كلمة حق .. لماذا جمال الصرایرة ؟؟
- تاريخ النشر : 2018-04-04 12:01:10 -
القبة نيوز - لم یكن اختیار رئیس الوزراء ھاني الملقي لمعالي جمال الصرایرة نائباً اول للرئیس .. اختیارا ً عبثیا ً او من فراغ .. فالحكومة بعدما فقدت توازنھا ومصداقیتھا في الشارع الاردني ..
كان لا بد من البحث عن شخصیة متوازنة للمحافظة على توازن الحكومة واستمراریتھا من ھنا لا بد من اختیار شخصیة وطنیة تكتسب التقدیر والاحترام لدى الشارع الاردني ..
فالصرایرة استطاع خلال فترة عملھ في الخدمة العاملة على مدار ثلاث عقود ان یحظى بشعبیة واحترام وتقدیر من غالبیة الاردنیین . جمال الصرایرة .. یعتبر ظاھرة وطنیة ومدرسة في الوطنیة والعمل ویؤمن بأن العمل عبادة ..
ولا یحمل اجندة خارجیة سوى اجندة الوطن والقیادة ویمتلك الرؤیا المستقبلیة لجمیع ملفات الوطن سیاسیا واقتصادیا واجتماعیا شفاف متفائل بالمستقبل ویعامل الجمیع بمسافة واحدة .
میداني في عملھ ولا یحب الجلوس وراء المكاتب العاجیة فجولاتھ المیدانیة المستمرة للمحافظات تھدف الى الاستماع لمطالب المواطنین والعمل والمساعدة في حلھا .
من خلال اقامة بعض المشاریع الانتاجیة التي من شأنھا ایجاد بعض فرص العمل لمئات العاطلین عن العمل .. فھو عین الحكومة على المحافظات وعلى اخوانھ واھلھ من ابناء الاسرة الاردنیة الواحدة .. ھواتفھ وابواب مكتبھ مفتوحة لكل محتاج .. ویتمتع بحس انساني عالي جدا ً .. ملتزم دینیا ً وخلقیا ً اجتماعي لا بعد الحدود , وفیا لكل اصدقائھ وشعبي غیر متصنع . ساھم بشكل كبیر وفعلي في دعم المجتمع المحلي , بمنطقة الأغوار الجنوبیة فقدم الدعم الكامل للجمعیات والأندیة الریاضیة والمدارس , وكان لھ أیادي بیضاء في دعم المجتمع المحلي بشكل اوسع لمعظم محافظات الجنوب ..
فالجمیع متندم على رحیلھ من رئاسة مجلس ادارة شركة البوتاس العربیة .. فمساعداتھ خلال تولیھ الشركة تجاوزت الخمسون ملیون دینار. یحظى بحب وتقدیر الجمیع دون استثناء .
وفرح لھ الجمیع لتولیھ موقعھ الحالي في حكومة الملقي متمنیین لھ مواقع أكبر في المستقبل .. طموح ویعمل بصمت بعیدا ً عن الاضواء ویبتعد عن الاعلام .. مستمع جید ویحلل مفاصل الامور .
بدأ حیاتھ من بیئة متواضعة ولا یعتمد على الارث السیاسي لرجالات العائلة الذین كان لھم الید الطولا في الحیاة السیاسیة الاردنیة , ویرتبط بعلاقات ممیزة بالمملكة العربیة السعودیة ودول الخلیج ..
بعید كل البعد عن الشللیة والمناكفات لأنھا قد تكون عثرة امام الانجاز . معالي ابو محمد وسیبقى صاحب الكلمة الحرة والجریئة , دون خوف او تردد في دعواتھ للأردنیین للتمسك بالوحدة الوطنیة لأنھا صمام الامان في مواجھة التحدیات السیاسیة التي یواجھا الأردن .
عندما یتحدث بالسیاسة تجده یتألم كثیرا ً لحجم المؤامرة التي یتعرض لھا الوطن , نتیجة لمواقفھ العروبیة والاسلامیة وفي مقدمتھا القضیة الفلسطینیة فیقول دوما ً نحن في عین العاصفة , فالجمیع مسؤول , فالمنطقة مقبلة على تحولات سیاسیة مھمة .
تابعوا القبة نيوز على