القبة نيوز - لم نتأكد بعد من خبر وفاة القائد البطل المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، علماً أنه تم نقله سابقاً إلى العاصمة الفرنسية بعد إصابته بجلطة دماغية. الكثير سيهاجمونني بسبب موقفي المؤيد بشدة لحفتر ودوره في ليبيا، لأن الأغلب منا متأثرون بماكنة الإعلام العالمي التي تفتعل القصص الاجرامية وتلصقها فيه، وتصوره مجرم، فمن يجهله وبجهل دوره يتهمه بالإجرام، ومن يعلم حقيقته يعلم أن حفتر عمل جاهداً لتنظيف ليبيا من المرتزقة، وواجه تنظيم ( فقر ليبيا ) كما كان يحلو له أن يسميه في حديثه معي، ( فقر ليبيا ) وليس ( فجر ليبيا ) لأن أغلب منتسبي هذا التنظيم الارهابي هم من مرتزقة العالم من خارج ليبيا الذين عاثوا فساداً فيها.  وأقسم لي حفتر ذات أمسية هامة أنه لم ولن يسعى ليكون رئيساً لليبيا عندما تستقر، وأنه عاد إلى ليبيا مضطراً بعد قرار مجلس النواب الليبي الذي ألح عليه أن يعود لوطنه، وكلفه بإعادة بناء الجيش الليبي وتحرير ليبيا من المنظمات الارهابية وطردها. ولا تنسوا أن حفتر هو من قاد ليبيا للنصر العظيم على تشاد، وعندها ارتعب منه القذافي بسبب هذا النصر الذي جعل من حفتر بطلاً في أعين الجيش الليبي والشعب الليبي، فحاول القذافي اغتياله بحادثة الطائرة المعروفة والتي سقطت به ولكنه نجا بأعجوبة، فاضطر حفتر للهروب من القذافي للولايات المتحدة الامريكية. ما اعلمه أنه لهذه اللحظة لم يمت، ولكن لا اعتقد أنه سيعيش إلا لساعات - والله أعلم - لأنه في وضع صحي حرج جداً في أحد مستشفيات باريس. ادعو له بالرحمة سواء بقي حياً أو انتقلت روحه لبارئها ...