الطبيب الانسان النقيب الدكتور نائل الشنابله  القبة نيوز – كمال السرحان  لعل من أجل المهن وأعظمها مهنة الطب، والتي تستوجب أن يكون الطبيب إنساناً، يحمل مشاعره الإنسانية في كفة ليغلب عليها الجرأة والمهارة التي تعانق الامانة، للتعامل مع أبشع الحالات التي يتطلب منه معالجتها . فالطب مهنة إنسانية قبل كل شيء، وقد سموا الطبيب حكيما لما هو عليه من الحكمة، وما يجب أن يتسم به منها، وبما أن المريض إنسان مكروب، ولا كرب أشد من المرض وأصعب من الألم، فهو أكثر الناس حاجة إلى بث الأمل والطمأنينة في نفسه ولو مع دنو أجله، كما أنه في حاجة إلى الكلمة الرقيقة والبسمة الحانية، وإذا كانت البسمة في وجه أخيك الإنسان صدقة فإنها في وجه المريض أوجب وأعظم أجرا وثوابا، وما فارسنا الا واحدا من الحكماء النبلاء، والنجوم الوطنية، الذين أضحوا في متون الطب أشرعة. من محافظة المفرق الباديه الشماليه الشامخة، التي أطلعت قناديل مضيئة في سماء الوطن، وأدركوا قيمة العلم، اختط حياته المهنية بخطوات مشبعة بالرسالة الوطنية والعصامية، حتى أضحى نطاسي بارع وطبيب حاذق، فلعمري إن براعته الطبية، وسمو اخلاقه وانسانيته، هي من جعلت منه طبيبا بإمتياز ويأسر قلوب من عرفوه، فهو بعد مشيئة الله سببا في إنقاذ حياة الكثير من أبناء الوطن شفاههم، والتخفيف من معاناتهم . الدكتور نائل الشنابله..مثالا للخلق الرفيع والمحبه لخدمة الجميع، قسمات وجهه البدوي تتلألأ بأنوار المودة، وتستأنس بها قلوب المرضى، فهو الطبيب الانسان صاحب النظرة المتأملة والمتدبرة، فلا يقول الا ما يجب قوله، بكل دماثة خلق وتواضع رفيع . في هذا المساء العابق بشذى الورد والياسمين نوزجي تحية تقدير وعرفان للطبيب الانسان، والدعاء للعلي القدير ان يمتعه بموفور الصحة والعافية والعمر المديد . كمال محمد السرحان