم الحضارة الدمشقية ..تاريخ الأمويون كله دمر .. حتى و ان مات بشار و مات ترامب و انتحر بوتين ...
الشام لن تعود على ما كانت عليه ، جميعهم شاركوا في سلخها و تعريتها ، هذا هو الهدف ،تمزيق سوريا ،ذبح سوريا ، تهشيم سوريا ، بحجة النظام و بحجة كيماوي بشار سوريا لنا كلنا ..سوريا ليست لبشار ..
هي اكبر من بشار و من ترامب و من دفاعات بوتين تكلموا باسم سوريا ..
ابكوا على سوريا .