القبة نيوز - تعرض قرار مدير الامن العام اللواء فاضل الحمود  بعدم نشر اسم وصورة مرتكب عملية السطو المسلح على فرع البنك العربي الاسلامي فرع خلدا لانتقاد واسع على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مراقبين وناشطين على تلك الوسائل .

حيث لاحظ ناشطو وسائل التواصل الاجتماعي قيام العديد من مستخدمي تلك المواقع باغتيال الشخصيات حيث اقدم بعضهم على نشر صور لاشخاص ابرياء على انهم من قاموا بسرقة البنك بسبب ضغينة بينهم  ونشرها على الفيس بوك والواتس لتنتشر بسرعة الحريق في الهشيم.

ورأوا انه من باب الرادع الاجتماعي والخوف من الفضيحة فانه كان الاحرى بالامن العام نشر صورته كي يكون عبرة لمن يفكر بالسطو على البنوك وان الثقة بالجهاز الامني ورجاله ثقة كبيرة ويعلم المواطنين انه لا تنشر صورة شخص الا بعد التتاكد من قيامه بالجرم المسند اليه خاصة ان هناك كاميرات صورت الحدث واثبتته اضافة الى ان التحقيقات التي قام بها رجال الامن هي تحقيات في غاية الدقة.

وبينوا ان الرادع الاجتماعي احق واقوى من الحفاظ على سرية شخصية مرتكب الجرم وخصوصا انها تهدد الامن المجتمعي وانها جرائم مبتكرة ولا تمت للمجتمع الاردني بصلة وحتى يتم قطع الشك باليقين وخصوصا ان هناك اكثر من 4 اسماء تواردت على تلك المواقع.

وكان القرار براي الكثيرين بانه غير موفق من قبل مدير الامن العام بمنع نشر صورة المتهم بجريمة افعال تصل الى السلب وخصوصا انه في العديد من الدول هناك علانية المحاكم ومن حق وسائل الاعلام تصوير المتهم بتلك الجرائم وانه على فرض ثبوت براءته وهو امر مستبعد فيتم نشر صورته بعد تبرأته فالرادع الاجتماعي اهم كثيرا من الحفاظ على سرية مرتكب الجريمة.